عربي21:
2025-02-16@12:43:11 GMT

دراسة حديثة تكشف فعالية الكركم في علاج عسر الهضم

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

دراسة حديثة تكشف فعالية الكركم في علاج عسر الهضم

كشفت دراسة حديثة هي الأولى من نوعها أن المركب الطبيعي الموجود في توابل الطهي "الكركم" قد تكون فعالة مثل مركب "أوميبرازول"، وهو دواء يستخدم لتقليل حمض المعدة الزائد وعلاج عسر الهضم.

وذكرت الدراسة أن الكركم يحتوي على مركب نشط بشكل طبيعي يسمى "الكركمين"، ويعتقد أن له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، وقد تم استخدامه منذ فترة طويلة كعلاج طبي، بما في ذلك علاج عسر الهضم، في جنوب شرق آسيا، بحسب ما نقلت صحيفة "الغادريان".



ومع ذلك، حتى الآن لم يكن من الواضح مدى نجاحه بالمقارنة مع الأدوية التقليدية لعسر الهضم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم وجود دراسات مقارنة.

After decades of claims the spice turmeric is an indigestion remedy, a small study in Thailand confirms that it appears to work as well as drugs but without the side effects.

There's no prospect of a large trial because Big Pharma can't profit from turmeric #CapitalismAtWork pic.twitter.com/KGxHF4AI3F — Jonathan Cook (@Jonathan_K_Cook) September 12, 2023
وجرى ذلك وفقا لتجربة سريرية، تم التحكم فيها بالعلاج الوهمي، وشارك فيها 206 مرضى تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 70 عامًا يعانون من اضطراب المعدة المتكرر، وأكمل 151 منهم التجربة.
 
ويعد "أوميبرازول" مثبطا لمضخة البروتون (PPI)، ويستخدم لعلاج عسر الهضم، ويعاني معظم الناس من هذه الحالة في مرحلة ما من حياتهم، وعادة لا يعد ذلك علامة على أي شيء أكثر خطورة ويمكن للأشخاص علاج أنفسهم.

ومع ذلك، قال الباحثون إن استخدام مثبطات مضخة البروتون على المدى الطويل مرتبط بزيادة خطر الكسور ونقص المغذيات الدقيقة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.


كان لدى المرضى في المجموعات الثلاث خصائص سريرية مماثلة ودرجات عسر الهضم، كما تم تقييمها من خلال درجة تقييم عسر الهضم في بداية التجربة، وتمت إعادة تقييم المرضى بعد 28 يومًا ثم مرة أخرى بعد 56 يومًا.

ووجد الباحثون أن "الكركمين" الفموي آمن وجيد، وأن المرضى في المجموعات الثلاث شهدوا تحسنا مماثلا في الأعراض.

واعترف الباحثون بصغر حجم الدراسة، فضلا عن العديد من القيود الأخرى، بما في ذلك فترة التدخل القصيرة ونقص بيانات المراقبة على المدى الطويل، قائلين إن "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات الأكبر والطويلة الأمد".

ومع ذلك، فقد خلص الباحثون إلى أن "هذه التجربة العشوائية متعددة المراكز توفر أدلة موثوقة للغاية لعلاج عسر الهضم الوظيفي"، مضيفين أن "النتائج الجديدة من دراستنا قد تبرر النظر في الكركمين في الممارسة السريرية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الكركم عسر الهضم الكركمين عسر الهضم الكركم الكركمين المزيد في صحة تغطيات سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عسر الهضم

إقرأ أيضاً:

لماذا يصعب مقاومة الحلوى بعد الوجبات؟.. دراسة تكشف السر

ألمانيا – كشف فريق من العلماء السبب الذي يجعل من الصعب مقاومة تناول الحلوى حتى بعد تناول وجبة مشبعة.

توصلت الدراسة، التي أجراها علماء معهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي، إلى أن عملية الشعور بالشبع في الدماغ لا تمنع الرغبة في تناول الأطعمة السكرية، بل على العكس، تحفزها.

وأظهرت التجارب على الفئران أن تلك التي تناولت طعامها حتى الشبع بالكاد تناولت لقمة أخرى من وجبتها الرئيسية عندما عُرضت عليها مجددا، لكنها استهلكت 6 أضعاف السعرات الحرارية عندما قُدمت لها أطعمة غنية بالسكر.

وكشفت الفحوصات العصبية أن منطقة في الدماغ تعرف باسم “المهاد البطيني”، أظهرت نشاطا ملحوظا عند تناول السكر، ما أدى إلى إطلاق خلايا عصبية تعرف بـ POMC لإشارات تحفز إفراز الإندورفين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالمكافأة والسعادة. ووفقا للعلماء، فإن هذا التفاعل يجعل تناول السكر أكثر جاذبية حتى في حالة الشبع.

وأشارت التجربة إلى أن الفئران لم تستهلك المزيد من الطعام فقط، بل حتى مجرد رؤية أو استنشاق رائحة الأطعمة السكرية كان كافيا لتحفيز النشاط الدماغي، ما يفسر سبب الشعور المفاجئ بالرغبة في تناول الحلوى عند رؤيتها، حتى بعد تناول وجبة كبيرة.

ولم تقتصر التجارب على الفئران، حيث أجريت اختبارات مماثلة على البشر باستخدام مشروبات سكرية أثناء خضوعهم للتصوير بالرنين المغناطيسي.

وأظهرت النتائج أن نشاط الدماغ لدى البشر كان مشابها لما لوحظ عند الفئران، حيث استجابت خلايا POMC بطريقة مماثلة، ما جعل الأشخاص يشعرون بمكافأة عند تناول السكر، على الرغم من شعورهم بالشبع مسبقا.

وأكد الدكتور هينينغ فينسلو، المعد الرئيسي للدراسة، أن هذا السلوك متجذر في التطور البشري، موضحا أن الإنسان القديم كان يسعى لاستهلاك السكر كلما توفر، نظرا لندرته في الطبيعة وقدرته على توفير طاقة سريعة.

علاوة على ذلك، أثبت العلماء أنه يمكن إيقاف هذا النشاط العصبي، حيث أظهرت التجارب أن تعطيل إشارات الإندورفين التي تطلقها خلايا POMC أدى إلى انخفاض استهلاك السكر لدى الفئران.

وأفاد العلماء بأن دواء “نالتريكسون-بوبروبيون”، المستخدم في تخفيف الوزن، يعمل على كبح هذه الإشارات لدى البشر، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطوير أدوية أكثر دقة تستهدف هذه المنطقة الدماغية تحديدا، دون التأثير على وظائف أخرى.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • لماذا يصعب مقاومة الحلوى بعد الوجبات؟.. دراسة تكشف السر
  • دراسة حديثة: لماذا نشتهي الحلويات حتى بعد الشبع؟
  • دراسة تكشف سبب النقرس .. ليس ما كنا نعتقد
  • دراسة تكشف اختلافات بين الجنسين في الكرم والسخاء
  • دراسة : بكتيريا من الأزواج قد تحلّ ألغاز جرائم الاعتداء الجنسي
  • دراسة حديثة تكشف خرافة العصائر الصحية
  • دراسة حديثة: مركب في الطحالب البحرية يحمي الكبد من السموم
  • دراسة تكشف عن مخاطر بعض وسائل منع الحمل وتأثيرها على الصحة
  • دراسة حديثة تكشف عن اضطراب جديد في تخثر الدم
  • مركز السلطان قابوس لبحوث السرطان.. أبحاث نوعية لدعم علاج المرضى