دراسة علمية حذرت مسبقا في 2022 من كارثة وادي درنة بسبب تهالك السدود بالمنطقة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
لم يكن انهيار سد درنة في ليبيا مفاجأة كبيرة لمتابعي هذا الشأن، إذ تبين وجود دراسة علمية منشورة في العام الماضي 2022، حذرت من كارثة على سكان المناطق القريبة من حوض وادي درنة.
فقد حذّرت دراسة علمية نشرتها مجلة جامعة سبها للعلوم البحثية والتطبيقية عام 2022، من حدوث كارثة حال وقوع فيضان على سكان المناطق القريبة من حوض وادي درنة وذلك بسبب تهالك السدود القائمة بالمنطقة.
وأشارت الدراسة العلمية التي حملت عنوان "تقدير عمق الجريان السطحي لحوض وادي درنة بالتكامل بين تقنيات نظم المعلومات الجغرافية ونموذج SCS-CN" إلى إيجاد وسيلة لزيادة الغطاء النباتي بحيث لا يكون ضعيفا فيسمح للتربة بالانجراف للحد من ظاهرة التصحر.
ولفتت الدراسة ذاتها إلى أن الوضع القائم في حوض وادي درنة يحتم على المسؤولين اتخاذ إجراءات فورية كإجراء عملية الصيانة الدورية للسدود القائمة لأنه في حالة حدوث فيضان ضخم فإن النتيجة ستكون كارثية على سكان الوادي والمدينة.
وتابعت الدراسة التي أعدها الباحث عبد الونيس عبد العزيز رمضان عاشور، في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة في جامعة "عمر المختار"، بمدينة البيضاء، أن حجم الجريان السطحي الناتج عن العاصفة المطرية المسجلة أثناء فيضان عام 1986 في الحوض بلغ 14.8 مليون متر مكعب من المياه ما يدل على دقة نموذج SCS في تقدير كمية الجريان السطحي في الحوض.
إقرأ المزيدوأضاف البحث أنه من خلال الزيارة الميدانية لوادي درنة تم العثور على بعض المساكن في مجرى الوادي الأمر الذي يتطلب توعية المواطنين بشأن خطورة الفيضانات واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لسلامتهم.
هذا وقد عجز رئيس الحكومة الليبية المكلفة من قبل البرلمان، أسامة حماد، في وقت سابق، عن وصف المشاهد المروعة التي تم تسجيلها في درنة جراء السيول القوية الناجمة عن الإعصار "دانيال".
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، تدمير عدد من الأحياء السكنية المحاذية للوادي في درنة بشكل كامل جراء السيول.
المصدر: وكالة الأنباء الليبية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طرابلس غوغل Google فيضانات كوارث طبيعية وادی درنة
إقرأ أيضاً:
سلاف فواخرجي: شكرًا لدعمكم.. وأعتذر عن الشتائم التي وُجهت إليكم!
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/- في رسالة مؤثرة حملت الكثير من الامتنان والأسى، أعربت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن شكرها العميق للشعب المصري وكافة الشعوب العربية التي ساندتها خلال فترة تعرضها لحملة إلكترونية واسعة، مشيرة إلى أن الدعم الذي تلقته كان دافعاً قوياً لمواصلة الطريق رغم محاولات “الترهيب والإسكات”، حسب تعبيرها.
وكتبت فواخرجي عبر حسابها الرسمي على منصة “فيسبوك”:
“سأعود لنشر ما كُتب عني، ليس لإثبات شيء، فالمثبت لا يُثبت، وإنما كحق شكر لكل من وقف معي سواء بمنطق فقط أو بالحب والمنطق معاً، حيث أبدوا اهتمامهم وعبّروا عن مشاعرهم”.
وقدمت فواخرجي اعتذارها لجميع من دعمها وتعرضوا بسبب ذلك للسباب والإهانات والتهديدات، مشددة على أن من أقدموا على تلك الأفعال “لا يمثلون الشعب السوري، الذي وصفته بالشعب الراقي”، وأضافت:
“أعتذر عن أي شتم حدث بسبب دعكم لي… صدقوني، هؤلاء الذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشتيمة يمثلون أنفسهم فقط”.
كما خصّت بالشكر زملاءها الفنانين والإعلاميين السوريين الذين قدموا لها الدعم بصمت، موضحة أن بعضهم امتنع عن التعبير العلني خوفاً على أسرهم في الداخل السوري، أو تجنباً لتبعات الحملات الإلكترونية.
وتابعت فواخرجي برسالة محبة وعتب رقيق:
“لا أريد أن يُلام أي فنان سوري على صمته، فكلهم في القلب… نحن أبناء وطن واحد مهما تباعدنا، وفننا السوري كان وسيبقى جسرًا يصلنا بكل الشعوب العربية”.
وأكدت أن إعادة نشر ما كُتب عنها ليس من باب التفاخر، بل من باب الوفاء لمن ساندها، واختتمت منشورها بقولها:
“من لا يشكر الناس لا يشكر الله”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تعيش فيه فواخرجي حالة من التفاعل الجماهيري الواسع، بعد تصاعد حملات إلكترونية تستهدفها على خلفية مواقف أو تصريحات سابقة، في مشهد يعكس التوتر الذي يطال الشخصيات العامة في العالم العربي عند تعبيرهم عن آرائهم أو مواقفهم الإنسانية.