المؤسسة الطبية تختتم الدورة التدريبية للآباء المناصرين للتغذية بمديرية خنفر محافظة أبين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
برعاية وزارة الصحة العامة والسكان وبالشراكة مع منظمة كير العالمية وبتمويل من الإتحاد الأوروبي .. اختتم مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. صالح الثرم ومعه منسق المؤسسة الطبية الميدانية الاخ احمد حيدان أعمال الدورة التدريبية للأباء المناصرين للتغذية على منهجية التغيير السلوكي والاجتماعي ( SBCC) الذي تنفذه المؤسسة الطبية الميدانية ضمن مشروع الدعم التغذوي الشامل للمجتمعات الضعيفة التي تعاني من إنعدام الأمن الغذائي بمحافظة أبين - مديرية خنفر
وخلال الاختتام الذي حضره ضابط المشروع د.
من جانبه أشار منسق المؤسسة الطبية بأبين الاخ احمد حيدان أن الدورة تستهدف ١٠ من الآباء المناصرين للتغذية في منطقة الطرية وباتيس والرواء وشقرة .. وسيتم ربط الآباء المناصرين للتغذية بالمرافق الصحية للقيام بأعمال التثقيف الصحي لرفع مستوى الوعي المجتمعي لتغطية زمام السكان في جانب التوعية تحت إشراف المرافق الصحية في مناطقهم وبإشراف المؤسسة الطبية الميدانية
وأكد حيدان أن الآباء المناصرين للتغذية بعد أعدادهم وتدريبهم أصبحوا جزء من منظومة القطاع الصحي وسيظلوا قناة تواصل حتى بعد انتهاء المشروع لتوصيل الرسائل الصحية لخدمة المجتمع.
*من محمد ناصر مبارك
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المؤسسة الطبیة
إقرأ أيضاً:
تحذير للآباء.. رموز غامضة وكلمات خطيرة في محادثات المراهقين عبر الإنترنت
كشفت الشرطة البريطانية عن قائمة من الرموز السرية التي يستخدمها الأطفال والمراهقون على الإنترنت، والتي قد تخفي معاني خطيرة لا يدركها الآباء.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، فقد جاء هذا الكشف بعد الجدل الذي أثاره مسلسل "Adolescence" على منصة نتفليكس، حيث سلط الضوء على دلالات خفية لبعض الرموز التعبيرية الشائعة. إيموجي ببراءة زائفة ومعانٍ مقلقةيبدو أن بعض الرموز التعبيرية التي تبدو غير مؤذية تحمل دلالات خفية، مثل حبّة الفاصولياء الحمراء، وهو رمز يستخدم في دوائر معينة ذات طابع أيديولوجي متطرف.
أما القلب الأحمر فهو يعبر عن الحب، لكن ألوان القلوب الأخرى تحمل إشارات مختلفة، مثل القلب البنفسجي الذي يرمز إلى مشاعر أكثر انفلاتاً، والديناميت قد يستخدمه بعض الأفراد المنتمين لحركات مشبوهة للإشارة إلى محتوى معين.
وإضافة إلى الرموز التعبيرية، نشرت شرطة نوتنغهامشير قائمة تتضمن أكثر من 50 رمزاً وكلمة مشفرة تُستخدم في المحادثات بين المراهقين، وتنقسم إلى ثلاث فئات: علامات تحذيرية، مصطلحات تستوجب الانتباه، وأخرى تُعدّ آمنة.
إشارات تحذيرية تستدعي القلقتشمل هذه الفئة رموزاً وكلمات مرتبطة بسلوكيات خطيرة مثل تعاطي المخدرات والكحول أو التورط في محادثات غير ملائمة، إذ يُستخدم الرقم 420 للإشارة إلى الماريغوانا، بينما تعني كلمة Molly مخدر الإكستاسي ويُستخدم مصطلح Pre-ing للتعبير عن الشرب المسبق قبل حضور الحفلات
كما تتضمن القائمة رموزاً تعكس مشكلات تتعلق بالصحة النفسية مثل ana الذي يشير إلى اضطرابات الأكل، وdeb الذي يُستخدم عند الحديث عن الاكتئاب، وsue الذي قد يكون دلالة على أفكار انتحارية.
إضافة إلى ذلك هناك مصطلحات تدور حول العلاقات الخاصة بين المراهقين مثل GNOC التي تعني التحدث أو التواصل بمحتوى غير لائق وIWSN التي تعني الرغبة في بناء علاقة خاصة فوراً وCU46 التي تشير إلى لقاء لهذا الغرض.
في هذه الفئة وردت اختصارات تُستخدم في سياقات شبابية، لكنها ليست بالضرورة مثيرة للقلق إلا أن بعض هذه المصطلحات قد تخفي إشارات تحتاج إلى تفسير أو وعي أكبر إذ تعني "DM" رسالة مباشرة بينما تعني "YOLO" أنك تعيش مرة واحدة فقط، و"JK" تعني أنا أمزح.
كما أن هناك مصطلحات تتعلق بالتنمر الإلكتروني مثل "Airing" التي تعني تجاهل شخص عمداً، و"Salty" التي تعبر عن الشعور بالاستياء أو الغضب تجاه شخص آخر.
مصطلحات آمنة لكنها قد تبدو غريبة للآباءتشمل هذه الفئة كلمات تُستخدم بين المراهقين في سياق المزاح أو التعبير عن المشاعر بطرق شبابية مثل "CBA" التي تعني لا أستطيع أن أزعج نفسي.
و"FWIW" التي تعني لما له من قيمة، و"Bruh" التي تعني يا أخي، وهي تعابير شائعة في المحادثات بين الأصدقاء ولا تحمل أي معانٍ مقلقة.
وأكدت منظمة NSPCC البريطانية أن المخاطر التي يواجهها الأطفال عبر الإنترنت تتزايد بشكل ملحوظ في ظل توسع وسائل التواصل الرقمية.
وأوصت بضرورة اتخاذ خطوات وقائية لحمايتهم من أي محتوى غير ملائم من خلال خلق بيئة مفتوحة للحوار تشجع الأطفال على الحديث عن تجاربهم الرقمية دون خوف أو عقاب.
كما نصحت الأهل بالانخراط في عالم أبنائهم الرقمي وفهم التطبيقات والمواقع التي يستخدمونها إضافة إلى توعية الأطفال بالمحتوى الذي قد يكون ضاراً وتفعيل إعدادات الأمان لحمايتهم من التعرض لمحتوى غير مناسب.
كما شددت المنظمة على ضرورة توفير مصادر دعم للأطفال والمراهقين وإرشادهم إلى جهات يمكنهم اللجوء إليها إذا تعرضوا لأي مضايقات أو تهديدات عبر الإنترنت.