عقوبات أميركية على شركات تركية على علاقة بروسيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية اليوم الخميس إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم فرض عقوبات على 5 شركات تركية ومواطن تركي، متهمة إياهم بمساعدة روسيا على التهرب من العقوبات ودعم موسكو في حربها على أوكرانيا.
وبين الشركات التي طالتها العقوبات 3 شركات تركية يشتبه في تزويدها قطعا ومعدات لصناعة مسيرات لشركات روسية في مجال الدفاع، كما استهدفت العقوبات شركتين تركيتين إضافة إلى مالك إحدى الشركتين بتهمة تقديم خدمات للقطاع البحري الروسي.
وهذه الشركة هي ضمن أكثر من 150 شخصا وشركة ومؤسسة أدرجت الخميس إلى القائمة السوداء لكل من وزارتي الخزينة والخارجية الأميركيتين، لدورها المفترض في دعم حرب روسيا على أوكرانيا.
ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، فرضت الولايات المتحدة ودول أخرى عقوبات على روسيا لإضعاف اقتصادها وعرقلة جهودها الحربية، مما جعل روسيا في صدارة الدول من حيث عدد العقوبات المفروضة عليها، متجاوزة إيران.
وأعلنت روسيا ما يشبه "الحرب المضادة"، وقامت بأكبر عملية لدعم العملة المحلية، ووصل سعر الروبل إلى مستوى أفضل مما كان عليه مطلع العام الجاري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رويترز: روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
نقلت رويترز عن 4 مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن روسيا تستخدم العملات المشفرة في تجارتها النفطية مع الصين والهند للالتفاف على العقوبات الغربية.
ولم يسبق أن أشارت تقارير إلى استخدام روسيا للعملات المشفرة في تجارة النفط رغم أنها تشجع علنا على استخدامها وسنت قانونا الصيف الماضي يسمح بالدفع بالعملات الرقمية في التجارة الدولية.
وذكرت المصادر أن بعض شركات النفط الروسية تستخدم البيتكوين والإيثر والعملات المستقرة مثل تيثر لتسهيل تحويل اليوان الصيني والروبية الهندية إلى الروبل الروسي، مضيفة أن هذا جزء صغير لكنه متنام من إجمالي تجارة النفط الروسية، الذي بلغ 192 مليار دولار العام الماضي وفقا لوكالة الطاقة الدولية.
وقالت رويترز إن كل المصادر رفضت الكشف عن أسمائها نظرا لحساسية الأمر.
وذكر أحد المصادر الأربعة أن روسيا ستستمر على الأرجح في استخدام العملات المشفرة في تجارة النفط حتى في حالة رفع العقوبات وإمكانية استخدام الدولار مجددا لأنها أداة سهلة تُسهم في تسريع العمليات.
وساعدت العملات المشفرة بالفعل الدول الخاضعة للعقوبات الأميركية، مثل إيران وفنزويلا، في الحفاظ على دوران اقتصاداتها رغم تجنب استخدام الدولار، وهو العملة المفضلة في المعاملات بسوق النفط العالمية.
إعلانوجاء التحرك الروسي بعدما سارعت فنزويلا لاستخدام العملات الرقمية في صادرات النفط الخام والوقود عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها من جديد.
وقال مصدر خامس إن روسيا وضعت مجموعة متنوعة من الأنظمة وإن التيثر ليس إلا واحدا منها.
وكان البنك المركزي الروسي قال العام الماضي إن تأخير السداد بسبب العقوبات أصبح تحديا كبيرا أمام الاقتصاد الروسي.