الرئيس الفرنسى سيحضر قداس البابا فرنسيس فى مارسيليا 23 سبتمبر الجارى
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم /الخميس/، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، سيحضر القداس الذى يحتفل به البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان يوم السبت الموافق 23 سبتمبر الجارى، فى ملعب "فيلودروم" الكبير بمدينة مارسيليا، فى جنوب فرنسا، وسط أجواء "شعبية" و"احتفالية".
وأثار احتمال حضور ماكرون القداس جدلاً فى فرنسا، إذ اعتبره بعض النواب من اليسار بأنه يتنافى مع مبدأ علمانية الدولة، لكن مقربين من الرئيس اعتبروا، أن الفصل بين الكنيسة والدولة لا يلغى "إقامة الجمهورية علاقات" مع كل الأديان، وأوضحوا أن الرئيس لن يشارك "فى الإفخارستيا"، أى فى سر التناول.
وتعد مشاركة ماكرون فى قداس البابا فرنسيس هى الأولى من نوعها منذ القداس الذى احتفل به البابا يوحنا بولس الثانى فى 1980 فى ساحة كاتدرائية نوتردام فى باريس بحضور الرئيس فاليرى جيسكار ديستان.
وستستقبل رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن البابا، يوم الجمعة الموافق 22 سبتمبر، لدى وصوله إلى مارسيليا، وسيكون ماكرون حاضرا فى صباح اليوم التالى فى اختتام الاجتماعات بين أساقفة وشباب من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، ستركز خصيصًا على الهجرة، لكنه لن يلقى كلمة.
ويعقد ماكرون بعد ذلك اجتماعًا مع البابا، هو الرابع منذ أصبح رئيسًا وسيُحتفل بعد ذلك بالقداس فى ملعب فيلودروم الذى يسع إلى 60 ألف شخص.
ويرافق الرئيس الفرنسي، البابا إلى المطار بعد القداس، ويجرى معه حوارًا قصيرًا آخر فى هذه المناسبة، بحسب الإليزيه.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
«الفاتيكان»: البابا فرنسيس في حالة «حرجة»
قال الفاتيكان أمس السبت إن صحة البابا فرنسيس تدهورت على مدى الساعات الأربع والعشرين المنصرمة ووصف الحالة لأول مرة بأنها "حرجة"، وذكر أنه احتاج إلى أكسجين إضافي ونقل دم.
ودخل بابا الفاتيكان مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام وتم تشخيص إصابته لاحقا بالالتهاب الرئوي المزدوج.
وأفاد الفاتيكان في بيان صدر مساء السبت بأن البابا فرنسيس البالغ 88 عاما عانى من "أزمة تنفسية طويلة تشبه الربو" هذا
الصباح، مما تطلب إعطائه "الأكسجين الأنفي عالي التدفق".
وجاء في البيان "لا تزال حالته حرجة. بابا الفاتيكان ليس خارج دائرة الخطر".
وأضاف البيان "لا يزال واعيا وأمضى اليوم على كرسي، إلا أنه يعاني أكثر من أمس".
وذكر الفاتيكان أن البابا فرنسيس احتاج أيضا إلى نقل دم لأن الاختبارات أظهرت أنه يعاني من انخفاض عدد الصفائح الدموية، وهو ما يرتبط بفقر الدم.
وأعلن الفاتيكان في وقت سابق من يوم السبت أن البابا فرنسيس لن يظهر علنا اليوم الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يفوت فيها البابا قداس الأحد لأسبوعين متتاليين لأسباب صحية.
فبعد خضوعه لجراحة في الأمعاء في عام 2021، قاد القداس بعد أسبوع واحد فقط، وتغيب عن صلاة أحد في عام 2023 بعد إجراء عملية جراحية أخرى.
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
ووصف الفاتيكان العدوى التي يعاني منها البابا بأنها "معقدة"، قائلا إنها ناجمة عن اثنين أو أكثر من الكائنات الحية الدقيقة.
كان اثنان من أطباء البابا فرنسيس قد ذكرا في إفادة يوم الجمعة أن بابا الفاتيكان معرض بشدة للخطر بسبب عمره وضعفه.
ووفقما قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، فإن هناك خطرا يتمثل في انتشار الالتهاب الرئوي إلى مجرى الدم وتحوله إلى تعفن الدم، وهو ما "قد يكون من الصعب للغاية التغلب عليه".
وأصيب البابا فرنسيس، الذي يتولى منصبه منذ 2013، بالإنفلونزا ومشكلات صحية أخرى عدة مرات خلال العامين الماضيين.
وهو معرض بشكل خاص لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وجرى استئصال جزء من إحدى رئتيه.