الإمارات محطة للشباب العربي المبدع
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أشادت مجموعة من الشباب العربي بدور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم وتمكين رواد الأعمال والمبدعين في مختلف المجالات، وقالوا: «إن الإمارات توفر بيئة خصبة وحاضنة للشباب الطموح، الذي يسعى إلى تحقيق أحلامه في تأسيس شركات عملاقة تتجاوز حدودها العالم».
جاء ذلك في سلسلة خطابات ملهمة، بعنوان «قصص نجاح شبابية»، شهدتها قاعة شبابنا ثروتنا التي ينظمها المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، بالشراكة مع مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين.
وقال رامي القواسمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة «موضوع دوت كوم»: «كنت شغوفاً بالعمل التطوعي، وتوجّهت إلى تأسيس مشروع «موضوع» على الإنترنت، ومن الإمارات حصلنا على الدعم والتشجيع».
من ناحيته، قال طلال الطباع، مؤسس كوين مينا للعملات المشفرة: «التكنولوجيا باب واسع توفر فرصاً للابتكار، لكنها لا تضمن النجاح، بل يجب على الشباب أن يكونوا مستعدين للتحدي».
من جهته، قال عبده مدادحة، مؤسس مشروع «ارتقِ»: «أسست مع بعض الأصدقاء مشروعاً يهدف إلى توعية الشباب ومحاربة السلبية، العامل الرئيسي في التغيير الذي أنجزته على مستوى عملي باختصار هو الإمارات».
بدوره، قال عمر الظهوري، عضو مجتمع جلوبال شيبرز مركز أبوظبي: «خضت تجربة ممتعة في تعلم اللغة العربية، لم تزدني معرفة فحسب، بل أيضاً تسامحاً وانفتاحاً على الآخرين. عندما عدت من الولايات المتحدة وانضممت إلى الخدمة الوطنية شعرت بحاجة إلى التعمق في هويتي الإماراتية والعربية».
من جهته تحدّث عمر فاروق صانع المحتوى البحريني عن أهمية المنتدى، مشيراً إلى أنّ شعاره «موارد اليوم.. ثروات الغدّ» يمثل جيل الشباب بشكل كبير من خلال اعتبار أن الموارد هي الفرص والمهارات، فيما تعدّ الثروات النتائج المستقبلية التي نحصل عليها.
أمّا يوسف عمورة فتحدّث عن شركته «صقر للطائرات المسيّرة» التي أسسها أثناء دراسته الجامعية وتصل قيمتها السوقية اليوم إلى نحو 50 مليون دولار، وقال: «التخطيط لإطلاق المشاريع الريادية لا بد أن يكون تدريجياً».
كما تناول مصطفى عبد الله مؤسس منصة «EYouth» الأسباب التي دفعته إلى التفكير في إنشاء شركة لتمكين الشباب في سوق العمل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 16 مشروعاً… “هاكاثون سوريا” يختتم فعاليته في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
اختتمت فعاليات “هاكاثون سوريا” التي أقامتها حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بالجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ومؤسسة “startup Syria”، بمشاركة 16 مشروعاً في حفل أقيم اليوم على مسرح دار الأوبرا بدمشق.
و”هاكاثون سوريا” الذي جمع نحو 5000 مشارك من الشباب داخل وخارج سوريا، إضافة إلى 350 فكرة مشروع، في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والأمن الغذائي والقطاع الزراعي والتماسك الاجتماعي والاقتصاد، يهدف لإيجاد الحلول وتحقيق التنمية المُستدامة، ضمن شراكات إستراتيجية ومجتمعية، ضمت مؤسسات وجمعيات ومنظمات.
وأوضح المشرف على تنظيم الفعاليات أحمد سفيان بيرم في تصريح لمراسلة سانا أن فعاليات “هاكاثون سوريا” انطلقت في الـ 22 من شهر شباط الماضي ضمن اجتماعات افتراضية، واستمرت لمدة أسبوعين، ضمن فريق عمل ضم مرشدين لترتيب الأفكار وتنظيمها، مستعرضا مراحل العمل الذي ضم رواد أعمال سوريين، عبر مجموعة من الأبحاث متنوعة الاختصاصات والتجارب والخبرات المُقدمة على مدار 14 عاماً، وصولاً إلى تقديم هذه الأفكار ضمن مشاريع اليوم.
بدوره بين المسؤول عن الفعاليات داخل سوريا جود خطاب أن الفعاليات تعد الأكبر على مستوى سوريا، وضمت مختلف أطياف الشباب السوري في 45 بلداً، مشيراً إلى أن الشركاء من مختلف المحافظات ساهموا بافتتاح 16 مركزاً للتدريب ضمنها.
ولفت الرئيس التنفيذي للمنتدى السوري والشريك الرئيسي في الفعاليات غسان هيتو إلى تركيز المنتدى على تنمية قدرات الشباب السوري، والذي يعد أحد برامج التمكين الاقتصادي والمجتمعي لتنمية الإبداع والابتكار، موضحا أن المنتدى يهدف إلى نقل الفكرة الى التطبيق، وتقديم التسهيلات لترجمتها على أرض الواقع، والاستثمار بها في المراحل اللاحقة.
المشارك بالفعاليات المهندس عبد الرحمن ضاهر أشار إلى أهمية تفعيل ثقافة الشكوى بين المواطن والمسؤول، من خلال منصة “بلاغ” التي ضمت أفكاراً لتسهيل وصول الشكاوى، والتحقق منها، إضافة إلى تقديم الخدمات للجهات والمنظمات الراغبة بالمساعدة.
بدورها المشاركة ريم بركات قدمت ضمن مشروع “أمان” أفكاراً للتخلص من الألغام والذخائر، عبر تقنية الذكاء الاصطناعي وباستخدام الطيران المُسير، بهدف جمع البيانات عبر الحساسات ومن ثم تحليلها لاكتشاف أماكن الألغام، مشيرة إلى إمكانية الاستفادة من المشروع من خلال إنشاء مصانع للطائرات بلا طيار، وبيع المعلومات “الداتا”.
وضمن مشروع “ري سات”، وظف المهندس كنان نعيم تقنيات الاستشعار عن بعد والـ “جي أي إس”، لمواجهة تحديات التغير المناخي والجفاف وضمان إنتاجية أعلى مع توفير الموارد المتاحة، لافتاً إلى تقديم خدمات أخرى عبر اشتراكات موسمية، وأخرى للإعلان عن المنتجات الزراعية للمزارعين.