عربي21:
2024-09-30@17:53:26 GMT

دراسة حديثة تكشف فعالية الكركم في علاج عسر الهضم

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

دراسة حديثة تكشف فعالية الكركم في علاج عسر الهضم

كشفت دراسة حديثة هي الأولى من نوعها أن المركب الطبيعي الموجود في توابل الطهي "الكركم" قد تكون فعالة مثل مركب "أوميبرازول"، وهو دواء يستخدم لتقليل حمض المعدة الزائد وعلاج عسر الهضم.

وذكرت الدراسة أن الكركم يحتوي على مركب نشط بشكل طبيعي يسمى "الكركمين"، ويعتقد أن له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، وقد تم استخدامه منذ فترة طويلة كعلاج طبي، بما في ذلك علاج عسر الهضم، في جنوب شرق آسيا، بحسب ما نقلت صحيفة "الغادريان".



ومع ذلك، حتى الآن لم يكن من الواضح مدى نجاحه بالمقارنة مع الأدوية التقليدية لعسر الهضم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم وجود دراسات مقارنة.

After decades of claims the spice turmeric is an indigestion remedy, a small study in Thailand confirms that it appears to work as well as drugs but without the side effects.

There's no prospect of a large trial because Big Pharma can't profit from turmeric #CapitalismAtWork pic.twitter.com/KGxHF4AI3F — Jonathan Cook (@Jonathan_K_Cook) September 12, 2023
وجرى ذلك وفقا لتجربة سريرية، تم التحكم فيها بالعلاج الوهمي، وشارك فيها 206 مرضى تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 70 عامًا يعانون من اضطراب المعدة المتكرر، وأكمل 151 منهم التجربة.
 
ويعد "أوميبرازول" مثبطا لمضخة البروتون (PPI)، ويستخدم لعلاج عسر الهضم، ويعاني معظم الناس من هذه الحالة في مرحلة ما من حياتهم، وعادة لا يعد ذلك علامة على أي شيء أكثر خطورة ويمكن للأشخاص علاج أنفسهم.

ومع ذلك، قال الباحثون إن استخدام مثبطات مضخة البروتون على المدى الطويل مرتبط بزيادة خطر الكسور ونقص المغذيات الدقيقة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.


كان لدى المرضى في المجموعات الثلاث خصائص سريرية مماثلة ودرجات عسر الهضم، كما تم تقييمها من خلال درجة تقييم عسر الهضم في بداية التجربة، وتمت إعادة تقييم المرضى بعد 28 يومًا ثم مرة أخرى بعد 56 يومًا.

ووجد الباحثون أن "الكركمين" الفموي آمن وجيد، وأن المرضى في المجموعات الثلاث شهدوا تحسنا مماثلا في الأعراض.

واعترف الباحثون بصغر حجم الدراسة، فضلا عن العديد من القيود الأخرى، بما في ذلك فترة التدخل القصيرة ونقص بيانات المراقبة على المدى الطويل، قائلين إن "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات الأكبر والطويلة الأمد".

ومع ذلك، فقد خلص الباحثون إلى أن "هذه التجربة العشوائية متعددة المراكز توفر أدلة موثوقة للغاية لعلاج عسر الهضم الوظيفي"، مضيفين أن "النتائج الجديدة من دراستنا قد تبرر النظر في الكركمين في الممارسة السريرية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الكركم عسر الهضم الكركمين عسر الهضم الكركم الكركمين المزيد في صحة تغطيات سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عسر الهضم

إقرأ أيضاً:

هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة

منذ أكثر من خمسين عامًا، خلال بعثات "أبولو" التي تمت بين عامي 1969 و1972، جمع رواد الفضاء أكثر من 800 رطل من الصخور والتربة من سطح القمر. وعند تحليل هذه المواد كيميائيًا ونظيريًا، وجد العلماء أن تركيبها مشابه جدًا لصخور وتربة الأرض، حيث تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم وتعود إلى فترة زمنية تُقدر بحوالي 60 مليون سنة بعد تشكل النظام الشمسي.

اعتمادًا على هذه البيانات، توصل العلماء في عام 1984، خلال مؤتمر علمي عقد في هاواي يُعرف باسم "مؤتمر كونا"، إلى استنتاج أن القمر تشكل نتيجة تصادم ضخم بين الأرض الفتية وجسم آخر، وأن القمر هو جزء من الحطام الذي تكوّن من هذا التصادم والتحم معًا ليصبح القمر الذي نراه اليوم.


 

أقرأ أيضاً.. «أوديسيوس» يرسل صوراً للقمر

لكن دراسة جديدة قام بها عالمان من جامعة ولاية بنسلفانيا، "دارين ويليامز" و"مايكل زوغَر"، تقدّم فكرة مختلفة عن كيفية تشكل القمر. وبدلاً من تصادم ضخم، يقترح الباحثان أن القمر ربما كان جزءًا من جسم ثنائي مع جسم آخر مشابه، واقترب هذا الجسم الثنائي من الأرض الفتية في مرحلة ما من تاريخها. أثناء هذا الاقتراب، قامت جاذبية الأرض بفصل هذا الجسم الثنائي، وجذبت القمر ليصبح تابعًا لها، وهو ما يسمى بعملية "الأسر ثنائي".

 

يدعم الباحثان هذه الفرضية بالإشارة إلى أدلة على حدوث شيء مشابه في النظام الشمسي، مثل قمر "تريتون" الذي يدور حول كوكب نبتون. يُعتقد أن "تريتون" لم يكن في الأصل جزءًا من نبتون، بل تم "أسره" من حزام كويبر، وهي منطقة في الفضاء مليئة بالكويكبات والأجسام الصغيرة. قمر "تريتون" يدور في مدار عكسي حول نبتون، وهو ما يُعزز فكرة أنه تم أسره وليس جزءًا أصليًا من نبتون.

 

أخبار ذات صلة سلطان النيادي وهزاع المنصوري يخضعان لتدريبات محاكاة السير على سطح القمر قنبلة نووية لـ«إنقاذ الأرض»!


واحدة من التساؤلات الكبيرة التي تثيرها هذه الفرضية هي: لماذا لا يدور القمر حول خط استواء الأرض كما هو مفترض لو تشكل نتيجة تصادم؟ القمر يدور في مدار مختلف قليلاً، أكثر توافقًا مع موقع الشمس منه مع خط استواء الأرض، وهذا يفتح الباب أمام نظرية الأسر الثنائي كبديل لتفسير هذا المدار.

أقرأ أيضاً..  1935 جراماً من القمر في مختبر

يضيف العلماء أن جاذبية الأرض خلال تلك الفترة كانت قادرة على أسر جسم أكبر من القمر، وربما بحجم كوكب عطارد أو حتى المريخ. لكن هناك تحديات تتعلق باستقرار المدار الناتج عن عملية الأسر. يشير الباحثون إلى أن القمر كان في بداية الأمر يدور حول الأرض في مدار بيضاوي طويل، ولكن مع مرور الوقت، وتحت تأثير الجاذبية والاحتكاكات المدية، أصبح مدار القمر أكثر استقرارًا ودائريًا كما نراه اليوم.

ومن اللافت أن القمر يبتعد عن الأرض تدريجيًا بمعدل حوالي 3 سنتيمترات سنويًا. ووفقًا للدراسة، في الماضي كان القمر أقرب بكثير إلى الأرض بعد أن تم أسره. هذا القرب تسبب في تغييرات كبيرة في المد والجزر، مما أدى في النهاية إلى تغير شكل المدار وجعله أكثر استدارة.


 

 

 

على الرغم من أن هذه الفرضية تقدم تفسيرًا جديدًا لأصل القمر، إلا أن الباحثين يعترفون بأننا لا نعرف حتى الآن بدقة كيف تشكل القمر. في العقود الأربعة الماضية، كان التصادم الضخم هو النظرية الرئيسية، ولكن الآن يوجد احتمال جديد يستدعي المزيد من البحث والدراسة لاكتشاف القصة الحقيقية لأصل القمر.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • كيف نحدد فعالية علاج الصداع النصفي؟
  • دراسة حديثة تكشف كارثة عن السجائر الإلكترونية
  • دراسة حديثة تكشف نوعا جديدا من الخلايا تعمل على تحسين وإصلاح الأنسجة
  • دراسة حديثة تكشف فوائد صحية مذهلة لقشر الموز
  • دراسات تكشف مقاومة فيروس كوفيد-19 لعقارين رئيسيين لعلاج المرض
  • هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة
  • حزب المصريين الأحرار: علاج 256 مواطنا من غير القادرين في مطروح
  • دراسة: ممارسة التمارين الأسبوعية تقلل من خطر الإصابة بـ 264 مرضاً
  • دراسة: أغلبية الشباب على مواقع التواصل غير راضين عن أجسامهم
  • دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان