إعصار دانيال.. جثث الضحايا تنشر رائحة الموت وأزمة بسبب أكياس الدفن في ليبيا

تسبب اعصار دانيال الذي ضرب ليبيا يوم الاثنين الماضي، في كارثة إنسانية ضخمة، وأوقع عشرات الآلاف من الجثث والمصابين، وشرد الآلاف، وخلف دماراً واسعاً في عدد من المناطق شرق ليبيا، خاصةً مدينة درنة، التي أعلنتها الحكومة منطقة منكوبة.

إعصار دانيال يتسبب في تراكم الجثث تحت الركام

واشتكى سكان مدينة درنة من انتشار رائحة الجثث التي بدأت تفوح من تحت ركام المباني التي دمرتها السيول والفيضانات الجارفة، الناجمة عن إعصار دانيال في ليبيا، بينما تحاول فرق الإنقاذ انتشال الجثث، وإنقاذ العالقين والمصابين.

وبحسب فضائية «العربية»، فإن إعصار دانيال، الذي ضرب ليبيا، تسبب في عجز فرق الإنقاذ عن انتشال الأعداد الكبيرة للضحايا التي خلفها الإعصار المدمّر، الذي ضرب البلاد، مما تسبب في بداية ظهور رائحة الجثث.

إعصار دانيال ليبيا تسبب في أزمة لأكياس حفظ الجثث

وظهرت مشكلة أخرى صعبة، حيث تشتكي فرق الإنقاذ من قلة أعداد أكياس حفظ الجثث، وذلك بعدما وصل عدد الجثث إلى 11 ألف جثة، واستمرار أعمال البحث التي تظهر جثث أخرى.

ونقلت وكالة «رويترز» عن لطفي المصراتي، مدير إدارة البحث، أن أهم شيء لفرق البحث الآن، هو حاجتها لأكياس حفظ الجثث.

وحذر متخصصون في الأوبئة من حدوث أزمة بسبب الجثث المطمورة بأعداد كبيرة تحت الأنقاض وفي المياه أيضاً، والتي بدأت رائحتها تظهر بالفعل في أحياء مختلفة من مدينة درنة، بسبب إعصار دانيال الذي ضرب ليبيا.

المصدر: الوطن