أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم /الخميس/، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، سيحضر القداس الذى يحتفل به البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان يوم السبت الموافق 23 سبتمبر الجارى، فى ملعب "فيلودروم" الكبير بمدينة مارسيليا، فى جنوب فرنسا، وسط أجواء "شعبية" و"احتفالية". 

وأثار احتمال حضور ماكرون القداس جدلاً فى فرنسا، إذ اعتبره بعض النواب من اليسار بأنه يتنافى مع مبدأ علمانية الدولة، لكن مقربين من الرئيس اعتبروا، أن الفصل بين الكنيسة والدولة لا يلغى "إقامة الجمهورية علاقات" مع كل الأديان، وأوضحوا أن الرئيس لن يشارك "فى الإفخارستيا"، أى فى سر التناول.


وتعد مشاركة ماكرون فى قداس البابا فرنسيس هى الأولى من نوعها منذ القداس الذى احتفل به البابا يوحنا بولس الثانى فى 1980 فى ساحة كاتدرائية نوتردام فى باريس بحضور الرئيس فاليرى جيسكار ديستان. 


وستستقبل رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن البابا، يوم الجمعة الموافق 22 سبتمبر، لدى وصوله إلى مارسيليا، وسيكون ماكرون حاضرا فى صباح اليوم التالى فى اختتام الاجتماعات بين أساقفة وشباب من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، ستركز خصيصًا على الهجرة، لكنه لن يلقى كلمة. 


ويعقد ماكرون بعد ذلك اجتماعًا مع البابا، هو الرابع منذ أصبح رئيسًا وسيُحتفل بعد ذلك بالقداس فى ملعب فيلودروم الذى يسع إلى 60 ألف شخص.


ويرافق الرئيس الفرنسي، البابا إلى المطار بعد القداس، ويجرى معه حوارًا قصيرًا آخر فى هذه المناسبة، بحسب الإليزيه.


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

حيلة المرشحين في الانتخابات الفرنسية لمنع اليمين المتطرف من الوصول للسلطة

يواصل صعود اليمين المتطرف في الانتخابات الفرنسية، إثارة الجدل، في وقت يحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحفاظ على مستقبله، اندلعت الاحتجاجات في باريس، اعتراضًا على اكتساح اليمين نتائج الجولة الأولى.

وفي محاولة لمنع صعود اليمين المتطرف في فرنسا، اتفق 200 مرشح من اليسار أو معسكر «ماكرون»، على عدم خوض الجولة الثانية من الانتخابات الأحد المقبل.

وأكد أكثر من 200 مرشح، أنهم لن يخوضوا الجولة الثانية يوم الأحد للانتخابات الفرنسية التي تتكون من 477 مقعدًا بالبرلمان الفرنسي، لصالح خصومهم، لقطع الطريق أمام حزب التجمع الوطني، ومنعه من الحصول على الأغلبية المطلقة، بحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، وشكبة «فرانس 24» الفرنسية.

مغامرة إيمانويل ماكرون.. تأتي بنتائج عكسية

وجاءت مغامرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإجراء انتخابات فرنسية مبكرة بنتائج عكسية، بعد أن حل حزبه في المركز الثالث ضمن الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية، التي أجريت في وقت سابق يوم الأحد الماضي.

وفق إحصاء وكالة الأنباء الفرنسية، فإنه إجمالًا، ومع 200 عملية انسحاب، لم يبق سوى نحو 100 مرشح من بينهم ثلاثة أو أربعة مرشحين مؤهلين، من أصل 311.

هدف الانسحاب

تهدف هذه الانسحابات الكبرى، إلى منع حزب التجمع الوطني وحلفائه «اليمين»، من تشكيل حكومة، وصفت بـ«التاريخية»، إذ لم يصل اليمين المتطرف إلى السلطة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • سكرتير بابا الفاتيكان السابق لـ «الأسبوع»: أسعى دائما إلى خدمة مصر.. وأشكر البابا فرنسيس على ثقته
  • حيلة المرشحين في الانتخابات الفرنسية لمنع اليمين المتطرف من الوصول للسلطة
  • "بلومبرغ": هزيمة ماكرون قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي و"الناتو"
  • الفرنسيون في المغرب يصوتون بالأغلبية للمرشح اليساري كريم بن الشيخ في الانتخابات التشريعية الفرنسية
  • فشل «ماكرون» يظهر في الجولة الأولى بالانتخابات التشريعية الفرنسية (تفاصيل)
  • سيطرة اليمن المتطرف.. كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الفرنسية
  • الداخلية الفرنسية تعلن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية: ما هي الخطوة التالية لحزب الرئيس ماكرون بعد الخسارة المذلة لتحالفه؟
  • اليمين المتطرف يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات النيابية الفرنسية
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية.. ماكرون يخسر الجولة الأولى