بدء عزاء الفنانة كاريمان بمسجد الحامدية الشاذلية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بدء منذ قليل عزاء الفنانة الراحلة كاريمان بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، وذلك بحضور أفراد أسرتها وأصدقائها المقربين.
شيعت جثمان الفنانة كاريمان، إلي مثواها الاخير بعد صلاة الجنازة عليها في مسجد مصطفى محمود.
وودعها نجلها بدموع حارة، وسط غياب نجوم الفن مراسم التشييع والجنازة.
وتصدر خبر وفاة الفنانة كريمان محركات البحث فى جوجل، وذلك بعد أن أعلن نجلها الوحيد رجل الأعمال شيرين من خلال منشور عبر موقع “فيسبوك”،عن وفاتها عن عمر ناهز 86 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
ورغم اعتزال الفنانة كريمان الفن وابتعادها الكامل عن الأضواء منذ سنوات طويلة، بعد أن ارتدت الحجاب، إلا أنها ما زالت عالقة فى أذهاننا من خلال أعمالها المميزة التى قدمتها منذ دخولها الفن.
قدمت الفنانة كاريمان بعض المسرحيات التى يشاهدها الجمهور ويستمتع بها حتى هذا الوقت، أبرزها: عمتي فتافيت السكر، وكناس في جاردن سيتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة الراحلة كاريمان ة كاريمان شيرين مهدي
إقرأ أيضاً:
"السينما الفرنكوفونية" يثمن زيارة ماكرون لمصر: رسائل مهمة وإعلاء لقيم الفن والثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الدكتور ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر فى هذا التوقيت المهم.
وأضاف ان العلاقات المصرية الفرنسية فى تصاعد دائم، والعلاقات الاستراتيجية للدولتين قائمة ومزدهرة منذ قديم الأزل، لكن تواجد الرئيس الفرنسى فى هذا التوقيت له العديد من الرسائل الهامة على كافة المستويات.
وأشاد محب، بزيارة الرئيس ماكرون للمتحف المصرى الكبير قبل افتتاحه والترويج له سياحيا، فى لفتة تاريخية مهمة من رئيس فرنسا، بلد متحف اللوفر، وكذا اصطحاب الرئيس عبد الفتاح السيسى لماكرون فى زيارة لمنطقة الحسين السياحية، وخان الخليلى .. وهو ما يمثل لحظات نادرة تجتمع فيها السياسة مع القوة الناعمة ، حيث إختار كذلك الرئيس الفرنسى إبمانويل ماكرون أن يأتى إلى القاهرة على متن الطائرة رافال الفرنسية الصنع، محملاً برسائل مهمة جعلت من زيارته الرسمية الى مصر حدثا استراتيجياً بامتياز.
وتابع: خلف المصافحات الرئاسية واتفاقيات التعاون كانت هناك رؤية تحمل رمزية تاريخية وهى اختيار مقهى نجيب محفوظ إعلاءا لقيم الفن والثقافة، وكإشارة ذكية إلى ان الثقافة قد تكون جسرا عندما تعجز السياسة.
وقال د. ياسر محب، إن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، منذ انطلاقه يؤكد على أن الثقافة دائما تستطيع ان تقوم بما لا تقوى عليه السياسة، لأن هدف المهرجان بشكل اساسى هو تقوية الروابط واستغلال القوة الناعمة المصرية لخدمة صناعة السينما المصرية والفرنكوفونية وإثراء الوسط الثقافى المصرى والعالمى من خلال السينما، وهو مايتناسب مع الرؤية العامة للدولة المصرية، وذلك بفتح افق دولية امام العالم تنطلق من مصر، حيث يهتم المهرجان بعرض الأفلام المنتجة من الدول الأعضاء بمنظمة الدول الفرنكوفونية، والتى يصل عددها إلى 88 دولة، وتجمعهم لغات عدة تحت مظلة الثقافة الفرنكوفونية، مما يمزج العديد من الرؤى الثقافية والمدارس السينمائية المختلفة.
ويؤكد محب، على أن المهرجان الذى يسيطر علي أفلامه التنوع الثقافى الفرنكوفونى يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية فى مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والإطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكوفونية.. مع إحداث حالة من الحراك الفنى والثقافى والتنويرى، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة فى دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهى الثقافة الفرنكوفونية.
وأكد محب أن دورات المهرجان المختلفة تسهم بدورها فى دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعى الفنى ودعم القوى الناعمة المصرية وإثراء الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية فى مصر.. فضلاً عن السعى إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة ورائدة فى منظمة الفرنكوفونية ومتصلة بمختلف أنشطتها، من خلال التنافس المحمود بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما بمصر والعالم من خلال المهرجان، وهو مايتناسب أيضا مع تاسيس الجمهورية الجديدة التى يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسى لتأسيسها بخطوات عريضة وواسعة نحو التنمية المستدامة.