زلزال المغرب.. السكان يهرعون إلى الشوارع إثر هزة ارتدادية جديدة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ضربت هزة ارتدادية بقوة ٤.٨ درجات على مقياس ريختر وسط المغرب اليوم الخميس، الأمر الذي دفع سكان منطقة تارودانت للفرار إلى الشوارع خوفًا من انهيار المبانى عليهم.
وقال مسئول فى المعهد المغربى للجيوفيزياء، إن الهزة الارتدادية وقعت فى منطقة إيغيل فى إقليم الحوز جنوب غرب مراكش، وهى مركز الزلزال الأول الذى ضرب المنطقة فى وقت متأخر من مساء الجمعة الماضى وخلف نحو ٣ آلاف قتيل ودمارا واسعا فى المنطقة.
وأوضح المعهد أن الهزة سجلت حوالى الساعة ٦:٣٥ صباحا بالتوقيت المحلى «الساعة ٥.٣٥ بتوقيت جرينتش». وضرب زلزال الجمعة الماضى عدة مدن كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش، وأغادير وتارودانت «وسط».
وارتفعت حصيلة قتلى الزلزال المدمر إلى نحو ٣ آلاف قتيلا، فى حين بلغ عدد المصابين نحو ٦ آلاف شخصا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زلزال المغرب السكان هزة ارتدادية جديدة هزة ارتدادية المغرب
إقرأ أيضاً:
ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة إلى 1700 قتيل، وفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم، بينما بلغ عدد المصابين 3400، ولا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين. الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، يعد من أقوى الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد خلال القرن الأخير.
مع امتلاء المستشفيات وعجز السلطات المحلية عن التعامل مع حجم الكارثة، هرع السكان إلى المساهمة في جهود الإغاثة رغم نقص المعدات اللازمة. في الوقت ذاته، بدأت فرق إنقاذ وإمدادات دولية في الوصول من دول مجاورة مثل الهند، الصين، وتايلاند، إضافة إلى مساعدات من ماليزيا، سنغافورة، وروسيا. كما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار، مع نشر فريق متخصص في التعامل مع الكوارث.
الزلزال لم يزد فقط من معاناة السكان، بل فاقم الأزمة التي تعاني منها البلاد بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ الانقلاب العسكري في عام 2021، والذي أدى إلى اضطرابات واسعة وتشريد أكثر من 3.5 مليون شخص. كما أدى الدمار إلى تضرر البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الجسور، الطرق السريعة، المطارات، وشبكات السكك الحديدية، مما يعيق جهود الإغاثة ويجعل التعافي أكثر تعقيدًا.
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الرياح الموسمية، يحذر خبراء الإغاثة من أن الوضع قد يتفاقم، ما لم يتم تأمين المساعدات الكافية وتحقيق استقرار سريع في المناطق المنكوبة، وفقًا لما ذكره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.