ندوة تناقش رعاية مرضى الزهايمر بالظاهرة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
العُمانية: نظمت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة ممثلةً بدائرة الرعاية الصحية الأولية اليوم الندوة الأولى الخاصة بمرضى الزهايمر تحت شعار "مسيرة الرعاية.. رعاية ودعم مرضى الزهايمر وأسرهم" بمقر فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة.
واستعرضت الدكتورة زوينة بنت علي الشيبانية، مديرة دائرة الرعاية الصحية الأولية في كلمتها عن مرض الزهايمر كونه اضطرابًا عصبيًّا مشيرة إلى الرعاية الواجب تقديمها للمصابين بهذا المرض وتشمل الرعاية الصحية الأولية، والرعاية المتخصصة والخدمات المجتمعية، وإعادة التأهيل، والرعاية الطويلة الأجل، إلى جانب تعزيز مهارات الكادر الصحي ودعم القائمين على رعاية هؤلاء المرضى.
تضمنت أجندة أعمال الندوة عددًا من المحاور مثل التشخيص المبدئي لمريض الزهايمر، كما استعرض المحور الثاني تأكيد تشخيص مريض الزهايمر في عيادات الطب النفسي وناقش المحور الثالث آلية علاج ومتابعة مريض الزهايمر.
كما ناقشت الندوة محاور الرعاية الدوائية والرعاية التغذوية لمرضى الزهايمر، إلى جانب دور الأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي في رعاية مريض الزهايمر.
حضر الندوة عدد من الأطباء والباحثين والكوادر الطبية بالمؤسسات الصحية في محافظة الظاهرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.