عربي21:
2025-03-16@14:34:25 GMT

دراسة حديثة تكشف فعالية الكركم في علاج عسر الهضم

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

دراسة حديثة تكشف فعالية الكركم في علاج عسر الهضم

كشفت دراسة حديثة هي الأولى من نوعها أن المركب الطبيعي الموجود في توابل الطهي "الكركم" قد تكون فعالة مثل مركب "أوميبرازول"، وهو دواء يستخدم لتقليل حمض المعدة الزائد وعلاج عسر الهضم.

وذكرت الدراسة أن الكركم يحتوي على مركب نشط بشكل طبيعي يسمى "الكركمين"، ويعتقد أن له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، وقد تم استخدامه منذ فترة طويلة كعلاج طبي، بما في ذلك علاج عسر الهضم، في جنوب شرق آسيا، بحسب ما نقلت صحيفة "الغادريان".



ومع ذلك، حتى الآن لم يكن من الواضح مدى نجاحه بالمقارنة مع الأدوية التقليدية لعسر الهضم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم وجود دراسات مقارنة.

After decades of claims the spice turmeric is an indigestion remedy, a small study in Thailand confirms that it appears to work as well as drugs but without the side effects.

There's no prospect of a large trial because Big Pharma can't profit from turmeric #CapitalismAtWork pic.twitter.com/KGxHF4AI3F — Jonathan Cook (@Jonathan_K_Cook) September 12, 2023
وجرى ذلك وفقا لتجربة سريرية، تم التحكم فيها بالعلاج الوهمي، وشارك فيها 206 مرضى تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 70 عامًا يعانون من اضطراب المعدة المتكرر، وأكمل 151 منهم التجربة.
 
ويعد "أوميبرازول" مثبطا لمضخة البروتون (PPI)، ويستخدم لعلاج عسر الهضم، ويعاني معظم الناس من هذه الحالة في مرحلة ما من حياتهم، وعادة لا يعد ذلك علامة على أي شيء أكثر خطورة ويمكن للأشخاص علاج أنفسهم.

ومع ذلك، قال الباحثون إن استخدام مثبطات مضخة البروتون على المدى الطويل مرتبط بزيادة خطر الكسور ونقص المغذيات الدقيقة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.


كان لدى المرضى في المجموعات الثلاث خصائص سريرية مماثلة ودرجات عسر الهضم، كما تم تقييمها من خلال درجة تقييم عسر الهضم في بداية التجربة، وتمت إعادة تقييم المرضى بعد 28 يومًا ثم مرة أخرى بعد 56 يومًا.

ووجد الباحثون أن "الكركمين" الفموي آمن وجيد، وأن المرضى في المجموعات الثلاث شهدوا تحسنا مماثلا في الأعراض.

واعترف الباحثون بصغر حجم الدراسة، فضلا عن العديد من القيود الأخرى، بما في ذلك فترة التدخل القصيرة ونقص بيانات المراقبة على المدى الطويل، قائلين إن "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات الأكبر والطويلة الأمد".

ومع ذلك، فقد خلص الباحثون إلى أن "هذه التجربة العشوائية متعددة المراكز توفر أدلة موثوقة للغاية لعلاج عسر الهضم الوظيفي"، مضيفين أن "النتائج الجديدة من دراستنا قد تبرر النظر في الكركمين في الممارسة السريرية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الكركم عسر الهضم الكركمين عسر الهضم الكركم الكركمين المزيد في صحة تغطيات سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عسر الهضم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • دراسة.. التبرع بالدم يقي من مرض خطير قد يسبب الموت
  • دراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • أول تجربة سريرية عالمية تكشف فعالية علاج فموي للدغات الثعابين
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دراسة حديثة تكشف علاقة قلة النوم بتصديق نظريات المؤامرة
  • دراسة حديثة: مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة تزيد من خطر أمراض القلب
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن