«الشؤون الدينية» ترفع جاهزيتها لتعزيز خدماتها للمعتمرين بالمسجد الحرام
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
رفعت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي جاهزيتها، مع زيادة أعداد المعتمرين، وذلك لتعظيم الخدمات الدينية المتكاملة والمتنوعة، والمقدمة للمصلين يوم الجمعة والقاصدين والمعتمرين، ولتعظيم البيئة التعبدية الإيمانية الخاشعة في الحرمين الشريفين.
متابعة المستجداتوتابع رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبدالرحمن السديس، مع كافة قطاعات المنظومة الدينية؛ لتعضيد الخدمات الدينية ليوم الجمعة، مؤكدا على ضرورة تعزيز التجربة الدينية لقاصد الحرمين الشريفين إيمانيًا، وتعميق فضيلة يوم الجمعة في نفس المسلمين وتهيئة الاجواء الدينية التعبدية.
فيما وضعت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية مترجمين من ذوي الكفاءات الدينية والعلمية، على المواقع المخصصة للإجابة على السائلين، مع أصحاب الفضيلة المشاركين، لترجمة الأسئلة والأجوبة باللغة المناسبة للزائر والمعتمر.
دور منصة منارةوأكملت منصَّة «منارة الحرمين» استعداداتها وتجهيزاتها؛ لتمكين الراغبين من الاستماع لترجمة خطبة الجمعة، عبر منصَّة منارة الحرمين، أو عبر الموجات الإذاعية "fm"، والتي تتم تزامنًا مع خطيب الجمعة بالمسجد الحرام.https://manaratalharamain.gov.sa/sp/430571520(تحديث الرابط).
وأنهت وكالة اللغات والترجمة ترتيباتها، لترجمة خطبة الجمعة في الحرمين إلى اللغات العالمية، وإيصال مضامين الخطبة، ونشر هداياتها الدينية، وقيمها المشتملة، والتوجيهات الدينية إلى أنحاء العالم، ترسيخًا لرسالة الحرمين الشريفين الدينية عالميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الحرام السعودية مكة خطبة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تعدد صلاة الجمعة بالمسجد الواحد لضيق المكان؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "هل يجوز تعدد الجمعة في بلاد سويسرا -نظرًا لضيق المكان- في المسجد الواحد من أذان الجمعة حتى أذان العصر؛ نظرًا لظروف المسلمين في تلك البلاد؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة بمصلين مختلفين وبإمام مختلف إذا دعت حاجة المسلمين في تلك البلاد إلى ذلك، على أن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها.
المقصود من إقامة صلاة الجمعة
وأشارت الى انه من المعلوم شرعًا أن المقصود من إقامة صلاة الجمعة إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة؛ ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة ألا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
ونوهت ان للشافعية في ذلك قولان: أظهرهما – وهو المعتمد – أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة، وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفَرَّعوا على ذلك -مراعاةً لخلاف الأظهر- أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرَها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا؛ خروجًا من الخلاف.
ولفتت الى أن الحنفية يجيزون -على المعتمد عندهم- أن تؤدَّى الجمعة في مِصرٍ واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
فتحرر من ذلك ما يأتي:
• أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
• أنه يجوز تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
• أن هناك من العلماء من يُجِيز تعدد صلاة الجمعة في المِصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة، وذلك في المساجد التي يأذن وليُّ الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.
وبينت انه قياسًا على ما ذُكِرَ: فإنه يجوز إقامة الجمعة أكثر من مرة في مسجد واحد بمصلين مختلفين وبإمام مختلف؛ نظرًا لضيق المكان، ولعدم وجود مسجد آخر في هذه البلدة، ولأن بعض المسلمين ليس أولى بصلاة الجمعة من غيره، وأن الضرورات تبيح المحظورات، والضرورة تقدَّر بقدرها.
وبناء على ذلك فإنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة، وأن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها؛ نظرًا لحاجة المسلمين في تلك البلاد.