“البحر الأحمر الدولية” أول شركة عقارية تحصل على تصنيف “مستدام” الماسي عن مشروع “تيرتل باي”
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
المناطق_واس
أصبحت شركة “البحر الأحمر الدولية”، الشركة المطوّرة، لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم – وجهتي “البحر الأحمر” و “أمالا” – أول شركة تطوير عقاري في السعودية تحصل على التصنيف الماسي للتقييم في برنامج البناء المستدام، عن مشروع “تيرتل باي” كونه أول مشروع يحصل على التصنيف الماسي عن مرحلتي التصميم والإنشاء في نظام “مستدام” للمباني التجارية.
أخبار قد تهمك “البحر الأحمر الدولية” تحصل على عضوية “المجلس العالمي للسفر والسياحة” 29 أغسطس 2023 - 6:21 مساءً “البحر الأحمر الدولية” تمنح عقوداً لأعمال أحواض السباحة والنادي الصحي والمعالم المائية في “أمالا” 25 أغسطس 2023 - 6:31 مساءً
ويؤكد حصول البحر الأحمر على هذا الاعتماد، برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل، الالتزام الثابت لديها بممارسات الاستدامة والأبنية الصديقة للبيئة، بما في ذلك تحقيق كفاءة الطاقة، والاستفادة من الطاقة المتجددة، وكفاءة استخدام المياه، وتحسين الاتصال، وتعزيز الصحة والراحة، بالإضافة إلى الإدارة المتكاملة لمخلفات البناء، علمًا بأن الفندق يتكون من 144 وحدة فندقية موزعة على بنايات متعددة مطلة على البحر الأحمر.
وتمثل خبرة وتوجيهات “البناء المستدام” دورًا محوريًا في إنشاء مجتمعات نابضة بالحياة ومستدامة في المملكة. وقد عملت “البحر الأحمر الدولية” عن كثب مع الوزارة من أجل تحديد معايير “تقييم الاستدامة” المبتكرة، وتعمل الوجهتان اللتان تطورهما “البحر الأحمر الدولية” على إنشاء مجتمعات حيوية ومستدامة في المملكة، مما يمهد الطريق لقطاع إسكان أكثر استدامة ومسؤولية بيئية للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ “البحر الأحمر الدولية جون باغانو، بتبني الاستمرار في الممارسات المستدامة بمشاريع الشركة، بدءاً من اختيار إمداد الوجهة بالطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100% ووصولاً إلى دمج أحدث أنظمة إدارة النفايات، وهذا الاعتماد خير دليل على التزامنا الثابت والدائم بالاستدامة ورعاية البيئة.
وأضاف أن شركة البحر الأحمر الدولية قامت ببناء 5 حقول للطاقة الشمسية في تشغيل المرحلة الأولى من وجهة “البحر الأحمر”، وبأكثر من 760,000 لوح شمسي. كما أعلنت الشركة هذا الأسبوع عن توقيع عقد امتياز لتطوير مرافق الطاقة المتجددة بوجهة “أمالا”، وعبر الوجهتين، من المتوقع تقليل ما يقارب مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا.
لافتًا النظر إلى أن “مشتل البحر الأحمر” يعد أكبر مشتل للمساحات الطبيعية في المنطقة، حيث تمت زراعة ما يقارب 4 ملايين شجرة وشتلة، وفي شهر يوليو افتتحت شركة “البحر الأحمر الدولية” مشتلًا متطورًا، حيث يقوم الموظفون بزراعة ورعاية شتلات المانغروف لمدة ثمانية أشهر، حتى يصل طولها إلى حوالي 80 سم، وبعد ذلك تتم زراعتها في حدائق مخصصة في جميع أنحاء الوجهة؛ بهدف زراعة 50 مليون شجرة مانغروف بحلول عام 2030.
وسوف ترحب وجهة “البحر الأحمر” بطلائع زوارها في الأشهر المقبلة، بعد افتتاح منتجعاتها الثلاث الأولى، ويبدأ تسيير الرحلات الداخلية في “مطار البحر الأحمر الدولي” وستتألف وجهة “البحر الأحمر” عند اكتمالها بحلول عام 2030 على 50 منتجعًا توفر ما يصل مجموعه إلى 8,000 وحدة فندقية، إضافةً إلى أكثر من 1,000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، بالإضافة إلى مراسٍ فاخرة، وملاعب غولف، ومطاعم ومقاه، ومرافق للترفيه والاستجمام.
وكما أن أعمال تطوير المرحلة الأولى في وجهة “أمالا” والتي تركز على المخطط الرئيسي لمنطقة “تربل باي” تسير على وفق المخطط لها لاستقبال طلائع زوّارها في أوائل عام 2025، ومن المقرر أن تتكون من 8 منتجعات توفر ما يزيد على 1,200 وحدة فندقية، وبمجرد اكتمالها، ستضم وجهة “أمالا” أكثر من 3,900 وحدة فندقية في 29 فندقًا، ونحو 1,200 وحدة سكنية وشقق وفلل سكنية فاخرة، كما ستوفر متاجر التجزئة الراقية والمطاعم الفاخرة ومرافق للاستجمام والترفيه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البحر الأحمر الدولية البحر الأحمر الدولیة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” في الطاقة المتجددة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة في دول تقع ضمن مبادرة “الحزام والطريق”، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.
وقّع مذكرة التفاهم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة”مصدر”؛ وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” في باكو.
وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” شراكة إستراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها “مصدر” كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها.
ويعتزم”صندوق طريق الحرير” استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني “ما يُعادل 10.28 مليار درهم / 2.8 مليار دولار” في مشاريع مشتركة مع “مصدر” ، في حين لدى “مصدر” استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، يندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار إستراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، في حين يمتلك “صندوق طريق الحرير” مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 جيجاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، تشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وقال محمد جميل الرمحي، إن التعاون بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، يعد خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.
وأضاف أن “مصدر” تتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير تتحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين.
من جانبها قالت زو جون، إن دولة الإمارات تعد من المساهمين الرئيسيين في مبادرة “الحزام والطريق” وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، مشيرة إلى أن الشراكة بين “صندوق طريق الحرير” و”مصدر” تعكس التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، فيما تشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.
وتعد دولة الإمارات شريكا فاعلاً منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثماري مشترك مع الصين لدعم مشاريع المبادرة في شرق إفريقيا.
وتُسهم شركة “مصدر” التي تأسست في عام 2006 في تحقيق رؤية دولة الإمارات وتعزيز دورها الرائد في مجال الاستدامة والعمل المناخي، من خلال قيامها بتطوير والاستثمار في مشاريع منتشرة في أكثر من 40 دولة، في حين تستهدف رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.وام