أمين الفتوى: الأسرة وتربية الأبناء مسؤولية مشتركة بين الأب والأم
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزواج عبارة عن سفينة يقودها الرجل والمرأة، ولا ينبغى أن تكون هناك قسمة غير عادلة في المسؤوليات، متابعا «لا يصح أن نميز الرجل على المرأة أو العكس في المسؤوليات، وكل منهما عليه مسؤولية كبيرة».
التربية وإعداد الجيلوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: أن البعض يعامل الرجل على أنه حساب بنكي، فهناك أمور أهم من المال، وهي التربية وإعداد الجيل الصحيح، فالبعض يملك المال ولا يملك باقى مقومات الزواج.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن الزوج عليه مسؤولية الإدارة المنزلية وتربية الأبناء والأخذ بأيديهم إلى الله سبحانه وتعالى، ويوفر للأسرة كل احتياجتها، وهناك جانب معنوي أهم من الجانب المادي وللأسف يتعرض للإهمال، وتظهر حالات الشرود على الأسرة وانفصال الأبناء وكل منهما يعيش في معزل عن باقى الأسرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمين الفتوى دار الإفتاء التربية أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
«قصر ثقافة طنطا» ينظم محاضرة توعوية حول الأسس العلمية لتنشئة الأبناء
نظّم قصر ثقافة طنطا التابع لفرع ثقافة الغربية، اليوم الأربعاء الموافق 9 أبريل 2025، محاضرة توعوية بعنوان "الأسس العلمية لتنشئة الأبناء"، وذلك في إطار الدور الثقافي والتربوي الذي تضطلع به الهيئة العامة لقصور الثقافة لنشر الوعي الأسري والاجتماعي.
ألقى المحاضرة كل من الدكتور البيومي محمد عوض، الأديب ورئيس نادي الأدب بالقصر، والأستاذ عبد الخالق السيد السرساوي، الأخصائي الاجتماعي، وذلك بحضور عدد من رواد القصر، وتحت إشراف مديرته الأستاذة نجلاء نصر الدين.
توجيهات نبوية وأسس علمية
استهلت المحاضرة بالحديث عن وصايا النبي محمد ﷺ في تربية الأبناء، والتي تركزت على غرس مكارم الأخلاق كالصّدق، الأمانة، التواضع، والإحسان، مشيرين إلى أن التربية السليمة تبدأ بالقدوة الحسنة والتوجيه المستمر.
واستعرض الدكتور البيومي المفهوم الشامل للتربية، مؤكدًا أنها ترتكز على مجموعة من الأسس الفلسفية، والنفسية، والاجتماعية، والدينية، التي تشكل منظومة متكاملة تسهم في بناء شخصية الطفل بشكل متوازن. وشدد على أهمية زرع قيمة تحمل المسؤولية في نفوس الأبناء، من خلال التعبير عن الحب، واستخدام لغة المشاعر، لما لها من تأثير إيجابي في تعزيز الثقة بالنفس والطمأنينة.
من جانبه، أوضح الأستاذ السرساوي أن الأسرة هي البيئة الأولى والمؤثرة في حياة الطفل، فهي بمثابة "الصفحة البيضاء" التي يُخط عليها الأهل كل ما يتعلق بشخصيته وسلوكياته. وأكد على أهمية أن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهم، لما لذلك من أثر مباشر في تشكيل القيم والمبادئ.
كما شدّد على ضرورة غرس روح الاحترام والدعم المتبادل بين أفراد الأسرة، وتشجيع الأبناء على المشاركة في المهام المنزلية بما يتناسب مع أعمارهم، مع ضرورة الثناء والمدح على التصرفات الإيجابية، لما في ذلك من تعزيز للسلوك الجيد.كما نوّه إلى أهمية دعم الأبناء في بناء علاقات اجتماعية صحية وآمنة تعزز من نموهم النفسي والاجتماعي.
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والتوعوية التي ينظمها قصر ثقافة طنطا، بهدف رفع مستوى الوعي الأسري، وتقديم محتوى تنموي يخدم المجتمع المحلي.