تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، وبالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمملكة، احتفلت «الجامعة العربية المفتوحة - مملكة البحرين» بتخريج 41 طالباً من خريجي برنامج كامبريدج الدولية في التدريس والتعليم، وذلك في حرم الجامعة بمنطقة عالي.


وفي بداية الحفل ألقى سعادة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي كلمة ثمّن فيها مبادرة الجامعة بإطلاق البرنامــج المهنــي التدريبي «شهادة كامبريدج الدوليـــة في التعليــم والتــدريس» وتنفيذه من خلال مركز التدريب والتعليــم المستمر وخدمة المجتمع وبالتعاون مع الشريك الإستراتيجي «مؤسسة كامبريــدج الدوليــة للتعليــم».
وأكد حرص وزارة التربية والتعليم ومجلس أمناء مجلس التعليم العالي على دعم مثل هذه البرامج والمبادرات النوعية التي تطرحها مؤسسات التعليم العالي الخاصة، والتي تخدم الطلبة البحرينيين وتتيح لهم فرصاً دراسية متنوعة وتوفر لهم مسارات أخرى للتعلم وبناء حياتهم المهنية.
وبهذه المناسبة أعرب رئيس الجامعة الدكتور غرم الله الغامدي عن بالغ سعادته بمثل هذا التعاون المثمر الذي يرفد سوق العمل البحريني بخريجين بمستوى عال إذ قال: «أخذت الجامعة العربية المفتوحة بالبحرين على عاتقها الاهتمام بخريجيها من حيث إعدادهم لسوق العمل وتأمين فرص العمل لهم قدر الإمكان».
وتابع: «يندرج هذا البرنامج ضمن مبادرة الجامعة العربية المفتوحة بالبحرين لإعداد خريجيها لسوق العمل والتي بدأت عام 2020».
وأشار قائلا: «قد حظي هذا البرنامج برعاية كاملة من قبل السفارة الأمريكية، شريكنا الاستراتيجي في البحرين، نتيجة لمقترح كامل تم تقديمه إلى السفارة، وتم تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع شريكنا الدولي (كامبريدج الدولية) (Cambridge International Education) والذي تعد الجامعة العربية المفتوحة مركزا معتمدا لبرامجه المهنية».
وأوضح: «يركز هذا البرنامج على إعداد الخريجين لأغراض التدريس، ولقد قمنا حتى الآن بتدريب 41 خريجا ونأمل أي يرتفع عددهم في المستقبل كما وقمنا بتدريب أكثر من 150 طالبا على المهارات اللازمة لسوق العمل بشكل عام».
من جانبه قال نائب رئيس البعثة في السفارة الأمريكية بالبحرين، ديفيد براونشتاين: «يسعدني أن أكون اليوم هنا لأشارك فريق الجامعة العربية المفتوحة الذي عمل مع فريقنا عن كثب، حيث حرص المدربون أن يعملوا بشكل وثيق مع جميع المشاركين حصولهم على أفضل تدريب ممكن خلال أشهر عديدة من العمل المكثف».
وبين قائلا: «جمع البرنامج بين طلاب الجامعة الأمريكية المفتوحة والخريجين الجدد، بالإضافة إلى مدرسي اللغة الإنجليزية. لأداء امتحان شهادة كامبريدج المعترف به دولياً، وهذا الاعتماد مقبول في جميع أنحاء البحرين ومعترف به في جميع أنحاء العالم لمدرسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، مما سيسهل دخول المشاركين إلى سوق العمل».
وأكد: «نحن نقدر شراكتنا المزدهرة مع وزارة التربية والتعليم وأشيد بالدعم الشخصي الذي يقدمه الوزير للنهوض بتدريس اللغة الإنجليزية إلى جانب العديد من البرامج التعليمية الأخرى».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجامعة العربیة المفتوحة التربیة والتعلیم التعلیم العالی هذا البرنامج

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تحتفل بعيدها الوطني الرابع والخمسين… مسيرة تنموية مستدامة ومواقف داعمة للقضايا العربية

مسقط-سانا

تحتفلُ سلطنةُ عُمان اليوم بعيدها الوطني الرابع والخمسين، وسط أجواء من الثقة بالمسيرة التنموية المستدامة التي يقودها السُّلطان هيثم بن طارق والمواقف التي تتخذها السلطنة تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

وتتوّج الاحتفالات بعرض عسكري في ميدان الاستعراض العسكري بمعسكر الصمود تشارك فيه وحدات رمزية تمثل الجيش السلطاني العماني، وسلاح الجو السلطاني والبحرية السلطانية والحرس السلطاني وشرطة عمان، إضافة إلى فرق الموسيقا العسكرية المشتركة.

وتشهد المدن العمانية أجواءً احتفالية، حيث تزينت الشوارع والمباني بألوان العلم العماني، وأقيمت مسيرات احتفالية وسباقات تقليدية، فضلاً عن فعاليات ثقافية وفنية تبرز التراث الغني لعمان.

وتسلط الاحتفالات بهذا اليوم الضوء على الإنجازات التي حققتها عُمان تحت قيادة السلطان هيثم الذي أكّد منذ توليه الحكم عام 2020 على الالتزام بالتنمية الشاملة ضمن إطار رؤية عمان 2040، والتي تركز على تطوير قطاعات حيوية مثل التعليم، والصحة، والاقتصاد، ما يسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتحقيق الازدهار.

وتمكنت حكومةُ السلطان هيثم بن طارق بعد أربعة أعوام من توليه الحكم خلفا للسلطان الراحل قابوس بن سعيد، من تحسين الأداء الاقتصادي والمالي وخفض المديونية وزيادة الناتج المحلي الإجمالي؛ حيث نجحت في خفض نسبة الدَّيْن العام إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 35 بالمئة في منتصف عام 2024 وتحقيق فائض في الميزانية لسنوات متتالية مسجلة2.7 بالمئة و 2.2 بالمئة لعامي 2022 و2023 على التوالي.

وعلى صعيد المؤشرات الدولية، تقدّمت سلطنة عُمان لتحقق قفزات نوعية في العديد منها، حيث ارتفعت 39 مرتبة في مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2024 الصادر عن مؤسسة هيرتج فاونديشن لتحل في المرتبة الـ 56 عالمياً بعد أن كانت في المرتبة الـ 95 في عام 2023، وفي مؤشر ريادة الأعمال جاءت في المركز الـ 11 عالمياً.

وإلى جانب نجاحاتها الاقتصادية والتنموية، سجلت سلطنة عُمان إنجازات لا تقل أهمية في السياسة والعلاقات الدولية، حيث واصلت نهجها فيما يتعلق بسياسة الحياد الإيجابي، وانتهجت سياسة خارجية تقوم على الاعتدال والدبلوماسية والحوار، حيث كان لها دور بارز في العديد من الملفات الإقليمية والدولية، كما كان لها دور حاسم في التخفيف من حدة الكثير من الأزمات الإقليمية، فيما برزت السلطنة كداعم قوي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، كما وقفت بشكل أكثر حزما ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكثر من عام.

مقالات مشابهة

  • مدينة الشيخ شخبوط الطبية تحصل على الختم الذهبي من اللجنة الدولية المشتركة
  • مدينة الشيخ شخبوط الطبية تحصل على "الختم الذهبي" من اللجنة الدولية المشتركة
  • الجامعة العربية لأول مرة في مجموعة العشرين .. وتحذيرات دولية من المناخ
  • بن داود القابضة تحصل على شهادة "أفضل بيئات العمل في السعودية" لعام 2024
  • المصرية للاتصالات تحصل على شهادة التصميم Tier III لمركز البيانات الإقليمي RDH2
  • سلطنة عُمان تحتفل بعيدها الوطني الرابع والخمسين… مسيرة تنموية مستدامة ومواقف داعمة للقضايا العربية
  • «الثروة السمكية»: مصر تحصل على حصة من أسماك أبو سيف في «المتوسط» لأول مرة
  • المصرية للاتصالات تحصل على شهادة التصميم Tier III لمركز البيانات الإقليمي RDH2
  • المصرية للاتصالات تحصل على شهادة التصميم "Tier III" لمركز البيانات الإقليمي RDH2
  • لبنان .. وزير التربية والتعليم يقرر إغلاق المدارس