قداس في بكفيا بالذكرى الـ41 لاستشهاد الرئيس الجميل ورفاقه.. العنداري: ناضل ليعيد إلى الوطن سيادته
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أحيت "مؤسسة بشير الجميل" والعائلة الذكرى ال41 لاستشهاد الرئيس بشير الجميل ورفاقه في قداس الهي ترأسه المطران نبيل أنطون العنداري في كنيسة مار ميخائيل الرعائية في بكفيا، عاونه فيه لفيف من الكهنة وخدمته جوقة سيدة اللويزة بقيادة الاب خليل رحمة.
وحضر القداس الرئيس أمين الجميل وعقيلته السيدة جويس، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل وعقيلته السيدة كارين، السيدة صولانج الجميّل، النائب نديم الجميّل، يمنى الجميّل وعائلتها، النواب: ميشال معوض، الياس حنكش، غسان حاصباني جورج عقيص، اديب عبد المسيح، رازي الحاج، جهاد بقرادوني، هاغوب ترزيان ، رئيس الرابطة المارونية خليل كرم، رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض، اعضاء المكتب السياسي الكتائبي وشخصيات سياسية وفاعليات وحشد من الكتائبيين والأنصار والأصدقاء.
العنداري
وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى المطران العنداري عظة قال فيها :"إحدى وأربعون سنة مرّت على استشهاد الرئيس الشيخ بشير الجميل ورفاقه يوم عيد ارتفاع الصليب المقدس، وفي الذكرى نحتفل بالذبيحة الإلهية لراحة نفسه ونفوس رفاقه ال 23 الذين سقطوا معه شهداء على مذبح الوطن".
اضاف: "الرئيس الشاب ناضل ليعيد الى الأرض وحدتها وإلى الوطن سيادته وإلى الانسان حريته وكرامته والى الدولة هيبتها وإلى المؤسسات فاعليتها حين قال: نريد أن نعيش مرفوعي الرأس وما يجب تغييره هو الذهنية وتجديد الانسان لتجديد لبنان".
وقال:" إيمانه بوطنه ونظرته إلى المجتمع أعلن عنهما في النهج الذي كان مزمعا ان ينهجه سعيًا إلى عدالة اجتماعية حين استند في مقولته إلى منطلقات خمسة: الحرية والتخطيط والإنتاج وتكافؤ الفرص والمشاركة".
المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجمی ل
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن» بالخارج: قرار الرئيس باستبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب يعزز مكانة مصر الدولية
رحب المهندس علاء زياد، مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين في الخارج، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخير، باستبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل انتصارا لقيم العدالة الناجزة التي ترتكز على سيادة القانون، وتعد دليلا على الإرادة السياسية القوية التي تسعى لإعادة تأهيل المواطنين، الذين تم إدراجهم في قوائم الإرهاب، وفقا لمراجعة دقيقة ومعايير قانونية موضوعية.
أهمية توصيات الحوار الوطنيأوضح مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين في الخارج في تصريحات لـ«الوطن»، أن القرار يعكس بشكل مباشر النتائج المثمرة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن الاستراتيجية ليست مجرد إعلان، بل هي رؤية شاملة تدمج بين حقوق الأفراد ومتطلبات الأمن الوطني، لافتا إلى أن هذه المراجعة تأتي ضمن إطار أوسع من التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، ما يعزز مصداقية مصر في تحقيق العدالة ودعم الاستقرار الاجتماعي.
وأضاف أن ما يميز هذا القرار، أنه لم يكن فرديا، بل جاء استجابة لتوصيات الحوار الوطني ومشاركة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، مشيرا إلى أن هذه المراجعات، تؤكد أن الدولة المصرية لا تتوانى في اتخاذ قرارات تسهم في تصحيح المسار، وتعزز من فرص التعايش السلمي بين أبناء الوطن، وتفتح الباب أمامهم للاندماج في المجتمع بعد تراجعهم عن الممارسات الخاطئة التي قد وقعوا فيها.
وشدد «زياد» على أن هذه الخطوة تُمثل تأكيدًا على أن مصر تسير في الطريق الصحيح نحو تعزيز حقوق الإنسان، والقيام بمراجعة شاملة تهدف إلى تحقيق العدالة الجنائية، في الوقت الذي تبقى فيه الدولة حريصة على تقديم الفرص لكل من تراجع عن أخطاء الماضي للعودة إلى أحضان المجتمع المصري في إطار من العدالة والمساواة.
وأشار إلى أن هذا القرار، يعزز من مكانة مصر الدولية، ويعكس قدرة القيادة السياسية على اتخاذ خطوات حاسمة، تدعم الأمن والاستقرار، وتضع البلاد في مصاف الدول الرائدة في تطبيق سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان.