خبير جيولوجيا: سد النهضة سينهار عاجلا أم أجلاً (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
فجر الدكتور عبدالله علام، أستاذ الجيولوجيا بجامعة كفرالشيخ، مفاجأة بشأن سد النهضة وتحمّله للظواهر الجوية التي تضرب عددًا من الدول خلال الآونة الأخيرة.
خبير: سد النهضة معرض للانهيار في حالة حدوث زلزاىىىى خبير يتوقع استمرار إثيوبيا في ملء سد النهضة بعد التخزين الرابع
وقال "علام" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، إن سد النهضة سينهار عاجلًا أم آجلًا، وذلك بسبب طبيعة المناخ.
وقال إن سد النهضة على حافة هضبة اثيوبيا ويأتي من روافد عالية جدا، إضافة إلى أن كم الرواسب خلف السد يزيد يوم عن يوم، مما يزيد من فرص انهياره.
وواصل علام أن اثيوبيا تعلم أن السد متوقع أن ينهار، ولكنها تتعنت بشكل كبير، إضافة إلى تغذية من بعض الدول التي لها مصالح.
وأشار إلى أنه اذا انهار السد سيخلف عدد ضحايا كبير لا حصر، لأن رواسب سد النهضة يأتي من مناطق منحدرة شديدة تبلغ 4 ألاف متر فوق مستوى سطح البحر، والرواسب الكبيرة خلف السد.
شهدت الأيام الأخيرة، عدة كوراث طبيعية في دول الجوار، وبالتحديد ليبيا والمغرب، أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث دمر إعصار دانيال في مدينة درنة الليبية، سدين في مدينة درنة وتسبب في انهيار ما يقرب من 5 جسور كباري، واقتلاع أشجار وهدم مبان كثيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سد النهضة أستاذ الجيولوجيا اثيوبيا سد النهضة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!
الولايات المتحدة – وجد باحثون أن عدد نسخ الجين AMY1 التي يحملها شخص ما، يلعب دورا حاسما في كيفية استجابة البكتيريا في الفم للنشويات، ما قد يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لدى البعض.
وأجرى باحثون من جامعة كورنيل دراسة لاستكشاف كيفية تفاعل إنزيم “أميليز اللعاب” (Salivary Amylase) الذي ينتجه الجين AMY1، مع النشويات وتأثيره على ميكروبيوم الفم.
ويساعد إنزيم “أميليز اللعاب” على تكسير النشويات إلى سكريات بسيطة، ما قد يؤثر على بيئة الفم والبكتيريا الموجودة فيه. وبحسب نتائج الدراسة الحديثة، فإن الأشخاص الذين لديهم عدد أكبر من نسخ الجين AMY1 قد يكونون أكثر عرضة لتغيرات في ميكروبيوم الفم عند تناول النشويات، ما قد يزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
ولفهم هذا الارتباط، تم جمع عينات لعاب من 31 بالغا لديهم أعداد مختلفة من نسخ الجين AMY1، ثم أضيف النشا إلى العينات وتمت مراقبة التغيرات في تكوين البكتيريا.
وتم تحليل التغيرات في أنواع البكتيريا الرئيسية المرتبطة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة، مثل “أتوبوبيوم” (Atopobium) و”فيلونيلا” (Veillonella) و”المكورة العقدية (Streptococcus).
ووجد الباحثون أن النشا قلل بشكل كبير من نسب بكتيريا “أتوبوبيوم” و”فيلونيلا”، في الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1. بينما زادت مستويات بكتيريا “المكورة العقدية”. وترتبط هذه البكتيريا الثلاثة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لكن التفاعل بينها معقد، بحسب أنجيلا بول، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة التغذية الجزيئية بجامعة كورنيل.
ويقول الباحثون إن الأشخاص أصحاب النسخ العالية من AMY1 لديهم قدرة أفضل على تكسير النشويات، ما قد يكون مفيدا من ناحية التغذية (خاصة في المجتمعات التي تعتمد على النشويات كمصدر رئيسي للغذاء). لكن هذا التكسير السريع للنشويات يزيد من توافر السكريات البسيطة في الفم، ما يعزز نمو البكتيريا الضارة ويزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وحاملو النسخ المنخفضة من AMY1 لديهم قدرة أقل على تكسير النشويات، ما قد يقلل من توافر السكريات البسيطة في الفم ويقلل من نمو البكتيريا الضارة.
ونتيجة لذلك، يوصي الخبراء الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1 بتنظيف الأسنان بعد تناول النشويات، تماما كما يفعلون بعد تناول السكريات.
وتعد النشويات مصدرا مهما للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن، لذلك يجب تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.
ويمكن أن تؤدي التغيرات في ميكروبيوم الفم بسبب النشويات إلى زيادة خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وترتبط صحة الفم السيئة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسكري وألزهايمر وبعض أنواع السرطان، بسبب انتقال البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم ما يسبب التهابات في الجسم.
كما يمكن أن تؤدي مشاكل الأسنان واللثة إلى الشعور بالحرج وانخفاض الثقة بالنفس والقلق، ما يؤثر على جودة الحياة بشكل عام.
وقد تفتح هذه الدراسة الباب أمام رعاية أسنان أكثر تخصيصا، حيث يمكن لأطباء الأسنان تقديم توصيات مخصصة بناء على التركيب الجيني للفرد فيما يتعلق بعملية التمثيل الغذائي للنشويات والبكتيريا الفموية.
المصدر: نيزيورك بوست