الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن يطالب مجلس القيادة والحكومة بالاستجابة لمطالب المعلمين لإنقاذ ماتبقى من مستقبل الطالب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
عقد الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن برئاسة الأستاذ يحيى الطبقي، اليوم الخميس، الموافق 14/ 9 / 2023م اجتماعًا استثنائيًا للجمعية العمومية مع ممثلي الاتحادات الجغرافية والخروج ببيان موحد بشأن الإضراب الذي دعت له نقابة هيئة التدريس اعتبارًا من يوم الأحد المُقبل.
وخلال الاجتماع الذي عُقد في رحاب كلية الصيدلة الكائنة بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن نوقش بيان نقابة هيئة التدريس في جامعة عدن رقم (1) للعام 2023م والذي ينص على الإضراب الشامل في جامعة عدن ابتداءً من الأحد المقبل.
وركز الاجتماع على مناقشة المشاكل التي تعرقل العملية التعليمية للطلاب والآثار السلبية التي من الممكن أي يسببها هذا الإضراب تجاه الطالب الجامعي ، إضافةً إلى وضع المشاكل السابقة التي حدثت للطلاب في تجربتهم السابقة للإضراب والضغط الذي سببه للطالب الجامعي، لاسيما أن جميع الطلاب يمرون في ظروف اقتصادية حرجة من أجل الاستمرار مشوارهم التعليمي.
ووصف الاجتماع الإعلان عن الإضراب الثاني الذي صدر يوم الثلاثاء الموافق 2023/9/12م للمعلمين الأكاديميين بأنه يُشكل صدمة وخيبة أمل للطلاب، ويعد تجهيل ممنهج للطلاب، الأمر الذي يثير مخاوف الطلاب من حرمانهم لمستقبلهم الدراسي في ظل تجاهل وصمت مريب من قبل الجهات المختصة حيال ما يحدث لهم.
بدوره الاتحاد العام طلاب جامعة عدن قال:"إننا كنقابة طلابية نمثل حوالي 50,000 طالب وطالبة لن نسكت على تعطيل العملية التعليمية شكلاً وموضوعاً، وقد كانت لنا تجربة سابقة في الإضراب السابق ، وأننا كطلاب جامعة عدن سوف نعمل على التصعيد والحشد أمام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة حتى رفع الإضراب وإعادة العملية التعليمية في استجابة لمطالب المعلمين ووضع معالجات للمشاكل التي انتجه الاضراب.
وخرج الاجتماع ببيان موحد جاء فيه التالي:-
1- نطالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بالاستجابة لمطالب المعلمين لإنقاذ ما تبقى من مستقبل الطالب.
2- ندعو نقابة هيئة التدريس في جامعة عدن بالالتزام بقانونية الإضراب والحضور إلى الكليات، وتعليق الراية الحمراء للإضراب بتواجد الطلاب، وعمل وقفات احتجاجية في الكليات.
3- نطالب النقابة الحرص على مستقبل الطالب الجامعي والعمل على إيجاد معالجات حقيقية للمشاكل التي قد يسببها الإضراب لمستقبل الطالب.
4-على نقابة المعلمين عمل المزيد من الاستثناءات لهذا الإضراب في تخصيص يومين بالاسبوع للعمل الإداري لتسيير مصالح الطلاب في استكمال صرف بيان درجاتهم وشهائدهم، وفتح مناقشة المشاريع التخرج للخريجين لطلاب برنامج البكالوريوس أسوةً في طلاب برنامج الماجستير والدكتوراه ، واستمرار امتحانات الدور الثاني والاستثنائي والتصفية، وكذا استكمال عملية القيد والقبول للطلاب المستجدين لباقي الكليات تجنباً للأضرار الجسيمة التي قد تلحق بهم نتيجةً للتأخير.
5-ندعو نقابة المعلمين الأكاديميين عمل مخيمات أمام قصر معاشيق حتى الاستجابة إلى مطالبهم.
6- أننا في الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن ندعو جميع جهات الاختصاص للتدخل برفع الإضراب والاستجابة لمطالب المعلمين ، وندعو جميع الطلاب الدفاع عن حقهم في التعليم أمام جميع الجهات المختصة.
الجدير بالذكر أن الاجتماع أقر بتشكيل لجنة للمتابعة مع نقابة هيئة التدريس والجهات ذات الاختصاص مكونة من رؤساء المجالس الطلابية في الكليات وسيتم إعلان القرار اللجنة لاحقاً.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: نقابة هیئة التدریس الاتحاد العام جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
قالت صحيفة واشنطن بوست إن اعتقال الطالبة رميسة أوزترك يعكس توجها عالميا أوسع نطاقا للقادة القوميين الذين يستهدفون الجامعات باعتبارها بؤرا للتطرف، وأشارت إلى أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليس سوى خطوة أولى.
وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم إيشان ثارور- أن فيديو اعتقال رميسة أوزترك (30 عاما)، يظهر مشهدا قاتما، حث يواجه ضباط بملابس مدنية وبعضهم ملثمون، طالبة في إحدى ضواحي بوسطن ويقيدونها ويدفعونها نحو سيارة بدون أرقام، مع أنها مواطنة تركية حاصلة على تأشيرة طالب، وتعمل على رسالة دكتوراه في جامعة تافتس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمlist 2 of 2وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟end of listوقد أكد مسؤولون أميركيون إلغاء تأشيرة أوزترك الدراسية، وقالوا إن إجراءات ترحيلها قيد التنفيذ، وهي الآن واحدة من رعايا أجانب مقيمين بشكل قانوني، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب تأشيراتهم بزعم مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات.
جزء من هجوم أعمق
وانتقد وزير الخارجية ماركو روبيو الطلاب الأجانب، وقال إنهم "يثيرون ضجة" في الجامعات، وقال إن وزارته ألغت بالفعل حوالي 300 تأشيرة طالب، وأضاف "نفعل ذلك كل يوم، وفي كل مرة أجد فيها أحد هؤلاء المجانين ألغي تأشيراتهم"، ولكنه لم يوضح هو ولا غيره من المسؤولين ما فعلته أوزترك لتبرير إلغاء تأشيرتها.
إعلانوقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن "تحقيقاتها وتحقيقات دائرة الهجرة والجمارك وجدت أن أوزترك شاركت في أنشطة تدعم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وأضافت أن "دعم الإرهابيين" يعد سببا لإنهاء التأشيرة، مع أنه لا يوجد دليل واضح على أن أوزتورك "تدعم الإرهابيين"، إلا إذا كان التعبير عن أي شكل من أشكال التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد إسرائيل يعادل دعم حماس، حسب الكاتب.
وبالفعل شاركت أوزترك في مارس/آذار من العام الماضي، في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة تحث فيه إدارة الجامعة على الاستجابة لقرار مجلس الطلاب الذي يدين الحرب في غزة، والاعتراف بـ"الإبادة الجماعية" التي تحدث في القطاع، وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل، وهي دعوات ترددت أصداؤها في جميع أنحاء الجامعات الأميركية على مدار الأشهر الـ17 الماضية من الحرب.
وفي أعقاب فوز ترامب، أصبح مواطنون أجانب مثل أوزترك والناشط الطلابي المعتقل في جامعة كولومبيا محمود خليل، من بين المتضررين من رد الفعل العنيف ضد النشاط المؤيد للفلسطينيين -كما يقول الكاتب- وهو جزء من هجوم أعمق تشنه إدارة الرئيس على الجامعات الأميركية التي كانت دائما هدفا لليمين.
كولومبيا بمثابة تحذيرومما أثار غضب العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، رضوخ جامعة كولومبيا التي شهدت بعضا من أكثر الاحتجاجات سخونة العام الماضي، لتهديدات إدارة ترامب بسحب التمويل الفيدرالي إذا لم تجر تغييرات معينة، مثل فرض المزيد من القيود على الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وإشراف جديد على المناهج الدراسية والتوظيف في قسم دراسات الشرق الأوسط بالجامعة.
ويرجح المراقبون أن حملة الضغط لن تتوقف عند هذا الحد، حيث يخشى الباحثون على حرياتهم الأكاديمية، ويلجأ الطلاب إلى الرقابة الذاتية، وقد أعلن جيسون ستانلي، الفيلسوف البارز في جامعة ييل ومؤلف كتاب "كيف تعمل الفاشية: سياساتنا وسياساتهم"، أنه سيغادر قريبا ليعمل في جامعة تورنتو، وأوضح أن السبب الرئيسي هو رغبته في تربية أبنائه "في بلد لا يتجه نحو ديكتاتورية فاشية".
إعلان
وقال ستانلي لصحيفة غارديان "كانت جامعة كولومبيا بمثابة تحذير. شعرت بقلق بالغ لأنني لم أرَ رد فعل قويا في الجامعات الأخرى ينحاز لجامعة كولومبيا. أرى جامعة ييل تحاول ألا تكون هدفا. وهذه إستراتيجية خاسرة"، وأضاف أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليست سوى خطوة أولى، متسائلا "متى سيأتون لملاحقة المواطنين الأميركيين؟".
وذكر إيشان ثارور بأن عداء ترامب للجامعات يعكس اتجاها عالميا أوسع، حيث يستهدف بعض القادة القوميين غير الليبراليين في عدد من الأنظمة الاستبدادية الانتخابية، جامعات النخبة باعتبارها أعداء للدولة وبؤرا للتطرف.