محافظة البحيرة: انخفاض معدلات الانتحار خلال 2023 بنسبة 27%
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شهدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج سابقًا، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة «فاهم» للدعم النفسي، الندوة التثقيفية التي نظمتها محافظة البحيرة بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة بقصر ثقافة دمنهور تحت عنوان «أفهم -أسمع - أتكلم».
مناقشة طرق التوعية بالمشكلات النفسيةوتهدف الندوة لمناقشة طرق التوعية بالمشكلات النفسية للشباب ومواجهة الآثار السلبية الناتجة عنها، ومن أهمها زيادة حالات الانتحار، واتخاذ خطوات جادة نحو مواجهة قتل النفس باعتبارها مشكلات مجتمعية.
جاء ذلك بحضور اللواء محمد شوقي بدر السكرتير العام للمحافظة، وكامل غطاس السكرتير العام المساعد، وزكية رشاد مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة.
انخفاض نسبة الانتحار بها خلال عام 2023 إلي 27%وأكدت نائب محافظ البحيرة على خطورة المشكلات النفسية، وضرورة البحث عن طرق العلاج، والعمل على زيادة الوعي بالأمراض النفسية التي تؤدي للانتحار، وتهيئة أسرة المريض النفسي لفهم المرض وكيفية التعامل معه، وذلك للعمل على استقرار المجتمع وتخطي ما يواجهه من مشكلات اجتماعية، مشيرة إلى أن محافظة البحيرة حققت تقدمًا ملحوظًا، حيث قلت نسب الانتحار بها خلال عام 2023 بنسبة 27٪.
وأوضحت نائب محافظ البحيرة، أن جهود الدولة المصرية لمواجهة ظاهرة الانتحار واضحة، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والحملات التوعوية، وتطوير الخدمات الصحية والنفسية للمواطنين والحد من انتشار ظاهرة الانتحار، وكذلك إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن إطلاق مبادرة تطوير قرى الريف المصري «حياة كريمة» عام 2018، والتي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتوفير فرص عمل جديدة.
وأشارت « بلبع» إلى أن الدولة أطقت خط ساخن للمساعدة في حالات الانتحار يعمل على مدار 24 ساعة، مشيرة إلى دعم محافظة البحيرة لملف الصحة النفسية من خلال التوسع في تقديم خدمات الصحة النفسية وعمل الندوات التوعوية وافتتاح المراكز المتخصصة في هذا المجال لدعم ومساندة الأطفال والشباب.
ومن جهتها أشارت نبيلة مكرم، إلى أنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون بين الأوقاف والكنيسة لتبني قضية الانتحار، وكيفية مواجهتها.
وعرض الدكتور أسامة البلكي رئيس مجلس الصحة الإقليمي بالبحيرة، نبذة عن ظاهرة الانتحار بواسطة حبوب الغلة والمنتشرة بالأرياف، وأكد على أهمية الوصول إلى أقل معدلات لنسب الانتحار وضرورة التدخل المبكر لحل المشكلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة محافظة البحیرة
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.