بوابة الوفد:
2025-04-07@06:51:42 GMT

اقرأ كتابك

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

الكثير منا يقرأ كلام الله ولا يعيه، ولو تمعن البعض فى كلام الله سبحانه وتعالى لارتاح قلبه وعقله وسكنت الراحة والطمأنينة روحه، يقول الله سبحانه وتعالى «اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا».  والكثير منا مازال حتى الآن يصر على أن يترك كتابه ويركز فى كتاب غيره! فالكثير يركز على من يدخل الجنة ومن يدخل النار وكأنه هو المكلف بذلك، الكثير أيضاً ينشغل فى التركيز على أخطاء وخطايا الآخرين وكأنه بلا خطايا! الكثير يتصرف وكأنه ضمن بقائه فى الجنة وضمن رضاء الله عليه وضمن أن جميع أعماله صالحة حتى بدأ يشغل نفسه بأعمال الآخرين! فمتى يعى كل إنسان أنه أتى إلى الدنيا مفردا وسوف يحاسب مفردا وسوف يقرأ كتابه هو فقط وليس كتاب غيره، متى يعى الإنسان أنه أتى إلى الدنيا من أجل رسالة خلقه الله من أجلها ولمدة قد تطول أو تقصر؟! فهناك من ينجح فى إتمام الرسالة على خير ومستعد للقاء الله، وهناك من لا يعرف من الأساس ما رسالته فى الحياة، وهناك من يركز فى عرقلة غيره فى أداء رسالته.

 

فالبشر أنواع: هناك من يركز على عمله والرسالة التى خلقه الله من أجلها ويحاول أن يبتعد عن كل ما يعكر صفو حياته، ويعيش بمبدأ التجاهل ومحاولة البعد عن الأذى سواء الصادر من الأشخاص أو من الأشياء، وهؤلاء هم من أبدعوا ونجحوا واستطاعوا أن يكونوا قدوة للبعض، وهناك من يحاول عرقلة هؤلاء نتيجة الأمراض النفسية والقلبية التى يكون سببها الأساسى الحقد والغل والحسد الذى لا ينتزع من النفس البشرية إلا فى الجنة، فهؤلاء أشفق عليهم لأن لكل منا وقتًا لإتمام الرسالة، والتركيز على رسالة الآخرين يسحب من رصيدهم من الوقت، فينتهى بهم الأمر إلى الندم على ما فات وعلى ما هو حاضر وعلى المستقبل، فقد يحاول البعض الكيد والمكر ولا يعلمون أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، ولا يعلمون أيضا أنهم هم الخاسرون حتى لو نجحوا فى بداية الأمر، فحتما يفوز أصحاب النوايا الحسنة فى نهاية الأمر.

وهذه هى رسالتى لكل من يسعى جاهداً فى الحياة محاولا إتمام رسالته على خير، محاولا أن يعيش الحياة ولا يكتفى بأن يكون على قيد الحياة، لديه عدة أهداف يسعى إليها ورابط حياته بأهداف وليس أشخاصًا؛ لأنه يعلم علم اليقين أن من سعى بصدق نحو أهدافه سخر الله الكون كله لأجل تحقيق هدفه، يعلم جيداً أن لمعان المرء عليه وليس له؛ فكلما علا شأن الإنسان وزادت مميزاته زاد الحاقدين وأعداء النجاح وبالتالى زاد الحذر والحيطة من البعض، فليست النوايا كلها واحدة، فهناك من يكن لك الحب والإعجاب والتقدير وهؤلاء قلة، وهناك من يكن لك الحقد والغل والحسد وتمنى زوال النعمة وهؤلاء كثيرون، وهناك من يسعى إلى استخدام جميع الحيل لإخفاء مشاعره الحقيقية وإظهار المشاعر المزيفة، وهؤلاء هم المنافقون، وهؤلاء جميعا يتولى الله أمرهم كما تولى أمر سيدنا يوسف وسيدنا موسى، فلا تعبأ بما يقال وبما يحدث بل ركز فى الرسالة التى خلقك الله من أجلها.

فالبعض عندما يشاهد شخصًا يحاول جاهداً فى الحياة من أجل إتمام رسالته كما وجب يحاول عرقلته أو التقليل من عمله أو محاولة تعكير صفو مزاجه.

عضو مجلس النواب 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس النواب مسافة السكة وهناک من

إقرأ أيضاً:

غدر الطريق.. شاب يحاول قتـ ل سائق توك توك وسرقته في جرجا بسوهاج

في صباح يوم هادئ، خرج محمود، سائق توكتوك يبلغ من العمر 15 عام، من بيته في مركز أخميم شرق محافظة سوهاج،  مثل كل يوم، يعمل هذا الطفل من اجل مساعدة أسرته في ويجيب قوت يومه بالحلال.

كان يقف على الطريق يبحث عن رزق يومه، حتى صادفه شاب يدعى إبراهيم، يبلغ من العمر 18 عام، من ذات المركز، اتفقا على توصيله إلى مركز جرجا.

لم يكن يعلم محمود أنه سوف يواجه مصيره بعد هذه التوصيله، وأنها ستغيّر مجرى حياته، وهيسيب في حياته جرح لا يلتئم.

سوهاج .. العثور على جـ.ـثة طالب أسفل الجبل الشرقي في بئر العينسوهاج .. حبس جزار أطلق النار على شقيقه بسبب الميراث في البلينارصاصة خلال نزاع عائلي.. خلاف على الميراث يصيب جزارًا في البلينا بـ سوهاجحالتها حرجة.. حبس نقاش اعتدى على طليقته بساطــور في سوهاجبحدود جرجا انقلبت الموازين

عقب دخولهما حدود مركز جرجا، إبراهيم مد يديه واخذ سلاح ابيض، وغرسها في رقبة محمود من الناحية اليمنى، لحظة واحدة كانت كفيلة تقلب الدنيا، محمود اتفاجئ بالطعن، حاول يصرخ أو يدافع عن نفسه، لكن جسمه ما أسعفوش.

دفعه إبراهيم من التوكتوك، وهو ينزف، وقاد التوكتوك وتركه في الشارع، تم نقل محمود إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، في حالة حرجة.

وكشفت التحقيقات إن السبب خلاف مالي على تجارة أنابيب البوتاجاز، وتم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بكافة تفاصيل الجريمة، ودل على السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، كما تم التحفظ على التوكتوك.

مقالات مشابهة

  • خلال رحلة إلى سيدني .. أردني يحاول فتح باب الطائرة في الأجواء
  • عمرو أديب عن الانتخابات البرلمانية المقبلة: نريدها قوية وهناك لاعب سياسي جديد
  • برج العذراء.. حظك اليوم الاثنين 7 أبريل 2025: دعم الآخرين
  • الأهلي يبحث عن تدعيم خط الهجوم.. وهؤلاء هم أبرز المرشحين
  • ما الذي يحاول ترامب تحقيقه من خلال فرض الرسوم الجمركية؟
  • أبو العينين: الموقف في الشرق الأوسط ملتهب وهناك مخاوف عديدة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. «أونروا»: ما يجري وصمة عار في ضمير الإنسانية.. والحرب حولت القطاع إلى أرض محرمة على الأطفال
  • غدر الطريق.. شاب يحاول قتـ ل سائق توك توك وسرقته في جرجا بسوهاج
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. فى حب اليتيم.. نظرة عامة على قضية تحظى باهتمام الجميع
  • الاعيسر: لم أرد على رسالته في الواتساب حتى اليوم “قائد في التمرد” وليس لدينا أسرار نخفيها