النيابة العامة تتوعد تجار المآسي ومروجي الأخبار الزائفة حول الزلزال بعقوبات زجرية صارمة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
على إثر الاطلاع على بعض التقارير الإعلامية والمواد الإخبارية المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تزعم تسجيل استيلاء بعض الأشخاص على مواد استهلاكية وسلع تموينية مقدمة في إطار المبادرات التطوعية والعمليات التضامنية مع ضحايا الزلزال المؤلم الذي ضرب بعض أقاليم وجهات المملكة.
وحرصا من رئاسة النيابة العامة على التطبيق الصارم والحازم للقانون في حق كل مشتبه في ارتكابه لهذه الأفعال الإجرامية المفترضة، التي أسبغ عليها المشرع المغربي طابع التشديد.
وسعيا منها كذلك لتحصين جميع المبادرات التضامنية والأعمال التطوعية النبيلة الموجهة لمستحقيها، وزجر كافة الجرائم التي تستهدفها.
فقد أصدرت رئاسة النيابة العامة تعليمات للنيابات العامة لدى مختلف محاكم المملكة من أجل التفاعل الجدي و الفوري اللازمين مع البلاغات والوشايات المسجلة في هذا الصدد، وتكليف مصالح الشرطة القضائية بفتح أبحاث معمقة بشأنها، مع ترتيب الإجراءات القانونية اللازمة في حق كل مشتبه في تورطه في ارتكاب هذه الأفعال أو المساهمة أو المشاركة فيها.
كما تضمنت التعليمات ذاتها الموجهة للنيابات العامة الأمر بإجراء الأبحاث وتحديد المسؤوليات القانونية في حق كل من يشتبه في تورطه في نشر الأخبار الزائفة التي تسعى لخلق الفزع بين الضحايا وعموم المواطنات والمواطنين و ترتيب الآثار القانونية على ضوء ذلك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اللقاء الكاثوليكي: على أصحاب الأملاك الأصليين إثبات ملكياتهم قانوناً
أصدر اللقاء الكاثوليكي بياناً اعلن فيه انه" إلحاقاً ببياننا الصادر يوم الثلاثاء 19 الجاري عن الملكيات العقارية وحمايتها وتحديدها قبل أي تحرك باتجاه الترميم وإعادة الإعمار وعودة النازحين وخلاف ذلك، نرى من الملّح والضروري على جميع أصحاب الأملاك العقارية على أنواعها على مختلف الأراضي اللبنانية، من أفراد ومؤسسات وأوقاف والقيّمين على الأملاك العامة (رئاسة الحكومة – وزارة المالية – وزارة الداخلية والبلديات – وزارة الأشغال العامة والنقل ، التقدم من رئاسة الحكومة ووزارة المالية عبر المحافظين والقائمقامين بإثباتاتهم وصكوك ملكياتهم منعاً لأي خطأ او تعدٍ أو وضع يد أو مصادرة أو تملك بالقوة أو بالحيلة أو بالتزوير أو بالخطأ أو بالاستغياب، لمنع ترميم و/أو إعادة إعمار ما تهدم كان مبنياً و /أو مستثمراً ومستعملاً ولا تعود ملكيته لمستعمليه".
وقال:" كل خطأ أو تزوير أو وضع يد أو تعدٍ أو مصادرة... هو ومرتكبوه أعداء للبنان وشعبه كما إسرائيل وأي عدوٍ آخر".
وختم:"من له اذنان سامعتان فليسمع ويتحرك ويعمل لحماية الملكية الخاصة وآملاك الوطن".