«السيتي» يمدد عقد ووكر إلى 2026
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
لندن (أ ف ب)
أعلن نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، تمديد عقد مدافعه الدولي كايل ووكر لمدة عامين حتى يونيو 2026.
ووافق ووكر على الصفقة الجديدة، بعدما اكتنف الغموض في الأسابيع الأخيرة مستقبله مع فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا، واقترابه من الانتقال إلى صفوف بايرن ميونيخ الألماني.
وكان اللاعب «33 عاماً» بعيداً عن حسابات جوارديولا لفترة من الموسم الماضي، وتم استبعاده من التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عندما تغلب على إنتر ميلان الإيطالي في يونيو الماضي.
وكان عقد ووكر ينتهي الصيف المقبل، لكن بطل الدوري الإنجليزي الممتاز قرر الاحتفاظ بخدماته وأقنعه بتمديد عقده.
وقال ووكر المتوج بـ15 لقباً مع «السيتي»: «أنا سعيد جداً بتوقيع عقد جديد، مستقبلي مع مانشستر سيتي وهذا أفضل شيء بالنسبة لي».
وأضاف «لقد استمتعت بكل لحظة في السنوات الست الماضية في هذا النادي الرائع»، في إشارة لانتقاله إلى صفوفه «صيف 2017» قادماً من توتنهام.
وشارك ووكر أساسياً في المباريات الأربع لمانشستر سيتي في الدوري حتى الآن هذا الموسم، وحمل شارة القائد في مناسبات عدة.
وأضاف ووكر الذي يضع نصب عينيه تحقيق مزيد من النجاحات «موسم الفوز بالثلاثية هو موسم لن أنساه أبداً، ونحن مستعدون للعودة مرة أخرى ومحاولة الفوز بالمزيد من الألقاب»، في إشارة إلى تتويج «السيتي» بالدوري والكأس المحليين ودوري الأبطال الموسم الماضي.
وتابع «لديّ مدرب رائع وزملاء رائعون وجهازنا الفني وأنصارنا هم الأفضل».
وأردف قائلاً «نحن بحاجة إلى التأكد من أننا سنتنافس في المراحل اللاحقة في جميع المسابقات ونقاتل من أجل الألقاب».
وأوضح «أنا سعيد بالاستمرار في النادي الذي ينافس على الألقاب كل عام، وأتطلع بفارغ الصبر لرؤية ما ستجلبه السنوات القليلة المقبلة».
من جهته، قال الإسباني تشيكي بيجيريستاين، مدير الكرة في «السيتي»: «نحن سعداء جداً، لأن كايل سيبقى هنا حتى عام 2026، بالنسبة لي، إنه أفضل ظهير أيمن في العالم».
وأضاف «إنه لاعب كرة قدم استثنائي، وسرعته وقوته وخبرته تجعله عنصراً مهماً في فريقنا، يتمتع بمجموعة فريدة من السمات، إنه يجلب ديناميكية خاصة جداً لفريقنا، لقد كان كايل جزءاً كبيراً من نجاحنا الأخير».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي كايل ووكر جوارديولا
إقرأ أيضاً:
السودان يمدد فتح معبر أدري لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية
جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية..
التغيير: الخرطوم
قررت حكومة السودان تمديد فتح معبر أدري الحدودي، وذلك في إطار تعزيز الاستجابة الإنسانية لمناطق النزاع في دارفور وغيرها من المناطق المتأثرة بالحرب.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة، الأربعاء، إن الخطوة تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني، للمناطق المتضررة من النزاع.
ووفقا للبيان، جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية.
ويهدف هذا التمديد إلى تسهيل وصول المساعدات الضرورية مثل الغذاء والمستلزمات الطبية إلى المواطنين المحتاجين، خاصة في ظل استمرار النزاع والصعوبات التي تواجهها المناطق المتأثرة.
وأكد البيان الصادر عن المجلس، أن الحكومة ستواصل التنسيق مع المنظمات الدولية والوكالات الإنسانية لضمان تسليم المساعدات بشكل فعال وآمن.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على خلفية صراع على السلطة بين المكونين العسكريين.
أدت هذه الحرب إلى تدهور الوضع الأمني بشكل غير مسبوق، وازدادت الأوضاع الإنسانية سوءًا مع تصاعد القتال في مناطق متعددة من البلاد.
ونتيجة للقتال، عانى المدنيون بشكل كبير من القصف العشوائي، والهجمات على المناطق السكنية، والمرافق الحيوية.
وتشير التقارير إلى أن هذا الصراع أسفر عن مئات الآلاف من الضحايا والجرحى، بالإضافة إلى نزوح أعداد ضخمة من المواطنين داخل وخارج البلاد.
صعوبة دخول المساعدات
أدت الصراعات المستمرة في السودان إلى تعقيد مهمة إيصال المساعدات الإنسانية، حيث لم تتمكن الوكالات الإنسانية من الوصول إلى المناطق المنكوبة بشكل كامل بسبب القيود الأمنية، والهجمات على القوافل الإغاثية، وصعوبة التنقل داخل البلاد بسبب تدمير الطرق والمرافق.
في تقرير صدر عن الأمم المتحدة، تم التأكيد على أن هذه الحرب تسببت في خلق واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في المنطقة، مع وجود ملايين الأشخاص في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية.
كما أشار تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى أن العديد من المناطق تعاني من نقص حاد في الموارد الأساسية، وواجهت المنظمات الدولية صعوبات جمة في تأمين تصاريح دخول إلى الأراضي المتضررة. إلى جانب ذلك، تزايدت عمليات النهب والهجمات من قبل المجموعات المسلحة التي تعيق وصول المساعدات.
وبناءً على هذه المعطيات، سعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تعزيز التنسيق مع حكومة السودان ومنظمات محلية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وكانت الإعلانات المتعلقة بمعبر أدري جزءًا من التزام الحكومة السودانية، في إطار التعاون الدولي، بمحاولة تسهيل إيصال المساعدات في وقت تتواصل فيه الأزمات الإنسانية.
الوسومالمساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع معبر أدري الحدودي ملتقى الإستجابة الإنسانية