"قنبلة موقوته".. الصحة العالمية تكشف كارثة بشأن إعصار دانيال ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تصدر إعصار دانيال، تريند جوجل ومحركات البحث، وذلك بعد أيام من ضربه لدولة ليبيا، مُسفرًا عن مقتل وتشريد الألف في ليبيا، بالإضافة لإعلان مدينة درنة أنها مدينة منكوبة، وذلك بعدما جاء من اليونان وتركيا مُخلفًا اضرار أقل بكثير عن ما فعله في ليبيا.
"قنبلة موقوته".. الصحة العالمية تكشف كارثة مدمرة بشأن إعصار دانيال ليبياإعصار دانيالكشف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري، عن كارثة مدمرة بشأن إعصار دانيال ليبيا، واصفًا تواجد ضحايا اعصار دانيال ليبيا في شوارع البلاد يُعد "قنبلة موقوته".
وأوضح المنظري، أنه في حال تركهم في أحياء ليبيا بهذا الشكل؛ فذلك سوف يساعد وبشكل كبير في نشر الأمراض والأوبئة في البلاد جراء إعصار دانيال ليبيا، مؤكدًا على أن المنظمة تعمل على تقييم الأوضاع في ليبيا، من اجل إرسال المساعدات اللازمة.
الطوارئ الصحية الليبية تحذر من كارثة بيئية بعد إعصار دانيالحذر رئيس لجنة الطوارئ الصحية الليبية الدكتور عبد الرحيم مازق، من كارثة بيئية بعد إعصار دانيال، قائلًا: "أن الخطر يكمن في الأمراض المنقولة عن طريق المياه، والأمراض التي ستنتقل نتيجة تحلل الجثث".
وشدد مازق على ضرورة توفير التطعيمات لفرق الإنقاذ المحلية وبشكل عاجل، بالإضافة لتوفير التطعيمات لسكان المناطق المنكوبة سواء كبار السن والرجال النساء والأطفال، داعيًا الجميع لاستخدام مياه الشرب المعلبة.
إحباط محاولة أوكرانية لمهاجمة سفينة حربية روسية في البحر الأسود الخزانة الأمريكية تعلن فرض عقوبات جديدة على روسيا منظمة الصحة العالمية تقرر صرف مليوني دولار من صندوقها للطوارئ لدعم عمليات الإغاثة في ليبيا بشرى سارة من "الأرصاد" بشأن حالة الطقس (فيديو) الطوارئ الليبية تعلن قرار هام بشأن مدينة درنةمدينة درنة بعد إعصار دانيالأعلن جهاز الطوارئ الليبية، قبل قليل، قرار هام بشأن مدينة درنة، حيث نص على: "إجلاء المدنيين من درنة واقتصار دخول المدينة على فرق الإنقاذ"، وقبل أيام تم إعلان مدينة درنة أنها منكوبة.
وأوضح مستشار رئيس البرلمان الليبي في وقت سابق، إن أعداد النازحين في درنة تجاوزت 30،000، بينما بلغ عدد الضحايا أكثر من سبعة آلاف قتيل في درنة فقط وسط بلاغات عن أكثر من 9 آلاف مفقود.
وتقع مدينة درنة في نهاية الوادي المعروف باسم وادي درنة، وهو من أنواع الأودية الجافة إلا في موسم الأمطار، ويبلغ عدد سكان مدينة درنة نحو 90 ألف نسمة، ويتسبب موقعها المنخفض، في جعلها أكثر عرضة للفيضانات.
"لحظة بلحظة" الصفحات الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونيةتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الأخبار والمعلومات، التي تهم متابعيها، وذلك ضمن خدمتها المتنوعة، ولذلك يمكن متابعة بوابة الفجر على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة المستجدات المختلفة:
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظةانضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعصار دانيال إعصار دانيال ليبيا اعصار دانيال اعصار دانيال ليبيا الصحة العالمية كارثة بيئية درنة مدينة درنة البرلمان الليبي اخبار العاصفة دانيال العاصفة دانيال ارتفاع أعداد ضحايا إعصار دانيال موعد انتهاء العاصفة دانيال حالة الطقس الطقس اليوم إعصار دانیال لیبیا الصحة العالمیة مدینة درنة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".
وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".
نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر