كنز نبوي يحفظك من المصائب وشرور الكون.. أدركه بـ12 كلمة ليلا ونهارا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كنز نبوي يحفظك من المصائب وشرور الكون كشف عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
كنز نبوي يحفظك من المصائب وشرور الكون وقال علي جمعة في بيان كنز نبوي يحفظك من المصائب وشرور الكون، قيل لأبي الدرداء رضى الله عنه: قد احترقت دارك -وكانت النار قد وقعت في محلته- فقال: مَا كَانَ اللّٰهُ لِيَفْعَلَ ذلك، فقيل له ذلك ثلاثًا وهو يقول: مَا كَانَ اللّٰهُ لِيَفْعَلَ ذلك.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء: لو أراد اللّٰه سبحانه وتعالى به مصيبة ما وفقه إلىٰ هذه الكلمات، وهو مجرَّب، مشددًا انظروا إلىٰ تلك الكنوز التي تركها لنا رسول اللّٰه ﷺ تحفظنا من شرور الكون، ومن تلك المكدرات الخِلقية التي أرادها اللّٰه سبحانه وتعالى لنا -ولا يكون في كونه إلا ما أراد- هي كلمات إنما هي أسباب ينبغي علينا أن نكون علىٰ يقين منها وأن نفعلها علىٰ هذا اليقين؛ حتىٰ نكون مؤمنين باللّٰه حقًّا.. ذاكرين له ذِكْرًا خَالِصًا.
يسأل البعض عن الوسيلة لإذهاب الهم والحزن وما إلى ذلك مما يعلق بقلوب بعض العباد ؟، وقال الدكتور مختار مرزوق العالم الأزهري، إن من فضل الله عز وجل علينا أن جعل لنا في السنة المشرفة علاجا لما يعترينا من الأمور التي تضايق المسلم في حياته ، ومن ذلك مازرد ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بشأن علاج الأمور السابق.
روى البخاري عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: إلتمس غلاما من غلمانكم يخدمني، فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه ، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل . فكنت أسمعه يكثر أن يقول ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ) الحديث البخاري كتاب الأطعمة باب الحيس رقم 5109 .
وقال إن الهم لما يتصور من المكروه الحالي والحزن لما وقع منه في الماضي، والكسل: التثاقل عن الأمر، أما الجبن فهو ضد الشجاعة وهو الخوف والجزع من ملاقاة العدو، بينما ضلع الدين أي ثقله وشدته، وغلبة الرجال قهرهم .
وشدد: هذا الدعاء له فائدة عظيمة لمن واظب عليه للنجاة من كل هذه الأشياء التي استعاذ منها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يتضح ذلك مما رواه أبو داود عن أبي سعيد قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة . فقال يا أبا أمامة : مالي أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال هموم لزمتني وديون يا رسول الله . قال : ألا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك ؟، قال : قلت بلى يا رسول الله .قال قل إذا أصبحت وإذا أمسيت ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)، قال : ففعلت ذلك فأذهب الله همي وقضى عني ديني .انظر سنن أبي داوط أبواب الوتر باب في الاستعاذة رقم 1552 وسكت عنه أبو داود، وقال القاري قال المنذري في إسناده غسان بن عوف وهو بصري وقد ضعف .
وبين أن كل دعاء له فائدة لكن له بعض الشروط منها ما جاء في هذا الحديث، حيث أورد المنذري في الترغيب عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله إحدى ثلاث إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا إذا نكثر، قال الله أكثر). رواه أحمد والبزار وأبو يعلى بأسانيد جيدة والحاكم وقال صحيح الإسناد. انظر الترغيب كتاب الدعاء. وهو حديث حسن صحيح انظر صحيح الترغيب رقم 1633 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة هيئة كبار العلماء الأزهر صلى الله علیه وسلم الهم والحزن رسول الله رسول الل
إقرأ أيضاً:
حكم من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيام الست من شوال.. دار الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء أن صيام الست من شوال مستحب عند كثير من العلماء، ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ».
وأشارت الدار إلى أن من صام هذه الأيام متتابعة من ثاني أيام شوال حتى اليوم السابع، فقد أتى بالأفضل، وإن صامها متفرقة خلال الشهر فقد نال ثواب السنة دون حرج.
أما بشأن حكم من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيام الست من شوال، فقد أكدت دار الإفتاء أن ذلك لا يُبطل الصيام، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ»، مشددة على أن النسيان لا يؤثر على صحة الصيام، سواء في الفريضة أو في النوافل، ومنها صيام الست من شوال.
وأضافت الدار أن صيام هذه الأيام يُعد سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمن صامها فله أجرها، ومن لم يتمكن من صيامها كاملة فلا قضاء عليه، خاصة إن كان لديه عذر شرعي.
وأكدت أن الأجر يرجى للمسلم كاملًا إذا حال بينه وبين إتمامها عذر خارج عن إرادته.
وفي سياق فضل هذه الأيام، أوضحت الإفتاء أن الحسنة بعشر أمثالها، وهو ما يعني أن صيام رمضان يعادل أجر صيام عشرة أشهر، بينما تعادل الست من شوال أجر شهرين، فيكتمل بذلك صيام السنة، مشيرة إلى أن الاستمرار على هذه العبادة يجعل المسلم كأنه صام الدهر كله.