نجاح اجراء جراحة دقيقة بالعمود الفقري بمستشفى منشية البكري لشاب 32 عام
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قامت مستشفى منشية البكري العام أمس، بإجراء جراحة دقيقة لمريض شاب يبلغ من العمر 32 عام حضر إلى عيادة العمود الفقري بالمستشفى، يشكو من ألم أسفل الظهر مع أعراض عرق النسا لمدة 10 أشهر مع فشل جميع العلاجات التحفيظين، وبمراجعة الأشعات تبين وجود انزلاق غضروفي ما بين الفقرات الرابعة والخامسة قطنية ضاغطة علي أعصاب الساق، وتم تجهيز المريض للعمليات وإجراء جراحة لاستئصال الغضروف بالمنظار.
ومن جانبه قال الدكتور عصام فريد مدير عام المستشفى، إن المستشفى تعمل علي رفع كفاءة مستوى الأقسام الجراحية من خلال التعاون مع مديرية الشئون الصحية بالقاهرة في سد احتياجات الأقسام الجراحية، ومدها بكل الامكانيات التي من شأنها تيسير العمل.
ذكر الدكتور عصام، أن المستشفى تقدم خدمات المعمل مثل صورة الدم الكامله ووظائف الكلى والكبد و تحاليل السيولة ومسحة الكورونا وتحاليل مزرعة الدم والبول.
تابع فريد، كما تقدم المستشفى خدمات الاشاعات المختلفة مثل اشعه xray والاشعة المقطعة واشعة الموجات فوق الصوتية "الدوبلكس للورده والشرايين"، ويعمل قسم الاشعة بالمستشفى بنظام الباكس.
وتعد هذه الجراحة من الجراحات ذات المهارة الفائقة والخاصة، ويعد استئصال الغضروف بالمنظار هي أحدث تقنيات التدخل المحدود في جراحات العمود الفقري و التي تطلب تدريب و فريق طبي متكامل من أطباء تخدير و تمريض، وقد خرج المريض تحسن بعد ٢٤ ساعة بفضل الله.
أجرى الجراحة الدكتور احمد عادل وفا اخصائي جراحة العظام و العمود الفقري بالمستشفى، دكتوراه في جراحة العظام من جامعة عين شمس، والدكتور سامح محمد حسن رئيس قسم التخدير بالمستشفى ومن التمريض، صابرين السيد، اية أسامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
بريطانية تعاني تشوهات كارثية بعد عملية شد وجه .. صور
لندن
تعرضت البريطانية ناتالي براينت صاحبة الـ 53 عامًا لمضاعفات خطيرة بعد خضوعها لعملية شد وجه كانت تأمل أن تمنحها مظهرًا أكثر شبابًا، لكنها انتهت بتشوهات أثرت على حياتها اليومية.
وبدأت القصة عندما قررت ناتالي إجراء العملية في إحدى العيادات البريطانية مقابل 900 جنيه إسترليني، بعد أن لاحظت تراجع تأثير البوتوكس.
إلا أن النتائج جاءت مخيبة للآمال، حيث أصيبت بتورم شديد، كما شعرت بحركة الخيوط تحت جلدها دون أن تلاحظ أي تحسن يُذكر، رغم التزامها بتعليمات العيادة.
ومع استمرار معاناتها، استشارت طبيبًا آخر نصحها بإجراء جراحة تصحيحية لإزالة الخيوط، لكن التكلفة المرتفعة في بريطانيا دفعتها للبحث عن حلول بديلة.
واختارت السفر إلى تركيا، حيث خضعت لعملية تصحيحية بتكلفة 4,500 جنيه إسترليني، وبعد الجراحة تمكنت من استعادة ثقتها بنفسها.
ورغم نجاح العملية التصحيحية، أكدت ناتالي أن تجربتها كانت مؤلمة جسديًا ونفسيًا، محذرة من خطورة الإقدام على عمليات التجميل دون دراسة كافية للمخاطر المحتملة.
من جهتها، نفت العيادة التي أجرت العملية الأولى مسؤوليتها عن المضاعفات، مشيرة إلى أن ناتالي كانت على دراية بالمخاطر المحتملة ولم تلتزم بشكل كامل بتعليمات ما بعد الجراحة.