صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@07:29:52 GMT

بونوتشي: شعرت بـ«الإذلال» مع «السيدة العجوز»!

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

 
ميلانو (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة جسد بوجبا يرفض العودة! بوجبا «الأغلى» إلى «الغارق»!

أكد المدافع الدولي الإيطالي ليوناردو بونوتشي، أنه سيتخذ إجراءات قانونية بحق يوفنتوس، مدعياً أن فريقه السابق لم يفصح عن الحقيقة بشأن معاملته له، بعد أن تم إيقافه عن اللعب وبيعه خلال الصيف.
واستبعد «المخضرم» بونوتشي «36 عاماً» صاحب مسيرة زاخرة بالألقاب مع يوفنتوس ومنتخب بلاده، من قبل فريق «السيدة العجوز» في فترة ما قبل الموسم، وغاب عن جولته التحضيرية في الولايات المتحدة في يوليو، وتدرّب بمفرده بعيداً عن الفريق الأول.


وقال بونوتشي، الذي انتقل إلى أونيون برلين الألماني الشهر الماضي، في مقابلة مع ميدياسيت، إنه اتخذ «القرار الصعب» بمقاضاة النادي الذي لعب معه أكثر من 500 مباراة وفاز بثمانية ألقاب للدوري الإيطالي بسبب ما يعتبره معاملة «مهينة».
وتابع «هو قرار اتخذ منذ فترة طويلة، ويرجع ذلك إلى حقيقة أنني قرأت وسمعت الكثير من الأشياء غير الصحيحة».
ويدّعي بونوتشي أنه تم إخباره فقط في منتصف يوليو، بأنه لم يعد ضمن خطط يوفنتوس، بخلاف رواية النادي للأحداث، حيث ذكر أنه أخبره بقراره مرتين، بداية في أكتوبر العام الماضي، ثم في فبراير مطلع العام الحالي.
وأضاف: «لم يحصل أي نقاش مع النادي في ذلك التاريخ، ولا مع المدرب ماسيميليانو أليجري الذي استدعاني إلى مكتبه في نهاية مارس، أخبرني بطريقته أنه يجب عليّ الاعتزال في نهاية يونيو، لأنني أردت أن أصبح مدرباً، لذلك كنت بحاجة إلى تسريع الأمور».
وقال: أخبرته أنني أحترم قراره، ولكني أنوي الاستمرار في اللعب، حتى نهاية كأس أوروبا العام المقبل على الأقل، وانتهت المحادثة عند هذا الحد».
وأكّد بونوتشي أن يوفنتوس أخبره بعد آخر مباراة له على أرضه في الموسم الماضي، أنه سيكون الخيار الخامس أو السادس للموسم المقبل، مضيفاً أنه رد بالقول «لا توجد مشكلة».
ومع غياب التواصل بين الطرفين، زار المديران الرياضيان جوفاني مانا وكريستيانو جونتولي منزل المدافع وقالا له إن «وجوده في غرفة تبديل الملابس يعيق تقدم يوفنتوس».
ودافع بونوتشي عن نفسه قائلاً «أنا ببساطة أؤكد على حقوقي المنصوص عليها في اتفاقية المفاوضة الجماعية (لكرة القدم الاحترافية)، والتي تنص على أنه يجب وضع اللاعبين في موقع يسمح لهم بالتدرب مع الفريق، بغض النظر عن أي قرارات اختيار، وأن يكون لهم الحق في إعداد بدني مقبول للموسم المقبل».
وشدَّد على أنه «لم يُمنح لي ذلك، لم تُتح لي الفرصة للخروج إلى ملاعب التدريب مع زملائي في الفريق، والمشاركة في المباريات التدريبية، شعرت بالفراغ والإذلال، ولم أكن في وضع يسمح لي بفعل ما أحب أكثر وهو لعب كرة القدم».
كما استبعد المدرب الجديد لإيطاليا لوتشانو سباليتي المدافع بونوتشي الذي قال إنه سيتبرع بأي عائدات من إجراءاته القانونية للأعمال الخيرية، من التشكيلة خلال النافذة الدولية، حيث فقد شارة قيادة المنتخب الوطني.
وحمل بونوتشي شارة القيادة تحت إشراف المدرب السابق روبرتو مانشيني الذي غادر منصبه، لتسلم المهام الفنية للمنتخب السعودي، بعد اعتزال جورجيو كيليني العام الماضي، وأسهم في فوز «سكوادرا أتزوري» بكأس أوروبا 2020.
من ناحيته، نفى يوفنتوس الشهر الماضي مزاعم رئيس اتحاد اللاعبين أومبرتو كالكانيو، أنه «تم الدوس على كرامة» بونوتشي، مدافعاً عن «شرعية تصرفاته تجاه جميع اللاعبين المسجلين المعترف بهم والمضمونين بالكامل بجميع الحقوق» المتفق عليها في اتفاقية المفاوضة الجماعية لكرة القدم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس الإيطالي بونوتشي

إقرأ أيضاً:

السيدة الجليلة.. نور عُمان

 

 

 

إسماعيل بن شهاب البلوشي

 

 

ليست الكلمات وحدها التي تُعبِّر عن الامتنان، وليست الأحرف هي التي تصوغ المقام الرفيع، وليس محرك قلمي المواقف التي تُولد في لحظات، وإني وعندما أرى الفخر بالرموز، فإني أقرأه على مسار الحضارات اقتسامًا للفخر والمجد والعزة بين الشعوب المتحضرة ورموزها، وإن التاريخ وحده يشهد، ويُعيد رواية المجد، حين تُشرق شخصية استثنائية في وجدان الوطن، وتُصبح المرأة عنوانًا للنور، وامتدادًا للحكمة، ورفيقةً في مسيرة النهضة.

"السيدة الجليلة" ليست مجرد لقب يُطلق على من حظيت بمكانة إلى جوار القائد؛ بل هي رمزٌ للرصانة، وللثقة، وللأثر المُمتد في تفاصيل الحياة اليومية، وهي الوجه النبيل الذي تمشي خلفه الكلمات بكل إجلال، وتنعكس منه صورة المرأة العُمانية التي كانت منذ فجر التاريخ صانعةً للحضارة، لا مُتفرجة عليها.

عُمان، تلك الأرض التي احترفت الكرامة، وعاشت على نهج العدل، لم تكن يومًا بعيدةً عن تمكين المرأة، بل سبقت زمنها في منحها المكانة التي تستحق. من السيدة موزة بنت أحمد بن سعيد البوسعيدية، إلى السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية حرم جلالة السُّلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- في يومنا هذا، سارت المرأة في درب المجد بثباتٍ وبصيرة، دون ضجيجٍ أو مطالبات، فقط بالإيمان الراسخ بأنها قادرة، مؤثرة، ومشعة كالنور.

وما السيدة الجليلة- حفظها الله ورعاه- إلا امتداد لهذا الإرث المجيد؛ فحضورها البهيّ، وسمتها الوقور، لا يحتاج إلى كثير من التعريف؛ فهي التي لامس أثرها قلوب العُمانيين، دون أن تنطق كثيرًا، لأنها تحدثت بلغة الرقي، وعبّرت عن حبها لهذا الوطن بصمتٍ مهيب، وفعلٍ راقٍ، وابتسامةٍ تسكن الذاكرة.

لقد رسمت السيدة الجليلة صورةً حديثة للمرأة العُمانية، تلك التي تحمل في قلبها حب الأرض، وفي ملامحها وفاءً للشعب، وفي سكونها عمقًا يُفهم بلا كلمات؛ هي النور الذي أضاء البيت العُماني الأول، وامتد ليشعل قناديل المحبة والفخر في كل بيت عُماني.

نراها حاضرة في تفاصيل الحياة، في المناسبات، في المبادرات، في دعمها لقضايا المرأة والأسرة والتعليم، في رعايتها للفنون والثقافة، وفي تلك النظرة التي تُشعر كل عُمانية أن لها ظلاً تستظل به، وأن لها قدوة تسير على خطاها، بثقة واعتزاز.

إنَّ الحديث عن السيدة الجليلة، هو حديث عن شخصية مُلهِمة تُمثِّل القيم الأصيلة لعُمان: الحياء في موضعه، والقوة في موضعها، والوفاء في كل موضع؛ هي النعمة التي مَنَّ الله بها على هذه الأرض الطيبة، لتُكمل الصورة البهية لنهضة مُتجددة يقودها بحكمة واقتدار حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه.

وفي قلوب العُمانيين، ستبقى السيدة الجليلة نور عُمان، سيدةً أولى ليس فقط بالمكانة؛ بل بالفعل، بالحضور، وبما زرعته من محبةٍ وإجلالٍ في نفوس هذا الشعب الوفي، وإني اليوم أُبارك لكل عُمانية؛ ذلك التكريم بأوسمة الشرف من ملك هولندا إلى السيدة الجليلة، ولست أراه إلّا وسامًا لكل عُمانية؛ فبارك الله في أمهات عُمان جميعًا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: حجم الصادرات الزراعية وصل العام الماضي لـ 6.6 مليار دولار
  • عواصف وفيضانات أوروبا دمّرت مئات المنازل وأثّرت على أكثر من 400 ألف شخص عام 2024.. تقرير كوبرنيكوس لتغير المناخ يرصد تأثير الظواهر الحرارية على القارة العجوز
  • النصر يحسم مستقبل بيولي في نهاية الموسم
  • دريان استقبل العجوز والجمل ووفدا نسائيا لدار الفتوى
  • وزارة التربية تحدد نهاية الشهر الجاري موعدا لإعلان نتيجة الشهادة السودانية للعام 2023
  • السيدة الجليلة.. نور عُمان
  • ننشر خطة مشروعات جهاز تعمير البحر الأحمر بالأقصر حتى نهاية العام المالي
  • جماهير ليتشي تبيع الطعام في ملعب يوفنتوس.. فيديو
  • الطائرات التي أسقطت خضعت لتحسينات قتالية وتكنولوجية عالية خلال العام الماضي 2024م
  • في ظل استمرار الإضراب.. ثانوية تعز الكبرى تدعو طلابها للحضور استعداداً لاختبارات نهاية العام