وجه الإعلامي مصطفى بكري رسالة نارية للحركة المدنية، بعد إصدارها بيانا تطالب فيه الرئيس السيسي بعدم الترشح للرئاسة للفترة الثالثة.

وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، إنه وفقا للدستور، وتعديلاته، فإن الرئيس السيسي من حقه الترشح للرئاسة، وهي المرة الثانية وليس الثالثة، طبقا للمادة 242 مكرر، فليس هناك فترة ثالثة كما تزعمون.

وطالب مصطفى بكري الحركة المدنية بقراءة الدستور وفهمه أولا ثم الحديث عن الانتخابات الرئاسية.

وأوضح مصطفى بكري أن من مصر مطلوب منها سداد 28 مليار دولار العام القادم، لافتاً أنه لا يستطيع أي رئيس بديلا عن السيسي تعديل أو تحسين الوضع الراهن في البلاد، مشيرا إلى أن مصر بالفعل تعاني من أزمات، وهناك مشاكل اقتصادية تواجهها، لكن هل يصح ونحن وسط الأمواج المتلاطمة، وقراصنة البحار يحاولون إغراق السفينة، هل يصح ونحن كذلك، نقول للقبطان انزل من المركب، واحنا حنعدلها، طب ازاي وامتى، وكيف نضمن أن من سيأتي سيفعل ذلك؟.

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن جماعة الإخوان الإرهابية نفذت العديد من أعمال العنف والبلطجة والتخريب داخل البلاد من حرق كنائس واعتداءات على الناس وإقصاءات لبعض الوطنيين، موضحاً أن الشعب المصري لن ينسى عنف الإخوان وتخريبهم في الوطن.

وأوضح أن الشعب المصري لن يغامر وسيحافظ على الاستقرار الوطني، مضيفاً أن مصر ستعبر تلك الأزمة وستقف على قدميها مرة أخرى، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي رهن مستقبله بمستقبل الوطن وأن الجيش المصري قادر على بناء الدولة مهما بلغت التحديات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الشعب المصري الدولة المصرية الانتخابات الرئاسية الجيش المصري الاخوان جماعة الاخوان الاخوان الارهابية عنف الاخوان مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

الشرطة الرومانية تعتقل المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية لاستجوابه

فبراير 26, 2025آخر تحديث: فبراير 26, 2025

المستقلة/- اعتقلت الشرطة المرشح الرئاسي الموالي لروسيا في رومانيا كالين جورجيسكو لاستجوابه، فيما يتعلق بالتصويت المثير للجدل الذي تم إلغاؤه في نوفمبر الماضي والذي فاز به.

وكتب في منشور على حساب جورجيسكو على فيسبوك: “كان كالين جورجيسكو ينوي تقديم ترشيحه الجديد للرئاسة. قبل حوالي 30 دقيقة، أوقفه النظام في حركة المرور وتم إيقافه للاستجواب في مكتب المدعي العام! أين الديمقراطية، أين الشركاء الذين يجب أن يدافعوا عن الديمقراطية؟”

وفقًا لقناة الأخبار الرومانية Digi24، أصدر المدعون مذكرة اعتقال بحقه وبدأوا في تفتيش مباني زملائه المقربين، بما في ذلك زعيم المرتزقة هوراتسيو بوترا والحارس الشخصي لجورجيسكو.

أفادت قناة الأخبار الرومانية Antena 3 CNN أن جورجيسكو يخضع للاستجواب فيما يتعلق بتمويل حملته الانتخابية العام الماضي.

وتشتبه النيابة العامة في أن 27 شخص تصرفوا ضد النظام الدستوري في رومانيا، والتحريض العام، وتأسيس منظمة فاشية، والإدلاء بتصريحات كاذبة بشأن مصادر تمويل حملة انتخابية، لكنهم لم يذكروا اسم جورجيسكو أو مساعديه في بيانهم.

ومع ذلك، بعد وقت قصير من انتشار أنباء المداهمات صباح الأربعاء، زعم جورجيسكو أن عمليات التفتيش كانت تهدف إلى منع ترشيحه الرئاسي الجديد.

انزلقت رومانيا إلى الفوضى السياسية في أواخر العام الماضي عندما فاز جورجيسكو، اليميني المتطرف المؤيد لروسيا والمشكك في حلف شمال الأطلسي، بالجولة الأولى من التصويت الرئاسي وكان من المقرر أن يواجه الإصلاحية إيلينا لاسكوني في الجولة الثانية.

ومع ذلك، ألغت المحكمة الدستورية الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بعد عملية روسية مزعومة للتأثير على النتيجة.

وقد أثار قرار المحكمة جدلاً واسع النطاق، حيث اعتبرت الأحزاب اليمينية المتطرفة والإصلاحيون الليبراليون من حزب لاسكوني الاتحاد الاشتراكي الجمهوري أن إلغاء الانتخابات يمثل محاولة من جانب أحزاب المؤسسة القديمة التي لا تحظى بثقة كبيرة ــ الحزب الديمقراطي الاجتماعي والحزب الليبرالي الوطني من يمين الوسط ــ للتمسك بالسلطة من خلال تحريك الخيوط داخل القضاء.

ومن المقرر أن تُعقد الانتخابات الجديدة في الرابع من مايو/أيار، ومن المقرر إجراء جولة إعادة بعد أسبوعين في الثامن عشر من مايو/أيار.

وفي أوائل فبراير/شباط، تنحى الرئيس الليبرالي المنتهية ولايته كلاوس يوهانيس عن منصبه وسط حالة من العداء. وقال في خطاب استقالته: “لم أخالف الدستور قط. ومن هنا يخسر الجميع، ولا يفوز أحد”.

وإضافة إلى الضجة، زعم كبار الشخصيات في الحكومة الأميركية المحافظة أن الأزمة الانتخابية في رومانيا كانت مثالاً لقمع أوروبا المزعوم للديمقراطية وحرية التعبير. وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ للأمن، انتقد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس أعلى محكمة في رومانيا بسبب حكمها الشتوي.

وقال فانس: “عندما نرى المحاكم الأوروبية تلغي الانتخابات وكبار المسؤولين يهددون بإلغاء انتخابات أخرى، يتعين علينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كنا نلتزم بمعايير عالية مناسبة”.

وأضاف فانس: “بالنسبة للعديد منا على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، يبدو الأمر أكثر فأكثر وكأنه مصالح راسخة قديمة تختبئ وراء كلمات قبيحة من الحقبة السوفيتية مثل التضليل والمعلومات المضللة، والتي ببساطة لا تحب فكرة أن شخصًا لديه وجهة نظر بديلة قد يعبر عن رأي مختلف، أو لا قدر الله يصوت بطريقة مختلفة، أو حتى الأسوأ من ذلك، الفوز في الانتخابات”.

كما انتقد الملياردير التكنولوجي ومالك إكس إيلون ماسك – وهو مستشار مقرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب – قضاة المحكمة الدستورية، واصفًا إياهم بـ “الطغاة”.

قالت إيلينا لاسكوني، رئيسة حزب “اتحاد إنقاذ رومانيا” اليميني الوسطي، والتي كان من المقرر أن تواجه جورجيسكو في جولة الإعادة في الانتخابات العام الماضي، إن منع المحكمة الدستورية جورجيسكو من الترشح من شأنه أن يشعل برميل بارود – كما دعت إلى الهدوء.

وقال رئيس الوزراء الاشتراكي مارسيل سيولاكو لقناة ديجي 24 الإخبارية إن “رومانيا ديمقراطية يعمل فيها الفصل بين السلطات بشكل كامل”.

ومع ذلك، حذر من أن نظام العدالة يجب أن يقدم علنًا أدلة قوية للغاية في التحقيق الذي يستهدف جورجيسكو حتى لا يحولها إلى مادة للحملة.

مقالات مشابهة

  • بكري: الرئيس السيسي مستحيل يتخلى عن الثوابت العربية والوطنية.. والاستعلامات: وفدان من إسرائيل وقطر وصلا القاهرة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار| أخبار التوك شو
  • مصطفى بكري: الشعب المصري أجمع يقدم التقدير والاحترام لأهالي مطروح
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي حريص على التواصل مع كافة الأطراف الليبية لحل المشكلات
  • مصطفى بكري: الدور المصري مع ليبيا لن يتوقف
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي رجل أزمات وعارف معنى الأمن القومي.. فيديو
  • مصطفى بكري: مصر صمام الأمان للمنطقة العربية.. وفلسطين بالنسبة لنا قضية أمن قومي
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي مستحيل يتخلى عن الثوابت العربية والوطنية
  • حزب المصريين يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول رمضان
  • الشرطة الرومانية تعتقل المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية لاستجوابه
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي