في حلقة مليئة بالأسرار "محمود عبد المغني" في ضيافة "عمرو الليثي"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
في حلقة مليئة بالأسرار يحل يوم الأحد المقبل، الفنان محمود عبد المغني في ضيافة الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، في برنامجه "واحد من الناس"، في تمام الساعة العاشرة مساءً، والذي يذاع علي شاشة قناة الحياة، وذلك بعد النجاح الهائل الذي حققه من خلال مسلسل "حضرة العمدة"، أثناء السباق الرمضاني 2024.
ومن المفترض أن يتناول اللقاء الفني، مشوار الفنان محمود عبد المغني، ويكشف خلال الحلقة العديد من الأسرار فنية لأول مرة، وأعماله التي قدمها على الشاشة، إلى جانب أعماله الجديدة، وكواليس خاصة عن حياته المهنية.
كما يتحدث عبد المغني عن كواليس إصابته في إحدى عينيه أثناء تصوير أحد أفلامه، وكذلك عن أصعب اللحظات التي عاشها في حياته وعشقه للطبخ وأمنيه في أن يكون طباخًا، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى التي تتناولها الحلقة.
وعلى صعيد آخر يشارك الفنان محمود عبد المغني في فيلم "السرب"، والذي تم تأجيله عدة مرات بسبب الانتهاء من تصوير عدة مشاهد، ومن المقرر عرضه في أكتوبر المقبل.
أبطال فيلم "السرب"
يضم العمل عدد كبير من النجوم أبرزهم: "أحمد السقا، آسر ياسين، كريم فهمي، شريف منير، محمود عبد المغني، هند صبري، أحمد حاتم، منذر رياحنة، قصي خولي، دياب"، وعدد آخر من الفنانين، والفيلم من تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال.
أحداث فيلم "السرب"
وتدور أحداث الفيلم في إطار الإثارة والتشويق، ويسرد قصة عدد من الأحداث التي مرت بها المنطقة طوال الفترة الماضية، وطريقة تصدي أجهزة الدولة للجماعات الإرهابية ونجاح القوات الجوية في ضرب معاقل داعش في ليبيا، وذلك بعد مقتل 20 مصريًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده
تحلّ اليوم ذكرى وفاة أحد أعمدة التمثيل في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير محمود مرسي، الذي لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل مدرسة فنية متفردة جمعت بين الصمت البليغ والكلمة الموزونة والأداء النفسي العميق ورغم شهرته بأدوار القوة والبطش على الشاشة، كان في حياته الشخصية مختلفًا تمامًا، إنسانًا رقيقًا، خجولًا، يهاب الكاميرا أحيانًا، ويكتب وداعه الأخير بيديه وكأنه يعرف متى سيرحل.
النشأة والبدايات في عروس البحر
وُلد محمود مرسي في مدينة الإسكندرية يوم 7 يونيو عام 1923، وتلقى تعليمه بكلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة الإسكندرية، حيث تشكّل وعيه الثقافي والفكري. لم يكن الطريق إلى التمثيل مباشرًا، فقد سافر إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا، ليتخصص في الإخراج السينمائي، وهناك التحق بمعهد السينما في باريس، ثم عمل في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهو ما صقل شخصيته الفنية وأكسبه ثقافة واسعة وتجربة مهنية متميزة.
التحول نحو التمثيل وملامح فنية مختلفة
رغم بداياته كمخرج وإذاعي، كانت موهبته التمثيلية تأبى أن تظل في الظل، عاد إلى مصر ليبدأ مسيرته التمثيلية، فكانت انطلاقته الكبرى مع أفلام الخمسينيات والستينيات، لكنه لم يكن كغيره من النجوم؛ فقد اختار دائمًا الأدوار التي تتطلب قدرًا من العمق والتحليل النفسي. جسّد في كل ظهور شخصية مختلفة، وترك بصمة لا تُنسى.
أدوار لا تُمحى من ذاكرة الفن
لا يمكن الحديث عن محمود مرسي دون التوقف عند شخصيته الشهيرة "عتريس" في فيلم شيء من الخوف، التي صارت رمزًا للطغيان والديكتاتورية في السينما المصرية.
ومن أدواره المميزة أيضًا: فتحي عبد الهادي في ليل وقضبان، بدران في أمير الدهاء، ومرسي في زوجتي والكلب، إلى جانب أدواره في الدراما التليفزيونية، أبرزها شخصية "أبو العلا البشري" التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسلات مثل العائلة والمحروسة 85.
كواليس خفية من حياة نجم كبير
بعيدًا عن وهج الأضواء، كان محمود مرسي شخصًا شديد التحفظ والخجل. كشفت الفنانة إلهام شاهين في أحد لقاءاتها أن الفنان الكبير كان يخجل من أداء المشاهد الرومانسية أثناء البروفات، حتى إن وجهه كان يحمر من الحرج، على الرغم من احترافيته أمام الكاميرا.
كما أنه كان من القلائل الذين كتبوا نعيهم بأيديهم، وهو ما يدل على رؤيته الفلسفية للحياة والموت، ونظرته العميقة لزمن الفن.
تزوج محمود مرسي من الفنانة سميحة أيوب، في واحدة من أشهر الزيجات الفنية الهادئة والمستقرة في الوسط، وأنجب منها ابنهما الوحيد علاء، الذي اختار لنفسه طريقًا بعيدًا عن الفن، ليعمل كمعالج نفسي.
الرحيل في هدوء كما عاش
في 24 أبريل عام 2004، توقف قلب الفنان الكبير أثناء تصويره لأحد مشاهده في مسلسل وهج الصيف، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، رحل محمود مرسي بهدوء، لكنه ترك خلفه ضجيجًا فنيًا لا يخبو، وأعمالًا لا تزال تُعرض وتُناقش وتُلهم أجيالًا جديدة من الفنانين والمشاهدين.