إجراءات انتقامية.. أمريكا تتوعد روسيا بالرد على طرد الدبلوماسيين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت السفارة الأمريكية في موسكو، إن واشنطن تعتبر القرار الروسي بإعلان اثنين من الدبلوماسيين الأمريكيين غير مرغوب فيهم لا أساس له من الصحة وسترد عليه بالشكل المناسب.
وقالت السفارة الأمريكية، في بيان: "نؤكد أن وزارة الخارجية الروسية أبلغت السفيرة لين تريسي في 14 سبتمبر بقرار إعلان الدبلوماسيين شخصين غير مرغوب فيهما.
نرفض بشكل قاطع أساس هذا الطرد غير المبرر للموظفين الدبلوماسيين".
وأضافت أن “السلطات الأمريكية سترد على ذلك بالشكل المناسب”.
وفي وقت سابق من اليوم، قامت موسكو، باستدعاء السفيرة الأمريكية، لإبلاغها أن 2 من موظفي السفارة غير مرغوب بتواجدهما في روسيا.
الموظفان هما السكرتيران الأول والثاني للسفارة الأمريكية، وطالبت موسكو بمغادرتهما أراضيها في غضون 7 أيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو واشنطن السفارة الأمريكية روسيا
إقرأ أيضاً:
بلد (كلك)
بقلم : حسن جمعة ..
في بلد الفوضى والفيضانات التي بدأت بالظهور العلني فيما يخص فيضان الفساد والإرتزاق الإعلامي الذي يلمع صورة المسؤول الجالس على مكتبه الفخم ويعقد الصفقات تلو الأخرى وبمزيد من حماقات وسوء استخدام الاعلام أصبح بعض المسؤولين يدمنون استخدام الاعلام بطريقة سيئة ومقرفة حد التقيؤ وثم الشوارع التي فاضت من الفساد واهدار ملايين الدولارات وما تزال رئة الشوارع لا تسمح بدخول دخان السكائر فكيف بآلاف اللترات والمكعبات المائية كما يقول اهل الاختصاص.
ثم فيضان اصحاب الشهادات المزورة والذين أصبحوا أكثر من حملة شهادة الابتدائية والاعدادية والبكلوريوس ففي هذا البلد الـ(الكلك) تجد كل شيء مزيفا حتى أسلاك الكهرباء الذائبة والتي ترنحها اجنحة الهواء العاتية والتي اختفت بعدها الكهرباء من الساحة لشعورها بالخجل من كمية الـ( كلك) المتواجد في بلدنا المنحور من قبل طبقاته السياسية.
في بلد وزاراته ومؤسساته وخدماته كلها ( كلك) ماذا تفعل ؟
الرجل المناسب لا وجود له لأن المكان المناسب تمت عملية مصادرته من الأحزاب وتحت عنوان المحاصصة فعن أي بلد نتحدث ؟
الصفحات السود للمسؤولين تتم عملية تبييضها من قبل بعض المرتزقة الذين ساهموا بقتل العراق من الوريد الى الوريد بعملية تزوير وتزييف تضاهي ألف صفقة للقرن .
كل حدث يجري في العالم يظل المسؤول العراقي يهتز لانه مسؤول مزيف ومزور و ( كلك) وعلى هذا المنوال يبقى الوضع كما هو عليه لأننا قد بُح صوتنا ولكن لا بد من الإشارة الى مكامن الخطأ حتى تقرأ أجيالنا القادمة في أي عصر عشنا وتمت مصادرتنا في بلد التزوير والـ ( كلك).