حافظوا على تناولها.. أطعمة تؤخر ظهور ملامح الشيخوخة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تساهم الأطعمة المضادة للأكسدة في تأخير ظهور ملامح الشيخوخة المبكرة، لذا يجب الحرص على تناولها، لأهميتها الكبيرة للجسم والجلد والبشرة.
ونظرا لأن الأجسام المضادة غير قادرة على تصنيع هذه المركبات الحيوية، فيجب تناولها مع الأطعمة ، المضادة للأكسدة التي تساعد على محاربة الشيخوخة المبكرة وإليكم الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، بحسب ما نشر موقع “hindustantimes”.
أطعمة تحافظ على شبابك:
الشوكولاتة الداكنة
اذا كنت ترغبين في زيادة كمية مضادات الأكسدة، لابد من تناول الشوكولاتة الداكنة لأنها تساهم في تحسين وتقوية الجهاز المناعي، وتحتوي على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، التي تصل إلى 15 ملي من مضادات الأكسدة لكل 100 جرام من الشيكولاتة، ينعكس هذا بالإيجاب على تقليل نسبة الالتهابات في الجسم الذي يزيد من خطر الإصابة بالقلب.
السبانخ والخضروات الورقية:
تحتوى على مضادات الأكسدة ،كما اظهرت الأبحاث أن الاستهلاك المنتظم للسبانخ قد يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع 2 وتصلب الشرايين وأنواع عديدة من السرطان.
البنجر:
يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والجهاز الهضمي ،كما يحتوي البنجر على مضادات الأكسدة المذهلة يمنح البيتالين المضاد للأكسدة خلاصه البنجر التي تحارب تلف الخلايا وتقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
.الفاصوليا:
تحسن الهضم وتقلل مخاطر الإصابة بالسمنة وبالتالي الوقاية من أمراض القلب والسكري
يساعد تناول الفاصوليا أو الفول أو الحمص ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع.
منتجات الألبان:
يساعد كوب الحليب المدعم بفيتامين D، على الحماية من الإصابة بأمراض هشاشة وترقق العظام. كما يحسن عملية الهضم.
الشوفان:
يحتوي الشوفان على مستويات عالية من العديد من مضادات الأكسدة المهمة، بما في ذلك البيتا كاروتين، والبوليفينول، والكلوروفيل، والفلافونويد، ويحتوي أيضا على نسبة عالية من البروتين والألياف الغذائية والكالسيوم والفيتامينات،و التخلص من الجذور الحرة، وتنشيط آليات إصلاح الخلايا والحماية من تلف الخلايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخوخة البشرة الجلد مضادات الأکسدة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الشخص يصبح أكثر ذكاءً في مرحلة الشيخوخة
أفاد باحثو جامعة هارفارد أن بعض القدرات المعرفية تبلغ ذروتها مع تقدم الشخص في العمر.
في وقت سابق قيل مرارا وتكرارا أن العلماء يعانون من مشكلة الخرف وهذه المشكلة حادة حقا في العالم الحديث، حيث يحافظ الناس على صحة الجسم حتى الشيخوخة، ويبدأ الدماغ في سن الشيخوخة في العمل بشكل أسوأ بكثير.
ومع ذلك، أظهرت الدراسات الحديثة أن هناك أيضا لحظات يمكن فيها لكبار السن إعطاء احتمالات للشباب: تصل بعض القدرات المعرفية إلى ذروتها مع تقدم الشخص في العمر.
في مراحل مختلفة من الحياة، يتم تنشيط القدرات المعرفية المختلفة للناس وتصل إلى ذروة نموهم.
خلال التجربة، طلب من كبار السن الخضوع لعدد من الاختبارات التي أظهرت قدراتهم المعرفية في مجالات مختلفة ونتيجة لذلك، قام العلماء بمعالجة حوالي 3 ملايين مستخدم وفي الوقت نفسه، كان عمر الناس مختلفا، وكذلك مجال نشاطهم.
اتضح أنه بعد عشرين عاما، يصل الشخص إلى ذروة تطوره في مجال التعرف على الصور، وكذلك إعادة سرد القصص وفي سن 20 إلى 40 عاما، تعمل ذاكرة الناس أيضا بشكل أفضل. لا يتطلب تدريبا خاصا وهو نشط من تلقاء نفسه خلال هذه الفترة من الحياة.
لكن بعض القدرات التحليلية، على العكس من ذلك، عملت بشكل أفضل بكثير في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما وكانوا أفضل بكثير في مقارنة الحقائق وتحليل أي هياكل. بشكل عام، وفقا للعلماء، تستمر بعض القدرات المعرفية في التطور في سن أكثر نضجا.