سكان مناطق متضررة جراء الزلزال في المغرب: عدنا إلى زمن أجدادنا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الزلزال دفع البعض إلى العودة إلى أساليب الحياة القديمة
ترك الزلزال الذي ضرب المغرب آثارًا وخيمة على سكان المناطق المتضررة في المغرب، حيث ترك الكثيرون منهم بلا مأوى وخدمات أساسية، مما دفعهم إلى العودة إلى أساليب الحياة القديمة.
اقرأ أيضاً : ليبيا تستغيث.. عمليات انتشال مستمرة ودرْنة تعدّ ضحاياها
وفي تلك المناطق التي تأثرت بشدة بالزلزال، يروون وضعهم الجديد بأنه عودة إلى زمن أجدادهم.
تمثل كلمات هذه المواطنة الواقع الذي فرضته الظروف الطبيعية عليهم. الزلزال ترك السكان بلا مأوى، وأزال سقف المنزل وحرمهم من مياه الشرب ووسائل النقل الحديثة، وفق ما جاء عبر شبكة سكاي نيوز.
محمد أوبلاي أشار إلى التغيرات في حياتهم بعد الزلزال، قائلًا: "كان لدينا مياه جارية في منازلنا قبل الزلزال، ولكن منذ ذلك الحين، نجلب المياه من البئر، مما يشبه العصور القديمة."
الزلزال كان صدمة قوية لسكان المغرب، حيث فقد البعض منهم حياتهم فجأة، وأجبر الباقين على العيش بأسلوب حياة يعود إلى الماضي، متسلحين بالصبر والإرادة ليجلبوا المياه من الآبار باستخدام الحيوانات كوسيلة للنقل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المغرب زلزال ضحايا الزلزال
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: لن نسمح بتحويل ليبيا إلى مأوى للعسكريين الهاربين من بلادهم
طرابلس- أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، السبت21ديسمبر2024، أن "بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض على الجميع التكيف السريع معها".
وقال الدبيبة، خلال فعاليات المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا في طرابلس، إن "ليبيا دولة ذات سيادة تدافع عن مصالحها الوطنية، وتعمل على تعزيز استقرارها واستقرار محيطها الإقليمي، في إطار الشراكة المتكافئة"، مضيفا أن "ليبيا تواجه تحديات أمنية كبيرة في الداخل، والحكومة تسعى بكل جهد لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد"، وفق وكالو سبوتنيك الروسية.
وأكد أن حكومته "لن تسمح أن تتحول ليبيا إلى مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها، ولا أن تُستخدم كورقة ضغط في أي مفاوضات أو أي صراعات دولية"، متابعا: "نؤكد بشكل حازم وواضح أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية".
وأعلن المجلس الرئاسي الليبي، في الأونة الأخيرة، عن مبادرة لإجراء استفتاء وطني، رغم التحديات التي تجعل تنفيذ هذا الاستحقاق صعبًا للغاية، خاصة مع استمرار الانقسامات السياسية وتعثر التوافق الوطني، حسب خبراء.
ولا يزال المشهد السياسي الليبي يواجه تعقيدات وسط استمرار الاتفاقات المتفرقة والخلافات بين الأطراف المتنازعة، مع غياب أي بوادر لتشكيل حكومة جديدة تضطلع بمسؤولية الإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.
وأكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، على "ضرورة استمرار التعاون والتواصل مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي".
وخلال لقائه مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، أكد عقيلة، على "التزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي ومخرجات لجنة 6+6 وكل ما من شأنه إنهاء الانقسام السياسي".
من جانبها، أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على سعيها المتواصل والجاد لإعادة بناء الثقة بين مختلف الأطراف عبر تقريب وجهات النظر.
Your browser does not support the video tag.