إنقاذ 510 أشخاص من تحت الأنقاض بمدينة درنة الليبية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
طرابلس : وكالات
تمكنت فرق البحث المحلية والدولية في ليبيا من إنقاذ 510 أشخاص من تحت الأنقاض بمدينة درنة التي تعرضت لفيضانات وسيول مدمرة.
وأوضح وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية الليبي سعد الدين عبد الوكيل أن فرق الإنقاذ المحلية والدولية تمكنت من إنقاذ 510 أشخاص من تحت الأنقاض بمدينة درنة، مضيفًا أن عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث ما تزال مستمرة لكنها تحتاج لبعض الوقت نظرًا لوجود آلاف المفقودين في العديد من المناطق المتضررة من الفيضانات، مشيرًا إلى حاجة العديد من المناطق لتدخل عاجل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: درنة فيضانات ليبيا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أعربت منظمة هانديكاب الدولية غير الحكومية عن خشيتها من أن توقع عشرات آلاف الذخائر غير المنفجرة الموجودة بين الأنقاض في قطاع غزة، آلاف الضحايا، وفق ما أفاد أحد خبرائها أمس. وفي الشهور الـ15 للحرب، ألقيت كمية هائلة من المتفجرات على غزة، وفق سايمون إلمونت، خبير إزالة الألغام في «هانديكاب الدولية». تقليدياً، تراوح نسبة ما هو غير منفجر من الذخائر بين 9 و13 %، يوازي ذلك، وفق إلمونت، «عشرات الآلاف» من القنابل والصواريخ الباقية في مكانها والتي من الممكن أن تنفجر في حال تم التعامل معها على نحو خاطئ. وتابع إلمونت «إن هذا التلوث الهائل» موجود بشكل أساسي بين الأنقاض وتحت سطح الأرض في غزة، وهو عبارة عن ذخائر أصابت أبنية أو دخلت عمق الأرض من دون أن تنفجر.
ونبّه إلى أن الحوادث ستكثر، وحذّر من وقوع المئات، إن لم يكن الآلاف من الحوادث التي يمكن أن يصاب خلالها أشخاص، بجروح، للأسف قاتلة أحياناً. في غضون ذلك، تنتاب الوكالات الدولية والأممية مخاوف متزايدة من انتشار الأمراض والأوبئة بين أهالي غزة بسبب تراكم نفايات الحرب، ووجود ملايين الأطنان من الأنقاض التي تتضمن ملوثات عدة، إضافة إلى نقص المياه الصالحة للشرب في مختلف مناطق القطاع. وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، أن قطاع غزة أصبح منطقة منكوبة، إذ إن 90% من المباني السكنية والمنشآت العامة والمستشفيات والمدارس مدمرة بالكامل، ما أدى إلى وجود ملايين من الأطنان والنفايات، ولا يوجد حتى الآن أي توجه لرفعها عن المناطق السكنية. وقال الهباش في تصريح لـ«الاتحاد»: إن منظومة الرعاية الصحية في غزة، أصيبت بانهيار كبير، ما ينعكس على الوضع الصحي في جميع مناطق القطاع، وهناك تقديرات محلية بوجود آلاف الجثامين تحت الأنقاض، وبالتالي هناك مخاوف كبيرة من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بشكل كثيف. وكشفت الأمم المتحدة عن أن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة على مدى 15 شهراً خلف أكثر من 50 مليون طن من الركام، وقد تستغرق إزالة الأنقاض نحو 21 عاماً، ومن المحتمل وجود أشلاء بشرية تحتها، تقدر بنحو 10 آلاف جثة.
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني أنه خلال العدوان على غزة حدث انتشار كبير للأمراض، مثل شلل الأطفال نتيجة تلوث المياه وعدم وجود مياه صالحة للشرب وانقطاع الكهرباء وتدمير شبكة الصرف الصحي، ويُعاني القطاع هذه التداعيات التي يمكن أن تؤدي إلى كارثة صحية، كما يعاني مستوى غير مسبوق للتلوث نتيجة تكدس ملايين الأطنان من النفايات. كما أوضح الأكاديمي والباحث في الشأن الفلسطيني، ومسؤول ملف الإعلام بمفوضية المنظمات الشعبية، الدكتور محمد أبو الفحم، أن الحرب الإسرائيلية على غزة استمرت 15 شهراً متواصلة وأسفرت عن تدمير البنية التحتية، وتدهور مراكز الرعاية الصحية، وتلوث المياه، وتسمم التربة، ووجود ملايين الأطنان من النفايات، وهو ما يسهم في انتشار الأوبئة والفيروسات بشكل غير مسبوق. وقال أبو الفحم لـ«الاتحاد»، إن الأوضاع الصحية في غزة مرشحة لمزيد من التدهور، حيث من المحتمل أن يُعاني الأهالي أزمات في أجهزة التنفس والأمراض الجلدية، ويحتاج القطاع إلى تدخل عاجل لدعم القطاع الطبي بالمستلزمات والمختبرات للوقاية من الأمراض والحد من انتشارها.