فرنسا تصدم شركة أبل.. وتمنع هذا النوع من آيفون فوق أراضيها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
حظرت فرنسا، الثلاثاء، بيع هواتف "آيفون 12" على أراضيها بسبب تجاوز هذه الأجهزة التي طرحتها "آبل" عام 2020 الحدود القصوى للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منها والتي يمتصها جسم الإنسان، بحسب الهيئة الوطنية للترددات.
وأوضحت الهيئة في بيان تلقته وكالة فرانس برس، مساء الثلاثاء، أنها طلبت من الشركة "تسخير كل الوسائل المتاحة لمعالجة هذا الخلل بسرعة.
وقال وزير الشؤون الرقمية الفرنسي جان نويل بارو في مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، "لدي ثقة في حس المسؤولية لدى الشركة والذي يجعلها تمتثل لقواعدنا. مهمتي هي تطبيقها. إذا لم تفعل ذلك، فأنا على استعداد للأمر بسحب أجهزة آيفون 12 المتداولة".
وأوضح أن جعل الهاتف الذكي مطابقاً للمعايير "يتطلب تحديثاً بسيطًا للبرنامج"، ولدى "أبل" مهلة 15 يوماً للامتثال.
وعملياً، يتجاوز "آيفون 12" بمقدار 1.74 واط لكل كيلوغرام قيمة الحد التنظيمي لحجم الطاقة، التي يمكن أن يمتصها جسم الإنسان عند حمل الهاتف في اليد.
وأشار بارو إلى أن طلب سحب الهواتف يمكن توسيعه ليشمل السوق الأوروبية.
ومساء الثلاثاء، قدمت المجموعة الأميركية العملاقة هاتفها الجديد الذي يدمج منفذ شحن من طراز "يو إس بي - سي" عملاً بالقوانين الأوروبية السارية في هذا المجال.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، "لا مؤشر حتى اللحظة إلى أن التعرض للموجات الكهرومغناطيسية المنخفضة القوة خطر على صحة الإنسان"، رغم "البحوث الكثيرة" عن هذا الموضوع.
عن سكاي نيوز عربية
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ميركل: ترامب "مفتون" بهذا النوع من القادة
وصفت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، في مذكراتها التي نشرت مقتطفات منها، اليوم الخميس، دونالد ترامب بأنه "مفتون" بالقادة ذوي الميول السلطوية، وأنه يتصرف "على أساس عاطفي".
وتكتب ميركل في هذه المقتطفات التي نشرتها أسبوعية "دي تسايت"، أنه خلال لقائهما الأول في واشنطن في مارس (أذار) 2017، بعد فترة قصيرة من تنصيب دونالد ترامب لولايته الأولى في البيت الأبيض، "سألني الرئيس الأمريكي مجموعة من الأسئلة، لا سيما حول أصولي الألمانية الشرقية، وعلاقاتي مع فلاديمير بوتين، الذي بدا وكأنه يبهره".
Angela Merkel, in memoir, recalls tricks for dealing with Donald Trump https://t.co/8qxlEChbJS pic.twitter.com/dbUGr6WgB7
— Reuters World (@ReutersWorld) November 21, 2024وتتابع في كتابها وهو بعنوان "الحرية"، والذي سيصدر في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في 30 دولة أنه "في السنوات التالية، كان لدي انطباع بأن القادة ذوي الميول السلطوية والديكتاتورية كانوا يتركون أثراً مبهراً عليه".
وفي هذا الكتاب، تشارك ميركل التي تولت السلطة في ألمانيا بين 2005 و2021، أفكارها حول مسيرتها السياسية ومبادئها ورؤيتها للتحديات التي واجهتها خلال فترة ولايتها. وتعود خصوصاً إلى لقائها الأول مع ترامب في ربيع العام 2017، والذي لم يترك لديها "شعوراً جيداً" كما تكتب.
وقبل لقائهما الثنائي في المكتب البيضوي، تجاهل طلب صحافيين ومصورين بمصافحة أخرى، رغم طلب المستشارة بصوت خافت أن يقوما بذلك مجدداً.
وخلال لقائهما، استأنف انتقاداته "المعتادة" لألمانيا قائلاً إنها دمرت نفسها عبر استقبال لاجئين عامي 2015 و2016، وأنها لا تنفق كثيراً على الشق العسكري وتعتمد ممارسات تجارية غير عادلة. وكان يرى خصوصاً في الحضور القوي للسيارات الألمانية في نيويورك أمراً مزعجاً.
وردت ميركل مستندة الى وقائع، لكنها اصطدمت برئيس أمريكي يتصرف "على أساس عاطفي"، ولا يستمع الى حججها إلا "لتحويلها الى انتقادات جديدة". ولاحظت أن "حل المشاكل لا يبدو هدفه".
Angela Merkel su Donald Trump nel suo libro di memorie: "Negli anni successivi ho avuto l’impressione che i politici con tendenze autocratiche e dittatoriali lo affascinassero". @ultimoranet pic.twitter.com/bXw7LPXQ2U
— Ultimora.net (@ultimoranet) November 21, 2024وعند مغادرتها واشنطن، خلصت المستشارة إلى أن "التعاون من أجل عالم مترابط لن يكون ممكناً في عهد ترامب"، معربة عن اقتناعها بأن نجاحه يعتمد "على فشل الآخرين". وفي يونيو حزيران) 2017، أعلن ترامب لميركل هاتفياً أن الولايات المتحدة تنسحب من اتفاق باريس حول المناخ.
وتقول ميركل إن "هذا القرار الذي يتعارض مع جهودي، لجعل المناخ موضوعاً رئيسياً لمجموعة العشرين، كان ضربة قاسية".