سفير ماليزيا بالقاهرة: 7 آلاف ماليزى يقيمون ويدرسون فى مصر حاليا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال السفير زمانى إسماعيل، سفير ماليزيا بالقاهرة، إن هناك ما يقرب من 7 آلاف ماليزى يقيمون ويدرسون فى مصر حاليًا، ومعظم الطلاب يدرسون فى جامعة الأزهر، متوجها بالشكر إلى الحكومة المصرية وجميع أجهزتها على مساعداتها وتعاونها مع ماليزيا، سواء مع السفارة أو المواطنين الماليزيين فى مصر.
وأضاف السفير خلال كلمته فى حفل نظمته سفارة ماليزيا، اليوم الخميس، بمناسبة "يوم ماليزيا"، بالإشارة إلى أهمية الثقافة والتواصل بين الشعبين، معربا عن آمله في أن يساعد الزملاء الماليزيين وأصدقاء ماليزيا فى مصر فى تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال تفاهم وشراكة أفضل.
وتابع السفير: يسر سفارة ماليزيا بالقاهرة أن تقدم مقدمة مختصرة عن تقاليد ماليزيا الثقافية الغنية وتراثها الطهوى لضيوفنا الكرام، مؤكدًا، أن ماليزيا هى المكان الوحيد الذى تجتمع فيه كل الألوان والنكهات والأصوات والمعالم السياحية فى آسيا.
واستكمل السفير: احتفلنا بالذكرى السنوية السادسة والستين لاستقلال ماليزيا فى 31 أغسطس، وسوف نحتفل بالذكرى الستين ليوم ماليزيا فى 16 سبتمبر.
وأشار السفير إلى أنه على مدى العقود الستة الماضية، شهدت ماليزيا وهى دولة متعددة الأديان والثقافات، يشار إليها غالبًا باسم بوتقة انصهار آسيا، تقدمًا مطردًا فى بناء أمتها، وتحويل اقتصاها الأولى القائم على السلع الزراعية إلى التصنيع.
ولفت السفير إلى أن ماليزيا مثل بعض جيرانها فى جنوب شرق آسيا، دولة فريدة من نوعها بسبب تاريخها، ولكن ما يجعل ماليزيا مميزة حقا هو شعبها، الذي يعد جوهرة حقيقية وأثمن أصولها.
وتابع السفير: نحن الماليزيون مرتبطون بتاريخنا وثقافتنا المشتركة، ويرتكز هذا على شعور عميق بالاحترام المتبادل والتسامح تجاه بعضنا البعض، ونحن نعلم أن قوتنا تكمن فى وحدتنا، وبالتالى فإن الانفتاح فى فهم وجهات نظر بعضنا البعض هو عنصر حاسم فى مجتمع متباين مثل ماليزيا، مما يضمن استمرار التنمية والاستقرار والنمو لمستقبلنا.
وأكد السفير أن وحدة الشعب الماليزى وتضامنه هى أيضًا محور اهتمام الحكومة الحالية بقيادة رئيس الوزراء داتو سرى أنور إبراهيم، مضيفا: آمل أن تكونوا جميعًا أقرب إلى ماليزيا، لتقدير ورؤية شعبنا وثقافتنا النابضة بالحياة فى منطقتنا، وخاصة الطعام.
وأضاف: لا شىء يوحد بين الماليزيين أفضل من الطعام، فقمنا بإعداده وأيضًا بإعداد مزيج من الرقص التقليدي وعرض الأزياء والأداء الموسيقى لنستمتع به، وهو أداء ثقافى يتم تقديمه من قبل الماليزيين، بعضهم لا يتجاوز عمره 5 سنوات.
وأكد السفير أنه للحصول على تجربة أكثر إثراء، يرجى زيارة ماليزيا الحقيقية، المكان الوحيد الذي تجتمع فيه كل الألوان والنكهات والأصوات والمعالم السياحية فى آسيا.
حضر الحفل السفير حازم الطاهري نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الآسيان، وسفراء دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) بالقاهرة، تايلاند، سنغافورة، كمبوديا، فيتنام، إندونيسيا، الفلبين، ميانمار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات الاحترام المتبادل علاقات سنغافورة الحكومة المصرية سفارة ماليزيا 16 سبتمبر الثقافة السفارة تعزيز العلاقات فى مصر
إقرأ أيضاً:
بعد عشر سنوات من الاختفاء.. ماليزيا تعود للبحث عن الطائرة بيونج 777
أعطت الحكومة الماليزية الضوء الأخضر لمقترح أمريكي جديد لاستئناف البحث عن حطام الرحلة «إم إتش 370» والمعروفة بطائرة بيونج 777 المفقودة منذ أكثر من عقد في جنوب المحيط الهندي، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
الطائرة بوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزيةوأعلن وزير النقل الماليزي أنتوني لوك موافقة مجلس الوزراء على استمرار شركة «أوشن إنفنيتي»، التي مقرها تكساس في عمليات البحث عن الطائرة بوينج 777 في منطقة بحرية تبلغ مساحتها 15 ألف كيلومتر مربع.
واختفت طائرة بوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، وعلى متنها 239 راكبًا، من شاشات الرادار في الثامن من مارس 2014، بعد وقت قصير من إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين.
وأعلن وزير النقل موافقة الحكومة، في 13 ديسمبر، من حيث المبدأ على اقتراح شركة أوشن إنفينيتي (مقرها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة) لإجراء بحث في منطقة جديدة بمساحة 15000 كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي.
وأكد لوك أن اقتراح البحث المقدم من أوشن إنفينيتي يمتلك مقومات القوة ويستحق التقييم والفحص.
الطائرة بيونج 777وأكدت وزارة النقل مفاوضاتها الحالية حول اتفاقيةٍ من المتوقع اعتمادها في بداية عام 2025.
وأشار «لوك» إلى أن اتفاقية البحث الجديدة مع شركة أوشن إنفينيتي مبنية على مبدأ «لا اكتشاف، لا أجر»، فلا تُدفع أي أموال إلا في حالة العثور على الطائرة أو أجزاء مهمة من حطامها.
وعلى الرغم من البحث الأسترالي الواسع النطاق الذي شمل 120 ألف كيلومتر مربع في المحيط الهندي، لم يُعثر على أي أثر للطائرة بعد اختفائها عام 2014.