لحقتها بعض "الأضرار".. استعادة لوحة لـ "فان غوخ" بعد سنوات من سرقتها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال متحف غرونينغر في هولندا، إنه نجح في استعادة لوحة للفنان الهولندي فنسنت فان غوخ، بعد أكثر من ثلاث سنوات من سرقتها من متحف تم إغلاقه أثناء جائحة كورونا.
سُرقت لوحة "حديقة بيت القسيس الربيعية في نوينين" لفان غوخ، والتي تم رسمها عام 1884، خلال عملية سطو ليلية في مارس 2020 من متحف "ذا سينغر لارين" شرق أمستردام، والذي كان قد استعار اللوحة من متحف غرونينغر.
وقال مدير المتحف أندرياس بلوم في بيان: "إن متحف غرونينغر سعيد للغاية ويشعر بالارتياح لعودة التحفة الفنية.. نحن ممتنون جداً لكل من ساهم في استعادتها"، وأشاد المتحف بمحقق الفن الهولندي آرثر براند على دوره الرئيسي في هذه القضية.
ولم يقدم المتحف المزيد من التفاصيل حول كيفية العثور على اللوحة التي تضررت بشكل طفيف، وسيتم فحص اللوحة المتواجدة حالياً في متحف فان غوخ في أمستردام، في الأشهر المقبلة.
وكانت شركة تأمين متحف غرونينغر دفعت تعويضاً للمتحف بعد عملية السرقة، وهي الآن المالك الرسمي للوحة، على الرغم من أن المتحف يقول إنه سيمارس حقه في شراء التحفة الفنية.
تظهر اللوحة الزيتية مقاس 25 × 57 سنتيمتراً، شخصاً يقف في حديقة محاطة بالأشجار، مع وجود برج كنيسة في الخلفية.. ويعود تاريخها إلى الوقت الذي عاد فيه فان غوخ إلى عائلته في منطقة ريفية في هولندا ورسم الحياة التي رآها هناك.
وفي وقت لاحق، انتقل إلى جنوب فرنسا، حيث طور أسلوباً أكثر حيوية في الرسم مع تدهور صحته قبل وفاته في عام 1890، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: ناقشت مع وزير الثقافة خطوات استعادة قوة مصر الناعمة
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إنّ الثقافة ملف مهم بالنسبة للحكومة، وجرى وضعه ضمن المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، مشددًا على أن قوة مصر الناعمة كانت في هذا الملف.
وأضاف «مدبولي»، في مؤتمر صحفي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «اختيار الوزير جاء بناءً على رؤية واضحة عرضها بخصوص التحرك لاستعادة قوة مصر الناعمة في ملف الثقافة، واستغلال الأصول التي تمتلكها الدولة ممثلة في وزارة الثقافة، والأهم الوصول للشباب».
وتابع: «الوصول للشباب كان نقطة مهمة جدا وموضع نقاش مع وزير الثقافية، لأن أكثر من 60% من الشعب المصري تحت الـ40 عاما، وبالتالي نحن أمة شابة، والشباب لم يعد يتابع بالصورة المرجوة الحركة الثقافية، وأصبح يستقي ثقافته من الخارج، وبالتالي كان أهم الملفات التي ناقشتها معه كيف نستعيد قوتنا الناعمة في الداخل قبل الانطلاق للخارج، وهذه النقطة ستكون الشغل الشاغل لوزارة الثقافة».