أثار عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية، خاصة بعد أن تبين أنه قد تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب الذي تسبب بمقتل وإصابة الآلاف.

وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس الكبير في المغرب فجر السبت الماضي، وحصد أرواح نحو 3000 شخص وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف، وهذا الزلزال هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960 والأقوى منذ أكثر من قرن.

وجديد هذا العالم المثير للجدل، ما تحدث عنه، امس الأربعاء، من خلال نشرته الدورية التي نشرها عبر حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS على منصات التواصل الاجتماعي، متنبئاً بهزات أرضية مستقبلية.

وقال هوغربيتس: “من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر.. إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.. عليك أن تكون على بينة من الخطر الذي يكمن على الساحل.. فقد أن يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقًا.. وإذا حدث ذلك، فسوف ينتج عنه تسونامي ويجب أن تكون على دراية بذلك”.وأضاف: “علينا أن ننظر إلى مواقع الكواكب والقمر لتفسير هذا النشاط.. إنها ظاهرة معروفة في علم الزلازل أنه غالبًا ما يكون هناك تجمع لزلازل أقوى.. ثم لدينا عدة أيام، وربما حتى أسبوع دون وقوع زلزال واحد أكبر.. لقد حذرت في السابق من هذا الاحتمال لنشاط زلزالي قوي وكبير في أعقاب هندسة الكواكب الحرجة يومي 4 و6 سبتمبر، ولا ينبغي الاستهانة بها”.

وبالنسبة لهندسة الكواكب والقمر التي ستحدث خلال الأيام التسعة القادمة، قال عالم الزلازل الهولندي إنه سيكون هناك بضعة اقترانات كوكبية: يوم 14 عطارد-الشمس-المريخ.. وسوف تليها قمم القمر، خاصة بسبب ظهور القمر الجديد في وقت مبكر من اليوم الخامس عشر. وسوف يتداخل هذا مع اقتران القمر مع نبتون،” مشيراً إلى أن “هناك زوايا شبه قائمة مع كوكب الزهرة والمشتري.. لذا يمكن أن نشهد بعض الأنشطة الزلزالية يومي 15 و16 نتيجة لذلك التي قد تتخطى 5.6 درجة، وربما حتى في نطاق 6 درجات، حيث إن ذلك يعتمد على حالة القشرة الأرضية ومستويات التوتر التي لا نستطيع قياسها”.

وأضاف أنه في اليوم 16 سبتمبر فإن هناك اقترانا كوكبيا بين الشمس وعطارد والمشتري، وهو ليس بالغ الأهمية وسوف يتقارب مع اقتران القمر مع المريخ، إلا أن ما هو أكثر أهمية هو قمة قمرية عالية وقمة كوكبية تتقارب في يوم 19″.

وقال إنه سيكون هناك اقترانان كوكبيان متقاربان: الشمس-عطارد-أورانوس في صباح اليوم 19، وبعد فترة وجيزة تليها الشمس-الأرض-نبتون، مشيراً إلى أهمية هذا الاقتران، ومشيراً بالقول: “في أسوأ السيناريوهات، يمكننا أن نرى زلزالا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر”، وذلك الطبع يعتمد على مستويات الإجهاد في القشرة الأرضية.وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك حدث زلزالي أكبر في يوم 20 تقريبًا، زيادة أو نقصانًا في يوم واحد، مشدداً بالقول: “أعتقد أن الفترة من 19 إلى 21 أكثر أهمية بسبب تقارب تضاريس الكواكب والقمر”، مشدداً بالقول إنه لسوء الحظ، لا يمكن تجنب هذه الكوارث الطبيعية، متمنياً السلامة لمتابعيه.

ويؤكد العلماء ويصرون على أنه لا يمكن بأي طريقة التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: توقعات توقعات الزلازل خبير الزلازل زلزال زلزال المغرب عالم الزلازل الهولندي هزة ارضية

إقرأ أيضاً:

كيفية تحسين سرعة الإنترنت عبر وضع الراوتر الشبكي في المكان المثالي

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- يعتبر اختيار المكان المناسب لوضع جهاز الراوتر الشبكي (Mesh Router) في منزلك أحد العوامل الرئيسية لتحسين سرعة الإنترنت وجودة الاتصال اللاسلكي. بينما يميل الكثيرون إلى وضع الراوتر في مكان بعيد عن الأنظار، إلا أن اختيار الموقع المثالي يتطلب بعض التفكير لضمان تغطية شاملة وسرعات عالية في جميع أنحاء المنزل.

على عكس أجهزة الراوتر التقليدية التي ترسل إشارات من نقطة واحدة فقط، تعتمد أنظمة الراوتر الشبكي على مجموعة من الأجهزة المترابطة التي تعمل معًا لتوفير تغطية واسعة النطاق. هذه الأجهزة، التي تُعرف أيضًا بالعقد أو النقاط، تُعد بمثابة فريق متكامل يعمل على بث الإشارة من نقاط متعددة، مما يعزز من جودة الاتصال ويقلل من المناطق الميتة في المنزل.

مكان وضع الراوتر الرئيسي: السر وراء الأداء الأمثل
للحصول على أفضل أداء ممكن، يجب وضع الراوتر الرئيسي في مكان مركزي داخل المنزل. يتيح ذلك للإشارات اللاسلكية الانتشار بشكل متساوٍ في جميع الاتجاهات، مما يعزز من قوة الاتصال في كافة أرجاء المنزل. يفضل أيضًا أن يكون الجهاز مرتفعًا عن الأرض قدر الإمكان، حيث يساعد ذلك في تقليل التداخل وتحسين جودة الإشارة.

اختيار موقع موسعات الشبكة: التغطية المثلى
بعد تحديد الموقع المثالي للراوتر الرئيسي، يأتي دور موسعات الشبكة. على الرغم من إمكانية توصيل هذه الموسعات بجهاز الراوتر باستخدام سلك إيثرنت للحصول على أفضل سرعة ممكنة، يفضل معظم المستخدمين الاتصال اللاسلكي. في هذه الحالة، يجب وضع الموسعات في أماكن استراتيجية داخل المنزل، بعيدًا عن التداخل الإلكتروني الناتج عن الأجهزة الكبيرة مثل التلفزيونات أو الثلاجات.

تجنب وضع الموسعات في مناطق ميتة تمامًا حيث تنقطع الإشارة. بدلاً من ذلك، يفضل وضعها بجوار هذه المناطق لضمان وصول إشارة قوية تمكنها من تعزيز الاتصال في تلك الزوايا.

إجراء اختبار السرعة: التحقق من الأداء
بعد تحديد المواقع المثالية لأجهزة الراوتر وموسعات الشبكة، يُنصح بإجراء اختبار سرعة للتحقق من أداء الشبكة. هناك العديد من الخدمات المجانية عبر الإنترنت التي يمكن استخدامها لقياس سرعات التحميل والتنزيل، مما يساعد في تحديد ما إذا كانت التغييرات التي أجريتها قد حققت التحسينات المطلوبة.

من خلال اتباع هذه الإرشادات، يمكنك تحسين سرعة الإنترنت وتغطية الواي فاي في منزلك، مما يضمن تجربة اتصال سلسة ومستقرة لجميع أفراد الأسرة.

مقالات مشابهة

  • خلال أيام.. القمر يحجب نجوما وكواكب
  • هل حقا سيكون هناك قمر ثان للأرض قريبا؟
  • عالم أزهري: الزوج الذي لا يعول أولاده خان علاقته بالله -(فيديو)
  • الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل غارتين في سوريا ويحدد هوية المستهدفين
  • قزيط: هناك قبول من أعضاء مجلس الدولة لتمرير الاتفاق الذي تم التوصل له حول المصرف المركزي
  • كيفية تحسين سرعة الإنترنت عبر وضع الراوتر الشبكي في المكان المثالي
  • غارة تطال أطراف مطار بيروت.. ما الذي تمّ استهدافه هناك؟
  • وزيرة الخارجية الألمانية يحذر من انزلاق المنطقة إلى دوامة العنف بعد قصف إسرائيلي عنيف على بيروت
  • قصف عنيف جدًا على الضاحية الجنوبية لبيروت في ثاني أيام الغارات الإسرائيلية
  • زلزال عنيف بقوة 5.1 درجة يضرب سواحل ولاية أوريغون الأمريكية