منسقية الانتقالي بكلية الحاسوب تنظم ندوة حول "أهمية قيام دولة الجنوب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عدن((عدن الغد)) خاص
نظمت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة عدن، صباح اليوم الخميس، ندوة توعوية حول " أهمية قيام دولة الجنوب"، وذلك برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي" رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وبإشراف رئاسة منسقية الانتقالي في جامعة عدن.
وفي مستهل الندوة رحب الدكتور خالد حسين رئيس منسقية الانتقالي في كلية الحاسوب بالحاضرين جميعاً، ناقلا لهم تحيات رئيس منسقية الانتقالي في جامعة عدن د. يحيى شايف الجوبعي، مشيراً إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن مسعى المنسقية حول مفهوم أهمية قيام دولة الجنوب بحدودها الدولية المعروفة دولياً ما قبل عام 90م بعد فشل المشروع الوحدوي في حرب 94م وتحويله إلى مشروع احتلال توسعي مهدداً أمن واستقرار المنطقة والسلم الدوليين .
ولفت الدكتور حسين إلى أن الندوة تأتي في ظل متغيرات سياسية كبيرة تمثلت في تغيير الواقع في الجنوب خاصة ما بعد حرب 2015، وما أنتجته من متغيرات ودلائل تؤكد على أهمية وضرورة عودة التوازن الإقليمي المرتبط بعودة دولة الجنوب في جنوب الجزيرة العربية وخلعها من هيمنة الجمهورية العربية اليمنية.
وخرجت الندوة بتوصيات تهيب الجميع بإعادة كتابة التاريخ من جديد بعد حرفه عن مساره من قبل نظام المخلوع صالح بعد احتلال الجنوب في صيف 94م بطمس الهوية الجنوبية وتغيير مناهج التعليم، وان إعادتها تعتبر مهمة وطنية تقع على عاتق جامعة عدن بكوادرها الأكاديمية و المؤرخين الجنوبيين في تصحيح الكثير من الوقائع التاريخية التي تمس الهوية الوطنية الجنوبية ومناهجها التعليمية في المدارس والجامعات .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منسقیة الانتقالی دولة الجنوب
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم؛ التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات، وبالتعاون مع جامعة الفيوم، ندوة صباح اليوم الأربعاء، حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"، بقاعة الدكتور سعد نصار بكلية الزراعة، وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع لدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ، والتى ينفذها القطاع من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وتزامنا مع انعقاد مؤتمر المناخ cop29 المنعقد حاليا فى أذربيجان.
شارك فى الندوة عدد كبير من طلبة كلية الزراعة وطلاب الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية
وبحضور الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث الثقافية، الدكتور جمال محمود الجارحى عميد كلية الزراعة، الدكتور اشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية، الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق والاستاذ بكلية الزراعة، الدكتور جمال فرج وكيل كلية الزراعة، الدكتور صلاح الدين مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبحضور فريق عمل مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.
قام الدكتور عرفة صبري بعرض لقضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.
وشرح المفهوم العلمي للتغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.
وعن أسباب التغيرات المناخية أشار إلى أن هناك أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.
واستعرض بالشرح والتوضيح لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، مشددًا على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.
وأكد على أن الدولة تبذل جهود كبيرة للحد من تلك الظاهرة منها تشجيع المشروعات البيئية الخضراء والتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة إلى جانب رفع الوعى البيئي من خلال الندوات والمؤتمرات.
وحول كيفية التكيف مع تلك التغيرات المناخية شدد على ضرورة إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.
من جانبه قال الدكتور جمال محمود الجارحى إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح والذرة وكذلك الثروة الحيوانية.
وأكد على أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على المواسم الزراعية لبعض المحاصيل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وهذا ما نتج عنه نقص الإنتاج وبالتالى أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المحاصيل.
وأشار إلى أن كلية الزراعة والمراكز البحثية الزراعية تقوم بدور كبير للارشاد الزراعى وتعديل المواسم الزراعية لتتكيف مع تغير المناخ، مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة فى هذا الإطار.