فرصة لشباب المصريين بالخارج.. مد فترة تلقي طلبات تسوية الموقف التجنيدي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية عن مد مبادرة تسوية الموقف التجنيدي لشهر إضافي وذلك في ضوء استجابة الدولة لمطالب العديد من المواطنين بالخارج، لمد فترة المبادرة الخاصة بتسوية الموقف التجنيدي.
تقرر مد فترة المبادرة لتنتهي في 14 أكتوبروأوضحت وزارة الخارجية عبر بيان لها أنه قد تقرر استمرار المبادرة لمدة شهر إضافي ينتهي في 14 أكتوبر 2023.
وكانت وزارة الخارجية المصرية ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج قد تلقت طلبات عديدة من المواطنين بالخارج حول إمكانية تسوية أوضاعهم التجنيدية نظراً لتردد بعض من المواطنين من العودة إلى أرض الوطن وعدم إمكانية المغادرة مرة أخرى بسبب عدم التصريح لهم بالسفر كونهم مطلوبين للخدمة العسكرية أو عدم إنهاء موقفهم التجنيدي.
الدولة حريصة على تقديم كافة التيسيرات للمصريين في الخارجوأكدت الخارجية أنه حرصاً من الدولة المصرية على تقديم كافة التيسيرات لأبناء الوطن بالخارج وتحقيق استقرار الحالة الاجتماعية لهم سواء العمل أو الدراسة أو العلاج فقد تقرر فتح باب التسجيل اعتباراً من 2023/08/14 حتى 2023/10/13.
ويتم تلقى طلبات تسوية المواقف التجنيدية بشكل نهائى بمبادرة من الدولة المصرية على أن يتم استقبال كافة الطلبات على الموقع للمصريين بالخارج ممن حل عليهم الدور فى سن التجنيد اعتباراً من سن 19 عاماً وحتى سن (30 عاماً)، وكذا ممن تجاوزوا سن 30 عاماً لتسوية موقفهم التجنيدى طبقاً للموقف.
أكدت الخارجية أنه لا يُسمح بتجديد جوازات السفر للمصريين بالخارج إلا بعد تسوية المواقف التجنيدية لهم وكشفت عن الرسوم المقررة للخدمة حيث تقرر تسوية الموقف التجنيدي مقابل مبلغ 5000 دولار / يورو يوضع في أحد الحسابات البنكية التي أعلن عنها عبر موقع تسوية التجنيد للمصريين في الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموقف التجنيدي تسوية الموقف التجنيدي الخارجية مبادرة تسوية الموقف التجنيدي تسویة الموقف التجنیدی
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الدولة تتلقى طلبات من كبار الرعاة العالميين لافتتاح المتحف المصري الكبير
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الفترة المقبلة سيشهد إقبالًا غير مسبوق من عدد كبير من سكان العالم، مما يعكس المكانة الثقافية والتاريخية الكبيرة التي تتمتع بها مصر على الساحة الدولية.
وأوضح أن هذا الحدث المنتظر خطوة هامة لتعزيز مكانة مصر السياحية والثقافية، ويعكس تزايد الاهتمام العالمي بالآثار المصرية والحضارة الفرعونية.
وأشار الدكتور مدبولي إلى أن الدولة بدأت بالفعل في تلقي العديد من طلبات الرعاية من كبار الرعاة على المستوى العالمي، وهو ما يعكس الاهتمام البالغ بهذا الحدث الفريد.
وأكد أن الحكومة تعمل على جذب المزيد من الشركات العالمية لدعم المتحف، مما يعزز من مكانته ويسهم في نجاح الفعالية على مستوى عالمي.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن التكلفة المتعلقة بافتتاح المتحف المصري الكبير سيتم تغطيتها بالكامل من العوائد التي ستتحقق من عملية التسويق الفعالة للحدث، مشيرًا إلى أن الدولة لن تتحمل أي أعباء مالية إضافية في هذا الصدد.
وأكد أن هذه العوائد ستسهم في تمويل وتنظيم الفعالية بأعلى معايير الجودة، مع ضمان استدامة المشروع وتطويره على المدى الطويل.
وفي ختام تصريحاته، شدد الدكتور مدبولي على أن هذه الفعالية ستسهم بشكل كبير في تعزيز السياحة الثقافية في مصر، وستوفر فرصًا اقتصادية ضخمة من خلال جذب المزيد من الرعاة والمستثمرين.
وأضاف أن الحكومة تعمل على ضمان نجاح هذا الحدث، بما يساهم في دفع الاقتصاد المصري وفتح آفاق جديدة للتنمية في القطاع الثقافي والسياحي.