«الصيد الآلي بالبرلس» تحذر: 4 مخاطر تعرضك للموت المحقق بعرض البحر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشف حمدي شرابي، رئيس جمعية الصيد الآلي بالبرلس، بمحافظة كفر الشيخ، أن اللجنة الطبية التابعة للجمعية، أصدرت عدة توصيات طبية هامة، لحماية الصيادين من مخاطر العمل في مياه البحر الأبيض المتوسط، والتي يجب على العاملين بمهنة الصيد إدراكها والعمل على تفادها، أثناء فترات العمل على متن تلك المراكب.
4 مخاطر محققة في مهنة الصيدوأوضح «شرابي»، في تصريحات لـ«الوطن »، أن تحذيرات اللجنة الطبية التابعة لجمعية الصيد الآلي بالبرلس، في كفر الشيخ، أوصت بضرورة توخي الحظر أثناء العمل على متن مراكب الصيد من التالي:
- السرطانات والحساسية، والتي تتمثل في سرطانات الجلد، بسبب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس فوق البنفسجية بدون حماية منها بملابس لعكس أشعة الشمس.
- اضطرابات العين، والتي تتمثل في إصابة العين بحروق الشمس، وعدم وضوح الرؤية بشكل جيد، جراء التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ولذلك يجب ارتداء نظارة شمسية أثناء العمل.
- الإصابات الناجمة عن الأجسام الحادة على متن مراكب الصيد، والتي تكون موجودة على سطح السفينة أو مراكب الصيد، وكذلك التروس أو عند التعامل مع الأسماك.
- التأكد من سلامة وصيانة المركب وخاصة في غرفة القيادة والتحكم، حتى لا يحدث عطل مفاجئ يؤثر على سلامة من على متن المركب.
55 ألف صياد بالبرلسوأشار حمدي شرابي، إلى انتشار مهنة الصيد في البرلس والمدن الساحلية في محافظة كفر الشيخ، من مئات السنين، ويعمل بها نحو 55 ألف صياد، لما تمتاز به المحافظة من امتداد سواحل مطلة على مياه البحر المتوسط بطول 118 كيلو متر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلس كفر الشيخ على متن
إقرأ أيضاً:
المجرم سعدون صبري يكشف تفاصيل إعدام أفراد من آل الحكيم والمرجع باقر الصدر
2 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كشفت الاعترافات التي أدلى بها المجرم سعدون صبري، الذي شارك في تنفيذ جريمة إعدام المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر وشقيقته الشهيدة بنت الهدى عن تورط شخصيات رفيعة المستوى في السلطة خلال الحملة القمعية الوحشية التي قادها صدام حسين.
في بداية اللقاء، بدأ المحقق بالتوجه نحو المجرم صبري قائلاً: “نحن بصدد الاطلاع على تفاصيل اعترافات المجرم صبري، التي تشير إلى تورط مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى في هذه العملية. حدثنا عن ما جرى في تلك الفترة وما كانت التعليمات الصادرة؟” ليجيب صبري بصوت منخفض وعلامات التوتر بادية عليه: “في عام 1983، طلب مني فاضل براك اعتقال رجال عائلة الحكيم في النجف الأشرف.”
ثم تابع المحقق استفساراته: “وكيف تمت عملية التنفيذ؟” ليواصل صبري روايته قائلاً: “اتصلت بمدير أمن النجف آنذاك، نوري علي فهد، وتسلمت منه المطلوبين. ثم وجه فاضل براك بتنفيذ الإعدام باثنين من أفراد عائلة الحكيم بحضور أحد أقاربهم.”
سأله المحقق مجددًا: “هل شاركت أنت في تنفيذ حكم الإعدام؟” ليجيب صبري: “نعم، نفذنا حكم الإعدام بالسيد عبد الوهاب الحكيم والسيد أحمد الحكيم. وفيما يتعلق بقتل السيد الصدر، صدر أمر من مدير الأمن العام، فاضل براك، باعتقاله وشقيقته.”
كما استفسر المحقق عن تفاصيل مراقبتهم للسيد الصدر قبل اعتقاله، ليرد صبري قائلاً: “كنا نراقب ‘تلفون’ السيد محمد باقر الصدر، حيث رصدنا وفوداً تذهب للنجف لمبايعته. وبناءً على ذلك، وجه البراك باستقدام السيد الصدر وشيخ معه يدعى فاضل.”
وعن عملية اعتقال السيد الصدر، أوضح صبري قائلاً: “مدير أمن النجف، أكرم سعيد، نفذ عملية اعتقال السيد الصدر وشقيقته، حيث تم اعتقال السيد الصدر بالشعبة الثانية في بغداد، بينما تم اعتقال شقيقته في الشعبة الخامسة.”
استمر المحقق في سؤاله حول دور الفرق الأمنية في عملية الإعدام، ليقول صبري: “فاضل براك وجهني أنا والنقيب هيثم عبد العزيز وعلي عبد الله ونقيب صالح السامرائي لتنفيذ الإعدام. وقد تحدث أيضاً المجرم هيثم عبد العزيز قائلاً: ‘مدير الأمن العام آنذاك وجهني بالإشراف على عملية الإعدام’.”
وفي السياق ذاته، سأله المحقق عن اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ الحكم، ليروي صبري بتأثر قائلاً: “السيد الصدر ودع شقيقته قائلاً لها: ‘ملتقانا الجنة’. وبعد ذلك، نفذت عملية إعدامه بصلية من (غدارة). وفيما يتعلق بالشهيدة بنت الهدى، فقد قُتلت بكلاشنكوف أو بواسطة (غدارة).”
وعن التعليمات التي صدرت بعد تنفيذ الإعدام، أفاد صبري قائلاً: “نعم، فاضل مرعي وجه بتسليم جثة السيد الصدر لأهله في النجف الأشرف.”
About Post Author Admin
See author's posts