عالم ليبي حذر قبل عام من كارثة درنة.. ما قصته؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
حذر أكاديمي ليبي، قبل عام تقريبًا، من كارثة في ليبيا بسبب بناء المنازل في مجاري الأودية فضلًا عن ضعف السدود في حالة حدوث فيضانات قوية.
وحث الباحث الليبي على إجراء أعمال الصيانة بشكل فوري للسدود لتجنب أي مخاطر قد تتعلق بالفيضانات، خاصة لسد درنة.
الباحث الليبي يدعى عبدالونيس عاشور وهو دكتور من جامعة عمر المختار الليبية، حيث تحدث في وقت سابق عن فيضان ضخم ستكون نتيجته كارثية على سكان الوادي والمدينة برمتها.
وحذرت دراسة أجراها الباحث الليبي عبدالونيس عاشور، من تهالك السدود القائمة في المنطقة، لأنه في حال حدوث فيضان ضخم فإن النتيجة حتما ستكون كارثية على السكان.
وتسببت الفيضانات في مدينة درنة في كارثة إنسانية هي الأسوأ في المنطقة منذ عقود، حيث أسفرت الفيضانات عن سقوط آلاف القتلى والجرحى والمفقودين.
ما قصة.. العالم الليبي الذي حذر قبل عام من كارثة #درنة ؟#ليبيا pic.twitter.com/mu5PUQNGWy
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) September 14, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
النفط: 85 بالمئة من الكوادر العاملة بعقد (BP) لتطوير حقول كركوك ستكون عراقية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة النفط، الاثنين، تفاصيل العقد مع شركة (BP) لتطوير حقول كركوك، وفيما بينت أن العقد سيرفع إنتاج الحقول إلى 420 ألف برميل يومياً، أكدت أن 85 بالمئة من الكوادر العاملة ضمن العقد ستكون عراقية.
وقال وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن “العقد مع شركة بريتش بتروليوم (BP) البريطانية لتطوير وإنتاج أربعة حقول نفطية في محافظة كركوك، والذي وقع مؤخراً برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يُعد إنجازاً جديداً لوزارة النفط، حيث تم التوصل إلى اتفاق بعد أشهر من المفاوضات، بهدف إعادة تأهيل وتطوير حقول كركوك بقبتيه (بابا وأفانا)، وباي حسن، وجمبور، وخباز”.
وأضاف خضير، أن “هذه الحقول تنتج حالياً نحو 308 آلاف برميل يومياً، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 420 ألف برميل يومياً بشكل مستدام لمدة ثماني سنوات"، مشيرا إلى أن "العقد يمتد لمدة 25 عاما قابلة للتمديد لخمس سنوات إضافية”.
وتابع أن “العقد يتضمن أيضاً استثمار الغاز المصاحب من هذه الحقول بطاقة تصل إلى 400 مليون قدم مكعب قياسي يوميا، ولمدة 16 عاما ، لافتاً إلى أن “شركة BP ستتولى تقييم وتأهيل وتوسعة منشآت شركة غاز الشمال، بما يساهم في استثمار الغاز وتقليل نسبة الغاز المحروق”.
وأوضح خضير، أن “هناك بندًا تعاقديًا يتيح التفاوض مع BP بشأن استكشاف بعض المناطق بين هذه الحقول، وهو أمر خاضع لمفاوضات مستقبلية بين الطرفين”، لافتاً إلى أن “المشروع يتضمن تقديم خدمات اجتماعية للمناطق المحيطة، إلى جانب تشغيل آلاف الأيدي العاملة العراقية، ودعم الشركات المحلية، فضلاً عن تنفيذ برنامج تدريبي لتطوير الكوادر الوطنية الهندسية والفنية بالتعاون مع شركتي نفط الشمال وغاز الشمال”.
وبيّن أن “شركة BP، التي عملت في حقل الرميلة منذ عام 2010، لديها دراية كبيرة بقدرات الكوادر العراقية، وهو ما شجعها على إبرام هذا العقد لتطوير حقول كركوك”، مشيراً إلى أن “نحو 85% من الكوادر العاملة في المشروع ستكون عراقية، فيما ستكون النسبة المتبقية 15% من الخبرات الأجنبية، مع العمل على تقليل هذه النسبة تدريجياً من خلال إحلال الكفاءات العراقية”.
وفيما يتعلق بالاختصاصات المطلوبة للعمل في المشروع، أوضح خضير أن “الاحتياجات الأساسية تشمل مهندسي النفط والكيمياء وخريجي المعاهد الفنية ذات الصلة”، مشدداً على أن “تشغيل الكوادر سيكون من خلال الشركات المحلية العاملة ضمن المشروع”.
ولفت إلى أن “شركة BP ملتزمة بإنشاء محطة كهرباء بقدرة 400 ميغاواط، ما يسهم في تعزيز البنية التحتية للطاقة في المنطقة”.
وأكد على أن “العراق يفخر بكفاءاته الوطنية التي سيكون لها الدور الأبرز في تنفيذ هذا المشروع، وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة لقطاع النفط والغاز في البلاد”.
وفي وقت سابق، رعى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني توقيع عقد مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية لتطوير ورفع إنتاج حقول كركوك الأربعة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام