واشنطن تفرض عقوبات على 150 شخصا وكيانا في روسيا وتركيا والإمارات وجورجيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات مرتبطة بالحرب في أوكرانيا وشملت أكثر من 150 كيانا وشخصا في كل من روسيا وتركيا والإمارات وجورجيا.
وشملت العقوبات، التي أعلنت عنها وزارة الخارجية الأميركية العديد من الشركات التركية والفنلندية والروسية التي تقول وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتين، إنها تساعد موسكو في الحصول على منتجات إلكترونية أميركية وأوروبية.
وأشارتا إلى أن هذه المنتجات ومن بينها، رقائق الكمبيوتر ومعالجات، انتهت في الأسلحة التي تستخدمها روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية إن وزارة الخزانة فرضت عقوبات على "شبكة مقرها فنلندا" أرسلت مجموعة واسعة من الإلكترونيات إلى روسيا، بما في ذلك كاميرات طائرات مسيرة وبطاريات الليثيوم.
وأضاف البيان أن العقوبات استهدفت كذلك شركات تركية قدمت خدمات إصلاح السفن لشركة تابعة لوزارة الدفاع الروسية.
وشملت العقوبات كذلك الأوليغارشي الروسي أندريه بوكاريف، الذي تربطه علاقات شخصية مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وشريكه إسكندر محمودوف.
كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على نائب وزير الدفاع الروسي أليكسي كريفوروتشكو وأشخاص مرتبطين بمجموعة فاغنر للمرتزقة، وجميعهم ساهموا في تسهيل وصول شحنات أسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا، وفقا للبيان.
ونقل البيان عن وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين القول إن "الولايات المتحدة تواصل العمل الدؤوب لاستهداف سلاسل التوريد العسكرية الروسية وحرمان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من المعدات والتكنولوجيا والخدمات التي يحتاجها لشن حربه الوحشية على أوكرانيا".
وقال البيان إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة "يواصل جهوده لاستهداف النخب والشركات الروسية التي تستفيد من علاقاتها بقطاع الدفاع الروسي".
وتعد حزمة العقوبات واحدة من أكبر حزم العقوبات التي فرضتها وزارتا الخارجية والخزانة، وهي الأحدث التي تستهدف الأشخاص والشركات في دول، لا سيما تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، التي تبيع التكنولوجيا الغربية لروسيا والتي يمكن استخدامها لتعزيز جهودها الحربية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدفاع الروسی
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات التقى السفير الروسي ووفدًا من نقابتي أوجيرو وشركتيّ الخليوي
استقبل وزير الاتّصالات شارل الحاج، في مكتبه في الوزارة، اليوم، السّفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف، في لقاء تعارف، جرى خلاله البحث في سبل تعزيز العلاقات الثّنائية بين البلدين في قطاع الاتّصالات.وخلال اللّقاء، أبدى الحاج اهتمامه "بتوثيق العلاقات اللبنانية-الروسية وتطوير التّعاون بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
كما التقى الحاج وفدًا من نقابة عمّال ومستخدمي هيئة "أوجيرو" برئاسة النقيب إميلي نصّار وحضور مدراء في "اوجيرو"، وجرى البحث في أوضاع الموظّفين والتّحديات التي تواجه الهيئة والقطاع.
وخلال اللّقاء، استمع الحاج إلى "مطالب النّقابة وهواجس الموظّفين"، مؤكّداً حرصه على "تحسين أوضاعهم وتأمين استمراريّة عمل المرفق العام، مع التّشديد على ضرورة زيادة الإنتاجية وتقديم خدمة أفضل للمواطنين".
كذلك عقد وزير الاتصالات اجتماعًا مع وفد من نقابة موظفي شركتيّ الخليوي، بحضور مدراء في الشّركتين "ألفا" و"تاتش"، وتمّ التّباحث في الأوضاع الرّاهنة للقطاع والتّحديات التي تواجه العاملين، بالإضافة إلى مناقشة الحلول الممكنة لضمان استمرارية الخدمات وتحسينها.
وخلال اللّقاء، أعرب وفد النقابة عن شكره للوزير الحاج على "إلغاء الفقرة المتعلقة بإلغاء التأمين الصحي من موازنة ٢٠٢٥، والتي كانت ستحرم الموظفين من التغطية الصّحية"، معتبرين أن "هذا القرار يعكس التزام الوزير بالحفاظ على حقوق العاملين وضمان أمنهم الصّحي".
وعرض ممثلو النّقابة أبرز "المشاكل التي يعاني منها الموظفون"، مؤكّدين "أهمية إيجاد حلول مستدامة تحفظ حقوق العاملين وتحسّن بيئة العمل".
بدوره، أكد الوزير الحاج "حرصه على تصحيح الخلل ومعالجة المشاكل التي تؤثّر على القطاع والعاملين فيه"، مشدّدًا على "أهمّية الحوار بين الوزارة والنّقابة وإدارة الشركتين لإيجاد حلول عمليّة تضمن حقوق الموظّفين، وتحافظ على استقرار القطاع وتحسين جودة الخدمات المقدّمة للمواطنين بما يخدم المصلحة العامة". مواضيع ذات صلة نقابة موظفي ومُستخدمي الشركات المشغِّلة للقطاع الخليوي: خبرة الوزير الحاج ستفيد قطاع الإتصالات Lebanon 24 نقابة موظفي ومُستخدمي الشركات المشغِّلة للقطاع الخليوي: خبرة الوزير الحاج ستفيد قطاع الإتصالات