أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات مرتبطة بالحرب في أوكرانيا وشملت أكثر من 150 كيانا وشخصا في كل من روسيا وتركيا والإمارات وجورجيا.

وشملت العقوبات، التي أعلنت عنها وزارة الخارجية الأميركية العديد من الشركات التركية والفنلندية والروسية التي تقول وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتين، إنها تساعد موسكو في الحصول على منتجات إلكترونية أميركية وأوروبية.

وأشارتا إلى أن هذه المنتجات ومن بينها، رقائق الكمبيوتر ومعالجات، انتهت في الأسلحة التي تستخدمها روسيا في حربها ضد أوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية إن وزارة الخزانة فرضت عقوبات على "شبكة مقرها فنلندا" أرسلت مجموعة واسعة من الإلكترونيات إلى روسيا، بما في ذلك كاميرات طائرات مسيرة وبطاريات الليثيوم. 

وأضاف البيان أن العقوبات استهدفت كذلك شركات تركية قدمت خدمات إصلاح السفن لشركة تابعة لوزارة الدفاع الروسية.

وشملت العقوبات كذلك الأوليغارشي الروسي أندريه بوكاريف، الذي تربطه علاقات شخصية مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وشريكه إسكندر محمودوف.

كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على نائب وزير الدفاع الروسي أليكسي كريفوروتشكو وأشخاص مرتبطين بمجموعة فاغنر للمرتزقة، وجميعهم ساهموا في تسهيل وصول شحنات أسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا، وفقا للبيان.

ونقل البيان عن وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين القول إن "الولايات المتحدة تواصل العمل الدؤوب لاستهداف سلاسل التوريد العسكرية الروسية وحرمان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من المعدات والتكنولوجيا والخدمات التي يحتاجها لشن حربه الوحشية على أوكرانيا". 

وقال البيان إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة "يواصل جهوده لاستهداف النخب والشركات الروسية التي تستفيد من علاقاتها بقطاع الدفاع الروسي".

وتعد حزمة العقوبات واحدة من أكبر حزم العقوبات التي فرضتها وزارتا الخارجية والخزانة، وهي الأحدث التي تستهدف الأشخاص والشركات في دول، لا سيما تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، التي تبيع التكنولوجيا الغربية لروسيا والتي يمكن استخدامها لتعزيز جهودها الحربية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الدفاع الروسی

إقرأ أيضاً:

ماسك يحذر من عملية احتيال كبرى قيمتها 50 مليار دولار

المناطق_متابعات

كشف الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك عن عمليات احتيال واسعة النطاق تجري في دفع “الاستحقاقات الفيدرالية” مثل الضمان الاجتماعي بقيمة تصل إلى 50 مليار دولار بواقع مليار دولار كل أسبوع.

ويستفيد أكثر من 70 مليون أمريكي من مزايا الضمان الاجتماعي شهرياً، وتعد دخلا اساسياً لفئات ضعيفة اجتماعياً مثل كبار السن وأصحاب الهمم، والمتقاعدين، وذوي المتوفين وغيرهم من الفئات.

أخبار قد تهمك ترامب يرشح ماسك لتولي قيادة وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية 13 نوفمبر 2024 - 2:53 مساءً تقديم ماسك مليون دولار يومياً في حملة لترامب يثير تساؤلات قانونية 21 أكتوبر 2024 - 9:21 صباحًا

وكلف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيلون ماسك الملياردير الشهير صاحب شركة تيسلا و منصة “إكس” و شركة سبيس إكس للفضاء، والذي يشرفع وزارة الكفاءة الحكومية غير الرسمية (DOGE)، والتي كان الهدف من إنشائها هو تبسيط العمليات الحكومية وخفض الإنفاق، لكن المنتقدين أثاروا ناقوس الخطر بشأن حصول مسؤول غير منتخب على سجلات الدفع والتفاصيل الشخصية للأميركيين ما دفع العديد من الولايات إلى رفع قضايا على ماسك.

ماسك متأكد 100%

وعن الاحتيال في الاستحقاقات الفيدرالية دون ماسك على ” X ” في 11 فبراير” في هذه المرحلة، أنا متأكد بنسبة 100٪ من أن حجم الاحتيال في الاستحقاقات الفيدرالية (الضمان الاجتماعي، والرعاية الطبية، والرعاية الاجتماعية، والإعاقة، وما إلى ذلك) يتجاوز المبلغ الإجمالي لكل عملية احتيال خاصة سمعت بها على الإطلاق وليس حتى قريبًا منها “.

ووفقًا للموقع الرسمي لإدارة الضمان الاجتماعي بحسب نيوزويك فإنها تحتاج إلى رقم الضمان الاجتماعي للعمل، وجمع مزايا الضمان الاجتماعي، والحصول على خدمات حكومية معينة، وبحسب ماسك فقد قيل له إن هناك حاليًا أكثر من 100 مليار دولار سنويًا من مدفوعات الاستحقاقات للأفراد الذين ليس لديهم رقم ضمان اجتماعي أو “حتى رقم هوية مؤقت”، وأشار إلى أنه “إذا كانت هذه المعلومات دقيقة، فهي مثيرة للشكوك للغاية”، حيث شرح العديد من الخطوات المتفق عليها بين وزارة الدفاع ووزارة الخزانة لإجراء المدفوعات المستقبلية، بما في ذلك استخدام “سبب للدفع في حقل التعليق” وأكواد التصنيف.

50 مليار دولار سنوياً

وتابع: “عندما سألت ما إذا كان لدى أي شخص في وزارة الخزانة تخمين تقريبي لنسبة الرقم الذي يمثل احتيالاً واضحاً لا لبس فيه، كان الإجماع في الغرفة حوالي النصف، أي 50 مليار دولار سنوياً أو مليار دولار أسبوعياً!! واصفاً إياه بانه جنون تماماً ويجب معالجته على الفور”.

وقال ماسك أيضًا في منشور منفصل إن “قاعدة بيانات الضمان الاجتماعي ليست مكررة، مما يعني أنه يمكنك الحصول على نفس رقم الضمان الاجتماعي عدة مرات، مما يتيح المزيد من الاحتيال الضخم !!”

لكن تصريحات ماسك الأخيرة بشأن إدارة الضمان الاجتماعي واجهت انتقادات كبيرة، وخاصة من المشرعين الديمقراطيين وجماعات الدفاع عن الضمان الاجتماعي.

ونظم العديد من أعضاء الكونغرس، إلى جانب المستفيدين من إدارة الضمان الاجتماعي وغيرهم، مظاهرة خارج مكاتب إدارة الضمان الاجتماعي في واشنطن العاصمة، بعد تقرير صدر في 6 فبراير من قبل سيمافور والذي أوضح أن وزارة الطاقة “تستعد حاليًا للعمل” مع إدارة الضمان الاجتماعي.

كل الأسباب للقلق

وقال ماكس ريتشمان، رئيس ومدير تنفيذي للجنة الوطنية للحفاظ على الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، لمجلة نيوزويك : “لدى المستفيدين من الضمان الاجتماعي وأسرهم كل الأسباب للقلق من استيلاء إيلون ماسك على نظام الدفع التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، المسؤول عن دفع مزايا الضمان الاجتماعي، مضيفاً “من المؤكد أن كبار السن وأسرهم والأشخاص ذوي الإعاقة لا يمكنهم الوثوق في ترامب وماسك فيما يتعلق بمزاياهم الفيدرالية الحيوية – أو بياناتهم الشخصية، نأمل أن توقف المحاكم هذه الجهود الرامية إلى اختطاف نظام الدفع التابع لوزارة الخزانة لأغراض سياسية صارخة”.

وقال مارتن أومالي، المفوض السابق لإدارة الضمان الاجتماعي، في تجمع جماهيري خارج مكاتب إدارة الضمان الاجتماعي في واشنطن : “لا يتعلق الأمر بالكفاءة، إنما بأمرين، الأول: سرقة البيانات الشخصية للأمريكيين، والثاني بالاستيلاء على مزايا مدى الحياة، ومزايا الضمان الاجتماعي الخاصة بك، وتحويلها إلى بنك بيتكوين!”

رغم كل تلك الضجة التي أحدثها ماسك لكن قدرة DOGE على فعل الكثير بشأن الاحتيال المزعوم الذي يحدث محدودة، بعد أن أصدر أمر قضائي أولي يمنع ماسك وDOGE من الوصول إلى البيانات المالية الشخصية لملايين الأمريكيين في سجلات وزارة الخزانة، وهو ما وصفه ماسك بأنه “مجنون تمامًا”.

وقام إيلون ماسك ببدء حملة واسعة لتسريح الموظفين بالحكومة الفيدرالية الامريكية، فى الوقت الذى تتسابق فيه إدارة ترامب لتقليص حجم قوة العمل المدنية بالحكومة.

بسط مزيد من القيود

كما بدأ مكتب إدارة الافراد أيضا بسط مزيد من القيود على التوظيف الحكومى، وفقا لأربعة موظفين بالوكالة ومراسلات داخلية ايضا حصلت عليها الصحيفة.

وفى غضون ذلك، يضع مسؤولو البيت الأبيض نصب أعينهم خفض فى ميزانيات الوكالة ما بين 30% إلى 40%، فى المتوسط، فى مختلف الوكالات الحكومية، والتى تركز على خفض هائل فى الموظفين.

مقالات مشابهة

  • عقوبات بالجملة تواجه المتورطين في تزوير الأوراق الرسمية وفقا للقانون
  • بمبادرة من واشنطن.. وزير الخارجية الروسي يتلقى اتصالا من نظيره الأمريكي
  • مواصلة ضغطها ضد موسكو.. بريطانيا تفرض عقوبات ضد 4 مسؤولين روس
  • تحليل-اضطرابات في سوق النفط بعد عقوبات أمريكية جديدة على روسيا
  • وزارة الخارجية: المملكة تشيد بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة
  • بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على حلفاء لبوتين
  • بريطانيا توسع عقوباتها ضد روسيا
  • ماسك يحذر من عملية احتيال كبرى قيمتها 50 مليار دولار
  • الخارجية البريطانية تضيف 5 تصنيفات جديدة بموجب نظام العقوبات ضد روسيا
  • تنفيذا لأمر ترامب.. واشنطن تفرض عقوبات على كريم خان