غادر وفد من الحوثيين صنعاء، اليوم الخميس، باتجاه المملكة العربية السعودية، لاستكمال المباحثات السابقة في إطار عملية إحلال السلام في اليمن.

وأوضح عضو المكتب السياسي لـ "أنصار الله"، علي القحوم، عبر حسابه على "إكس" أن "المواضيع التي ستتم مناقشتها مع السعوديين بجهود ووساطة عمانية، ضمن أولوياتها الملفات الإنسانية وصرف المرتبات وفتح المطارات والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى، بالإضافة إلى خروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وصولا إلى الحل السياسي الشامل".

وأعرب القحوم عن تفاؤله في نجاح الوساطة والجهود العمانية لتحقيق السلام في اليمن، مؤكدا أن "الزيارة تأتي في إطار استكمال جهود الوساطة العمانية في تحقيق السلام العادل".

ووصل في وقت سابق، اليوم إلى صنعاء، وفد الوساطة العماني بصحبة رئيس وفد صنعاء المفاوض، للتباحث مع قيادات الحكومة حول مستجدات مفاوضات إحلال السلام في اليمن، وفي المقدمة الملف الإنساني.

وقالت مصادر خاصة لموقع "يمن إيكو" إن "المباحثات بين حكومة صنعاء والوساطة العمانية تركزت حول الملف الإنساني، والمتمثل في صرف رواتب الموظفين ورفع القيود بشكل كامل عن مطار صنعاء وميناء الحديدة".

كما كشفت أن "الوفد العماني التقى رئيس المجلس السياسي بصنعاء مهدي المشاط، وأن الأخير وافق على طلب الجانب العماني المتمثل بزيارة وفد صنعاء للعاصمة السعودية الرياض، لاستكمال ما تمت مناقشته مع الجانب السعودي خلال زيارة السفير السعودي في أبريل الماضي للعاصمة صنعاء".

إقرأ المزيد وفد الوساطة العمانية يحقق تقاربا في وجهات النظر بين "أنصار الله" والتحالف العربي إقرأ المزيد السعودية تؤكد استمرار دعمها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني

المصدر: موقع "يمن إيكو"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية أخبار اليمن الأزمة اليمنية الرياض صنعاء

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: هدف الهجوم على اليمن اغتيال زعيم الحوثيين "عبد الملك الحوثي"

كشفت وسائل إعلام عبرية عن الهدف الرئيس للضربات على اليمن الذي تشن منه جماعة الحوثي هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر وصواريخ إلى وسط إسرائيل.

 

وقال موقع "كودكود العبري" إن هدف الهجوم في اليمن هو القضاء على زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وفق تقارير أولية غير مؤكدة.

 

وقبل أيام حذر أمين عام المجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني، جماعة الحوثي، من تخلي إيران عنها، وبيعها كما باعت حزب الله اللبناني.

 

وخاطب الحسيني في مقابلة مع قناة العربية، زعيم الحوثيين قائلًا: "يا عبدالملك الحوثي، بأي لحظة سينقلب الإيراني عليك، ويعطي الإحداثية للطائرات والبارجات التي بجوارك".

 

وأضاف: "خذها مني، وهناك وقت للتراجع والعودة والتوبة"، حسب تعبيره.

 

وذكرت قناة المسيرة أن الضربات نفذتها قوات أميركية وبريطانية، لكن مصدرا بالحكومة البريطانية، بحسب ما نقلت رويترز،  قال إن بلاده لم تشارك في هذا الهجوم.

 

ويشن الحوثيون المتحالفون مع إيران هجمات على حركة الشحن الدولية بالقرب من اليمن منذ تشرين الثاني (نوفمبر) تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

 

وأثارت هجمات الحوثيين ضربات انتقامية من الولايات المتحدة وبريطانيا وعطلت حركة التجارة العالمية مما دفع شركات مالكة للسفن لتغيير مسار سفنها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس والإبحار عبر طريق أطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.

 

وبحسب الاعلام العبري نقلا عن قنوات حوثية، تم "شن نحو 15 غارة من قبل العدوان الأميركي البريطاني على صنعاء والحديدة".

 

 


مقالات مشابهة