قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزواج عبارة عن سفينة يقودها الرجل والمرأة، ولا ينبغى أن تكون هناك قسمة غير عادلة في المسؤوليات، متابعا «لا يصح أن نميز الرجل على المرأة أو العكس في المسؤوليات، وكل منهما عليه مسؤولية كبيرة».

التربية وإعداد الجيل

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: أن البعض يعامل الرجل على أنه حساب بنكي، فهناك أمور أهم من المال، وهي التربية وإعداد الجيل الصحيح، فالبعض يملك المال ولا يملك باقى مقومات الزواج.

الجانب المادي

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن الزوج عليه مسؤولية الإدارة المنزلية وتربية الأبناء والأخذ بأيديهم إلى الله سبحانه وتعالى، ويوفر للأسرة كل احتياجتها، وهناك جانب معنوي أهم من الجانب المادي وللأسف يتعرض للإهمال، وتظهر حالات الشرود على الأسرة وانفصال الأبناء وكل منهما يعيش في معزل عن باقى الأسرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمين الفتوى دار الإفتاء التربية أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح

أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النذر هو التزام يوجبه الإنسان على نفسه تقربًا إلى الله، مشيرة إلى أن الشرع الحنيف لم يفرضه على المسلم ابتداءً، لكنه يصبح واجبًا إذا تلفظ به الإنسان والتزم به. 

وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن النذر قبل التلفظ به مكروه؛ استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: "نهى عن النذر وقال: إنه لا يرد شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل"، موضحة أن النذر قد يحمل في طياته نوعًا من الاشتراط على الله، وهو أمر غير محمود. 

توفي زوجها بعد عقد القران مباشرة.. هل للمرأة حق في الميراث؟| الإفتاء تجيبأبي أوصى بالحج عنه ولكن التكاليف مرتفعة فماذا أفعل؟.. الإفتاء تجيبهل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيبأمراض تبيح الفطر.. هل الصداع وألم البطن منها؟ | الإفتاء تجيب

ونوهت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه في حال التلفظ بالنذر يصبح واجبًا على المكلف الوفاء به، وذلك وفق الجهة التي نذر لها، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُنَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ (الإنسان: 7). 

وأكدت أنه إذا تعذر الوفاء بالنذر على هيئته الأصلية، فيجوز استبداله بما هو أفضل منه أو إخراج قيمته، بشرط أن تصل القيمة إلى مصارف النذر، وهم الفقراء والمساكين.

وفيما يخص عدم القدرة على الوفاء بالنذر نهائيًا، أوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلماء أفتوا بأن عليه كفارة يمين، مستدلة بقوله ﷺ: "كفارة النذر كفارة يمين"، لافتة إلى أنه من الأفضل للمؤمن أن يُقبل على الطاعات والصدقات ابتغاء مرضاة الله دون اشتراط أو إلزام.

هل سداد الدين أولى أم الوفاء بالنذر؟

وكانت دار الإفتاء المصرية، أكدت أن من كان عليه دين لإنسان، وقبل أن يؤديه نذر بناء مسجد أو التصدق على الفقراء، والمال الذى عنده لا يكفى لقضاء الدين والوفاء، بالنذر فالواجب أن يؤدى الدين أولاً، وأما النذر فيكون الوفاء به عند القدرة التى لا توجد إلا بعد قضاء الدين والالتزامات الأخرى.

وأوضحت دار الإفتاء، في إجابتها عن سؤال “ما حكم الدين في سداد الدين قبل النذر عن المتوفى من تركته؟”، أنه إذا تعلق بذمة الإنسان حقان ماديان، أحدهما لله والثانى للعباد، ولا يملك إلا ما يوفى واحدا منهما قدم حق العباد على حق الله.

مقالات مشابهة

  • هل تؤثر العطور المحتوية على كحول أو البخور في الصيام.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: الكلام العاطفي بين المخطوبين في نهار رمضان لا يبطل الصوم بشرط
  • دار الإفتاء المصرية: التشدد في منع التوسل بالنبي والأولياء تضييق على الناس
  • متى يجب الصوم على الأولاد والبنات؟.. الإفتاء تجيب
  • سالم بن سلطان: الحفاظ على التراث مسؤولية مشتركة
  • أمينة الفتوى: المرأة المصرية نموذج فريد في التضحية من أجل الوطن
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح
  • هل استخدام بخاخة الربو يفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: استخدام بخاخة الربو لا يفطر والصيام صحيح |فيديو
  • كيف يكون التعامل مع الأب الذي يسيء معاملة أبنائه ويفرق بينهم؟