مبادرة «مفقودات وموجودات» تعلن عن ندوات لرفع الوعي بقضية فقد الممتلكات بالحروب والكوارث
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت مبادرة مفقودات وموجودات عن تقديم سلسلة من الندوات تهدف لرفع الوعى العام بقضية فقد الممتلكات بالحروب والكوارث.
الخرطوم: التغيير
وكشفت مؤسسة المبادرة انتصار عبد الله علي، عن وجود أكثر من (500) سيارة معلنه مفقودة في مجموعات الواتس فقط وانضمام آلاف المشتركين للاعلان في صفحات الفيس بوك ، فيما تضاءل الإعلان عن المفقودين نسبة للإعلان المكثف عن المفقودات الاخرى.
وقالت إن عدد من السيارات غير قليل عثر عليه ولكن صغير بالنسبة لحجم المسروقات.
وأكدت إنتصار إن المبادرة تقدم الدعم المعنوي والقانوني لمجموعات مفقودات وموجودات،والبحث في قضية التعويض.
ويذكر إن المبادرة عقدت ندوة قبل ايام قليلة لرفع الوعى العام بقضية فقد الممتلكات بالحروب والكوارث.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجدد في صعيد مصر مع إطلالة أولى نسائم شهر رمضان المبارك، أجواء البهجة والسعادة بقدوم الشهر الكريم، حيث يحرص الشباب على التعبير عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة.
في محافظة قنا، وتحديدًا في محطة دشنا، يجسد مجموعة من شباب الصعيد قيم التكافل الاجتماعي عبر مبادرة خيرية لإفطار المسافرين، وهي عادة سنوية امتدت لأكثر من 12 عامًا.
فرحة تزيل الأحزانيحكي عبد الله، وهو نجار وأحد أعضاء المبادرة، عن قصته مع المجموعة قائلاً: “بعد وفاة زوجتي، لاحظ أحد أصدقائي حزني، فاقترح علي الانضمام إلى مجموعة شباب ”أهل الجدعنة". وجدت معهم السعادة الحقيقية من خلال التعاون والمساعدة في التحضير لفرحة رمضان، فقررت المشاركة بقدر ما أستطيع، سواء بمالي أو بجهدي، لنشر البهجة بين الناس."
إفطار المسافرين.. عادة سنوية بروح التعاونتعتمد المبادرة على مساهمات فردية من أعضاء المجموعة، حيث يقدم كل شخص ما يستطيع؛ فمنهم من يجلب زجاجات المياه، وآخر يحضر التمر، والبعض يوفر العصائر، لتجهيز وجبات إفطار سريعة للمسافرين الذين يمرون عبر محطة دشنا في توقيت الإفطار. يبدأ العمل منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويستمر حتى أذان المغرب، وسط أجواء من التعاون والمحبة.
حلمهميؤكد إبراهيم، أحد المشاركين في المبادرة، أن شعور السعادة لا يقتصر عليه فقط، بل يشمل جميع أفراد المجموعة، الذين يجدون في هذا العمل الخيري متعة روحية لا توصف.
وعن أمنياتهم، يقول: "نحلم برضا الله، ونتمنى لبلدنا الحبيب الأمن والسلام، وأن يعم الخير على الجميع."
بهذه الروح الصادقة، يواصل شباب الصعيد مسيرتهم في نشر الخير، ليؤكدوا أن شهر رمضان ليس فقط للصيام، بل هو شهر العطاء والتراحم والتكافل بين الجميع.