البوابة نيوز:
2024-12-16@13:34:19 GMT

نظرة إلى السابالايز والناظر والناظرة!

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT


الظروف الإقتصادية من الممكن تحديها والتغلب عليها إن كانت الأحوال الإجتماعية سليمة، فالمجتمع القوي المتماسك المتحاب هو المنتصر مهما تعاظمت الحروب والشدائد، وتحالفت القوى والظروف عليه، فالبحث عن ناظر وناظرة يكون لديهم بعد نظر ضرورة من ضرورات الحياة المدرسية السليمة.
لا يخف على أحد الظرف الاقتصادي المؤلم الذى تعانيه بلدنا المعشوق، وبالتالى يعانى منه كل مواطن يعيش على أرضنا الطاهرة، ورغم هذه المعاناة التى نشعرها جميعا إلا أن الأهالى يقتطعون من لحمهم الحى حتى يستطيعون تعليم أولادهم كما يتمنون، وهى ضغوط يتحملونها رغمًا عنهم ولا مفر منها، وبالقطع زادت المصروفات المدرسية، وأيضا أتوبيسات المدرسة والأدوات المدرسية، ولكن العجيب والغريب والوضع الشاذ هو أن يتفتق ذهن البعض لتغيير الزى المدرسى فى هذه الظروف القاسية!.

. فعادةً يستخدم أولياء الأمور ملابس العام السابق، ويكتفون بجبر الناقص سواء ما بلى منه أو اختلفت مقاساته، كما يمكن أن يستخدموا ملابس أولادهم الكبار لمن هم أصغر منهم، وذلك لتخفيف الحمل الثقيل.. ولكن يأبى البعض التخفيف ويصعبون على الأهالى دخول المدارس بتغيير الزى، وإختراع زى جديد كل عام!.. والتعاقد مع شركات ومحلات بعينها يتم توفير الملابس المطلوبة فيها بتكاليف أكبر كثيرا من قيمة الخامات المستخدمة!.. على الرغم من أهمية تثبيت الزى وتميزه، كى يصبح مع الوقت سمة تميز طلاب كل مدرسة.. وهذا ما كانت تنتهجه المدارس العريقة، ولكن على ما يبدو أصبحت المصالح الشخصية هى الأساس، دون مراعاة الصالح العام أو مصلحة الصغار وذويهم!.. بالإضافة للطلبات المبالغ فيها تحت مسمى (سابالايز) والتى تتطور وتزيد كل عام عن العام السابق، حتى أصبح أولياء الأمور يشعرون وكأنهم يجهزون أبنائهم للزواج وليس لدخول المدرسة!.. هذا العبء الإضافى لم تكن نسمع عنه فى طفولتنا، وكان أقصى ما يتحمله أولياء الأمور حينها تجليد الكراسات والأدوات المدرسية العادية، من كراسات وكشاكيل وأقلام وألوان وأدوات هندسية (برجل ومنقلة ومسطرة)، وكانت الأهالى تئن من الطلبات!..ولكن الآن نسمع العجب!.. ولا أعرف من أين أتت فكرة السابلايز ومن الذى أخترعها ليزيد عكننة أولياء الأمور بتكاليف لا يتحملونها!.. إلى جانب الجهد الشاق الذى يتكبدونه لتفسير معانى اللوازم المطلوبة فى قائمة الطلبات، والتى عادة ما تتكون من عدة صفحات، ثم جمعها من المكتبات والمراكز التجارية المختلفة!.. ولا أعلم ما معنى طلب كميات من الصابون والمناديل الورقية والمطهرات (كلور، وديتول، وكحول) من كل تلميذ؟!..ومنذ  متى أصبحت نظافة المدرسة تقع على كاهل أولياء الأمور رغم ما يتحملونه من مصاريف باهظة فى بعض الأحيان؟!.. وحتى لو إفترضنا تحملهم لمصاريف إضافية للنظافة، فلماذا لا يتم جمع مبلغ بسيط من كل طالب تحت بند المساعدة فى شراء المنظفات وأدوات النظافة أو أن يحضر كل طالب فى حقيبته ما يلزمه سواء قطعة صابون صغيرة ومناديل وزجاجة كحول؟!.. لماذا الضغط الزائد على الأسر؟! ولماذا لم نسمع عن هذه التقاليع فى الأجيال السابقة والتى خرج منها الكثير والكثير من الشخصيات العظيمة التى نفخر بها من علماء وأطباء ومهندسين وكتاب وشعراء ورياضيين وفنانين؟!.. ما الذى يحدث فى مدارسنا؟! والتى تحولت فيها تسمية الناظر والناظرة إلى مدير ومديرة المدرسة، فكانت التسمية القديمة للدلالة على المتابعة الدقيقة لكل شؤون المدرسة؛ من متابعة للخدمة التعليمية التى تقدم إلى متابعة كل أحوال العاملين تحت قيادتهم، بجانب المتابعة الدقيقة للطلبة وأحوالهم العامة من تحصيل للعلوم الى جانب الاهتمام الدقيق بالحالة الصحية والنفسية.. أين ذهب الناظر والناظرة وأين التعامل بالحزم مع الحنية، والمتابعة مع مراعاة الظروف الاجتماعية وخلق جو من التعاون والتراحم والتآخي بين الجميع، لقد مرت أمامى هذا العام تجربة أليمة لإحدى الطالبات، والتى توفى والدها أثناء الامتحانات، ولنا أن نتخيل ما تحمله تلك المصيبة من زلزال يهز الأسرة ويقلبها رأسًا على عقب!.. فكانت الطالبة تطلب تأجيل بعض الامتحانات التى تتطلب جهدًا ووقتًا زائدًا، وذلك وفقا للقوانين المتبعة فى هذه المؤسسة التعليمية، إلا أن المدير الذى لا يجيد سوى الأوامر! لم يترفق بها أو يشعر بمعاناتها وألمها، وبدلًا من أن يساعدها أو يحاول تيسير الأمور لها، وضع عراقيل أمامها، وأغرقها بأمور روتينية كان يمكن تفاديها!.. مما أدى إلى إنهيار الطالبة بتحميلها ما يفوق طاقتها، فى هذه الظروف القهرية!.. وهو ما يذكرنى بالنقيض لتلك المعاملة وذلك فى أحد الأفلام العظيمة فى تاريخنا السينمائى وهو فيلم (الست الناظرة) بطولة العظماء رحمهم الله سعاد حسني وشكرى سرحان والناظرة زهرة العلا وزوجها محمود ذو الفقار والأب عماد حمدى وزوجة الأب القاسية زوزو نبيل.. والفيلم قصة وحوار المبدع محمد على أحمد ومن إخراج القدير أحمد ضياء الدين.. هذا الفيلم يجب أن يدرس لكل من يقع عليه الاختيار لإدارة مدرسة ليعرف معنى ناظر المدرسة ودوره الحقيقى الذى يساعد على خلق أجيال سوية تتحمل المسؤولية وتنهض ببلدها وتعينه وقت الشدائد.. الظروف الإقتصادية من الممكن تحديها والتغلب عليها إن كانت الأحوال الإجتماعية سليمة، فالمجتمع القوى المتماسك المتحاب هو المنتصر مهما تعاظمت الحروب والشدائد، وتحالفت القوى والظروف عليه، فالبحث عن ناظر وناظرة يكون لديهم بعد نظر ضرورة من ضرورات الحياة المدرسية السليمة.
*أستاذة بأكاديمية الفنون
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

إعادة تقييم قوانين الاستثمار ضمان لتعظيم الميزة التنافسية

 

 

3 مستهدفات لحماية المستثمر لتحقيق مطالب السماسرة

 

لو سألتك هل تستطيع أن تذكر لى الشىء الذى تركز عليه مسيرتك.. ستجيب قائلا «أخلص لنفسك ولأحلامك، كن أفضل نسخة من نفسك، فلا توجد خطوة تصل بك إلى ما تريد، إنما يتطلب الأمر إلى الكثير من الخطوات الصغيرة لتبلغ هدفك.. كل من يرغب أن يصل إلى هدف بعيد، عليه أن يتسلح بالعزيمة والإرادة».. اعلم أن ما يميز الناجحين عن غيرهم هو بذل المزيد من الجهد، والتفكير فيما يريدون تحقيقه، واجه الصعوبات بشجاعة، واجعل من كل عقبة شعلة تضىء طريقك.. وكذلك محدثى إيمانه أن كثيراً من المحن تمنح الفرص للإبداع.

الذين تغلبوا على تحديات غير عادية يقدمون دروسا عظيمة، إنهم يذكرون بأن المشوار ليس دائماً سهلا، ولكن بالتصميم والإرادة، يمكن التغلب على أى مطبات. وعلى هذا الأساس كانت مسيرة الرجل عزيمة وإصراراً.

معتز الجريتلى، العضو المنتدب لشركة السهم الذهبى لتداول الأوراق المالية، وعضو مجلس إدارة صندوق حماية المستثمر.. يقدر قيمة عمله، لا يتوقف عن الحلم، يبحث دائما عن المستقبل الأفضل، مغامر، ولكن مغامرته بحساب، يجعل من الصعوبات سلالم يرتقى عليها إلى القمة، يحمل كل التقدير والشكر لكل من ساهم فى صناعته وأولهم والداه وزوجته.

صخور، وحصى تزين أطراف الحديقة، مساحة كبيرة من الأرض العشبية، عبارة عن أحواض مزروعة بالنباتات العطرية والزهور، أشجار زينة، تحيط المكان وسط مجموعة المبانى المصممة بتصميم حديث، بالدور الثالث تبدو واجهة المكان عبارة عن معدن برسومات أكثر جمالا.. عند المدخل الرئيسى اللون السكرى يعكس الديكور الكلاسيكى للحوائط، بساطة فى التصميمات، والأثاث.. مجموعة رسومات متكاملة عن التراث الشعبى القديم، أنتيكات، ومجسمات مختلفة، الأثاث اتسم بالكلاسيكة لتكتمل معه اللوحة الفنية.. تبدو البساطة على غرفة مكتبه، الأرفف تضم مجموعة كبيرة من الكتب الخاصة بمجال عمله، سطح مكتبه أكثر تنظيما، قصاصات ورقية يقيم فى سطورها أداء عمل يوم كامل، والأخطاء المرتكبة.. أجندة ذكريات تلخص سطورها رحلته منذ الصبا، ومحطات عديدة مر بها، منها التى شكلت شخصيته، وأخرى قاسية تجاوزها بالعزيمة.. بدأ مذكراته بقوله «المعرفة فن ولكن التعليم فن آخر قائم بذاته».

التخطيط، والإخلاص فيما يعمل، رؤية واضحة، تحليل دقيق لمشهد الاقتصاد، يستند إلى التفاصيل فى التفسير، بساطة فى الحديث، مسئولية فى كل كلمة، يتحفظ، وينتقد إذا استدعى الأمر.. يقول إن «المشهد الاقتصادى مع المرونة التى تحققت فى أسعار الصرف، وتحركاته وفقا للعرض والطلب، بات يشهد تعافيا ملموسا، وهو مؤشر للتحسن خلال الفترة القادمة، لكن ما يحدث فى المشهد الجيوسياسى بالمنطقة، له تأثيره السلبى على اقتصاديات المنطقة، وسيعمل على بطء وتيرة انطلاقة الاقتصاد الوطنى، ومعدلات نموه، خاصة بسبب الوضع غير المستقر فى سلاسل الإمداد بين الدول، بالإضافة إلى التحديات الداخلية، والتى تتمثل فى سعر الصرف الذى يحتاج إلى استقرار كامل، وهذا لا يقلل من نجاح الحكومة فى التعامل بحالة من المرونة، وساعد فى الاستيراد مرة أخرى للسلع الرئيسية، بالإضافة إلى التحدى الأكبر فى ارتفاع الأسعار بنسبة كبيرة، الذى له التأثير الأكبر على مستوى المعيشة».

كل لحظة فرصة جديدة للتعلم والنمو، وكذلك الرجل عندما يتحدث عن مستقبل الاقتصاد الوطنى، يحمل حالة تفاؤل كبيرة، أن الدولة راحت تهتم بالتصنيع والزراعة لتقليل الفجوة، والحد من فاتورة الاستيراد، وهو ما تسعى إليه دائما، بعد نجاحها الكبير خاصة الاهتمام بالبنية التحتية، والتوسع فى شبكات الطرق، مما عزز الاهتمام بالقطاع الصناعى، مستشهدا بصناعة السيارات والصناعات المكملة التى تحمل تفاؤلا كبيرا للقطاع، وتركيز الدولة على الارتقاء بها، بما يحقق تعزيزا للصناعة الوطنية فى هذا المجال.

بسيط فى تعبيراته، وهو ما يميزه، خاصة عندما يتحدث عن ارتفاع الأسعار والتضخم، المتوقع استمراره فى الارتفاع لكن بمعدلات طفيفة، وهو الأمر الذى يتطلب الإنتاج المحلى، لتخفيف فاتورة الاستيراد.

- بثقة وتفاؤل يجيبنى قائلا: «إن الحكومة لديها القدرة على التعامل مع الأزمات، وتوظيفها بصورة تعمل على خدمة الاقتصاد، ونموه، خاصة أن الحكومة قامت بالمزيد من الإجراءات التحفيزية، والضريبية، لمعالجة أى تشوهات تعرقل استقطاب المزيد من الاستثمارات، والتوسع فى المشروعات الاستثمارية».

التوازن له دور فى تميزه، حيث يتحدث ببساطة ووضوح فى ملف السياسة النقدية، يعتبر أن التصنيفات الائتمانية لصالح الاقتصاد الوطنى، بسبب مرونة أسعار الصرف، وما اتخذ طوال الفترات الماضية من رفع أسعار الفائدة، والإبقاء عليها فى العديد من الاجتماعات، نتيجة الحفاظ على الأموال الساخنة ومواجهة معدلات التضخم، على غرار ما اتخذ من إجراءات لبنوك اقتصاديات العالم، إلا أن الاقتصاد الوطنى، يتوقع خلال الفترة القادمة خفض معدلات أسعار الفائدة.

الإنصات الجيد، والتعلم المستمر من سمات الرجل، تجده فى حديثه عن الاقتراض الخارجى، أكثر تركيزا، يعتبر أن خدمة الدين تمثل صداعا بالرأس، ونجحت الدولة فى الحد منه عبر عمليات بيع الأصول، والطرح بالبورصة، والدخول فى شراكات ثنائية، بما يسهم فى ترشيد الاقتراض الخارجى، والاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص الأجنبى والمحلى، بالإضافة إلى حق الانتفاع، مع التخارج الجزئى من الحكومة.

القدرة على صنع الذات، والاعتماد على النفس، والرؤية وتحديد الأهداف من الصفات المهمة للرجل، يتبين ذلك عندما يتحدث عن ملف السياسة المالية، والإجراءات التى اتخذت لإعادة صياغة هذا الملف، وقد تحقق ذلك، من خلال بعض الإصلاحات فى الملف، عبر التسهيلات الضريبية، والذى من شأنه استقطاب الاستثمارات، والأموال الأجنبية، بقوة، بالإضافة إلى العمل المستمر مع دخول الاقتصاد غير الرسمى إلى المنظومة الرسمية، من خلال محفزات ضريبية، ومنحه فترة سماح، ودعما فى التمويل، والتسويق، والترويج من أجل الوصول إلى السواد الأعظم من العاملين فى هذه المنظومة، وهو ما يسهم فى زيادة إيرادات الدولة.

 

- لحظات صمت تسود المكان قبل أن يجيبنى قائلا: «إن ملف الاستثمار الأجنبى يتطلب المزيد من الإجراءات والمحفزات الجاذبة، التى تعزز من قدرة التنافسية، وتمنح الأفضلية لاستقطاب الأموال الأجنبية بالسوق، خاصة فى ظل المنافسة الشديدة فى دول المنطقة، بالإضافة إلى قوانين الاستثمار التى تشمل محفزات استثمارية، مع العمل على توفير الأموال للمتخارجين من السوق المحلى، وفقا لقوانين وقواعد».

الاجتهاد وحب العمل من السمات التى اكتسبها من والده، تجده بنفس الحماس عندما يتحدث عن قدرة السوق المحلى للوصول إلى حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة المحققة قبل ثورة يناير 2011، حيث إن الحكومة نجحت فى تهيئة السوق للاستثمارات من خلال بنية تحتية قوية، ستعمل هذه البنية على استقطاب المزيد من الأموال الأجنبية، مع العمل أيضاً على إعادة تقييم قوانين الاستثمار باتت ضرورية، خاصة فى ظل المنافسة الشرسة باقتصاديات المنطقة.

رحلة طويلة من التجارب، ومحطات متعددة اصقلت خبراته، يتبين ذلك فى حديثه عن برنامج الطروحات الحكومية، واتجاه الحكومة إلى مستثمر استراتيجى أجنبى، أو محلى، من أجل توفير الدولار، وبمجرد استقرار سعر الصرف، وتوافر الدولار فى السوق اتجهت الحكومة من جديد إلى الطرح بالبورصة، فى ظل الاهتمام الكبير من جانب مسئولى الحكومة، لسوق المال.. مستشهدا فى ذلك ببنك المصرف المتحد الذى تم طرحه مؤخرا بالبورصة.

- علامات ارتياح ارتسمت على ملامحه قبل أن يجيبنى قائلا: «إن السوق فى حاجة إلى مزيد من التوعية للبورصة، والترويج، لاستقطاب شركات جديدة بديلة للشركات التى تخارجت، بتكاتف المشاركين فى السوق، مع التركيز على أن البورصة متاحة للجميع، وأنها ليست للأغنياء فقط كما يتردد، وكذلك تفعيل المنتجات والأدوات المالية المعلن عنها».

صفحات عديدة تتضمن الكثير من المواقف الصعبة، لكن إيجابية الرجل تجعله يتجاوز كل المطبات، ويتبين ذلك فى خوضه لانتخابات مجلس إدارة صندوق حماية المستثمر، وفوزه بمقعد السمسرة، يمتلك خطة طموحة لتنفيذها خلال دورته فى المجلس تُبنى على 3 مستهدفات لتحقيق مطالب شركات السمسرة، والعمل على تمويل الصندوق للدورات التدريبية للشركات العاملة فى السوق، وكذلك العمل على زيادة تمويل برامج الحماية من مخاطر التكنولوجيا، وأيضاً العمل على زيادة نسبة الاستثمارات فى الأدوات المالية الجديدة، ومنها تمويل الشراء بالهامش للشركات.

تحديات لا تكسر، بل تصنع منك إنسانا قوياً، ونفس الحال بالنسبة لمحدثى الذى نجح فى أن يسطر تاريخه بحروف مضيئة، بكل الشركات التى عمل بها، إلى أن نجح فى الوصول إلى القمة، ويسعى للحفاظ عليها من خلال استراتيجية طموحة تقوم على تطوير البنية التكنولوجيا، وحصول الشركة على رخصة السندات، وشهادات الكربون، مع انتهاج سياسة تسويقية أكثر احترافية للوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية.

للرجل طموح ليس له سقف، وذلك يتكشف فى مستهدفاته للشركة التى تقوم على 4 مستهدفات منها إطلاق خدمة «موبايل أبلكيشن» للتسهيل على المستثمرين، وعملاء الشركة، وزيادة الاستراتيجية التسويقية، وزيادة معرفة السواد الأعظم من المواطنين بالشركة، وزيادة التوعية وثقافة سوق المال فى الجامعات، والعمل على استهداف 15% إلى 20% من العملاء الجدد، واستهداف قاعدة عملاء من المؤسسات.

يؤمن بألا شىء يعيقه عن بلوغ هدفه، وهو سر تميزه، يحث أولاده على الصراحة، الأمانة، والاجتهاد، لكن يظل شغله الشاغل خدمة سوق المال من خلال دوره فى صندوق حماية المستثمر.. فهل ينجح فى تحقيق ذلك؟

 

مقالات مشابهة

  • "صباح"|ضحية جديدة بسبب التنمر.. زميلتها قتلتها بدم بارد بالدقهلية
  • أكشن وضحك ورومانسية.. أفلام نص السنة «لكل مزاج فيلم»
  • إعادة تقييم قوانين الاستثمار ضمان لتعظيم الميزة التنافسية
  • «الكراسة» فين؟!!!
  • «الكراسة» فين؟!!!
  • استثمارات ضخمة.. محافظ أسوان: طفرة تنموية وإنشائية كبرى بكل القطاعات
  • برلماني : جولة الرئيس الأوروبية حققت مكاسب كبيرة لمصر
  • تامر أفندي يكتب: نجم البشرية يأفل.. تاريخ بلحية وعالم جديد بلا أثر ولا آثار
  • الخطوط الحمراء
  • الجلالى- الجولانى..المشهد المؤلم فى سوريا!