منذ إعلان اليابان في وقت سابق هذا الشهر بدء تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية، وهي تعاني من احتجاجات جيرانها وخاصة الصين وكوريا الجنوبية، خوفا من تأثير المياه النووية على سلامة المأكولات البحرية والبيئة.

التفاصيل

تعتمد كوريا الجنوبية بشكل كبير على صادراتها وسلاسل التوريد، وتضم قطاعًا زراعيًا نشطًا، يشمل إنتاج المأكولات البحرية.

ولكن أعلنت حظر استيراد المأكولات البحرية من ثمانية محافظات يابانية قريبة من فوكوشيما، بسبب مخاوف من التلوث بالإشعاع نتيجة للكارثة النووية عام2011 .

كما أعربت عن رفضها واستيائها من خطة اليابان لإطلاق الماء الملوث إلى المحيط، وقالت إنها تشكل تهديدًا للصحة العامة والأمن البيئي.

وأكدت أنها ستواصل حظر استيراد المأكولات البحرية من المناطق اليابانية المتأثرة، وأنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد اليابان في المحافل الدولية، إذا لم تتراجع عن خطتها.

التداعيات

أثارت خطة اليابان لإطلاق الماء الملوث إلى المحيط توترات دبلوماسية مع دول جارة، خاصة الصين وكوريا الجنوبية، التي تعتبران أن الخطة تنتهك حقوقهما ومصالحهما.

لذلك أعلنت الصين عن حظر شامل لاستيراد المنتجات الغذائية من عشر محافظات يابانية، بسبب مخاوف من التلوث بالإشعاع. كما دعت إلى مقاطعة دولية للمأكولات البحرية اليابانية، واتهمت اليابان بالأنانية والمسؤولية، وقالت إن خطتها تشكل خطرًا على سلامة الغذاء والبشرية.

ولم تقتصر الانتقادات علي الصعيد الإقليمي، بل أيضا أثارت غضب صيادي السمك والمستهلكين في اليابان نفسها وكوريا الجنوبية والصين، الذين يخشون من فقدان سمعتهم وسوقهم بسبب التشكيك في جودة المأكولات البحرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المأكولات البحرية المياه النووية الصين تصريف مياه محطة فوكوشيما سلاسل التوريد كوريا الجنوبية والصين فوكوشيما محطة فوكوشيما النووية المأکولات البحریة

إقرأ أيضاً:

رغم رفض كوريا الشمالية المساومة على أسلحتها النووية.. واشنطن تؤكد: سنقيم علاقات معها

أكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن الأسلحة النووية الموجودة لدى جيش البلاد، مخصصة لردع التصرفات العدوانية من جانب القوى المعادية، ولا تعتبر موضوعا لأي صفقة أو اتفاق.

وقالت الوكالة في تعليقها: “تكمن مهمة قواتنا المسلحة في التصدي لأية أعمال عدوانية من جانب القوى المعادية التي قد تنتهك سيادة البلاد وأمن الشعب، وتهدد السلام في المنطقة. بلادنا لا تحتاج إلى اعتراف من أي أحد بالنسبة لأسلحتها النووية، التي طبعا لن تكون موضوعا لأي صفقة تعرض التخلي عنها مقابل أي ثمن مهما كان”.

وخلال تعليقها على دعوات لتفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي “بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه”، تجاهلت الوكالة في تعليقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكنها وجهت الانتقاد المرير إلى الناتو والاتحاد الأوروبي، اللذين “يتجاهلان الواقع وينشران الهراء المثير للاستغراب.

وأكد التعليق، أن وجود الأسلحة النووية لدى بيونغ يانغ، يهدف لمواجهة استفزازات الغرب، الذي “يتدخل في شؤون شبه الجزيرة الكورية”، مثل “السارق الوقح”.

ولاحظ التعليق، أن الوضع في أوكرانيا والتصعيد في الشرق الأوسط “هو نتيجة لمكائد الولايات المتحدة والغرب، اللذين يسعيان بكل وقاحة إلى تحقيق مصالحهما الجيوسياسية فقط”.

ويلفت النظر أن تعليق الوكالة الكورية الشمالية، ظهر على خلفية اللقاء بين ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا. وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال الرئيس الأمريكي إن إدارته تنوي الحفاظ على العلاقات مع كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونغ أون. من جانبه، أكد إيشيبا أن الولايات المتحدة واليابان ستسعيان إلى الحد من البرنامج العسكري النووي والقضاء على الرؤوس النووية لكوريا الشمالية.

وكان ترامب، قد وصف في اليوم الأول من ولايته الثانية، كوريا الشمالية بأنها “دولة نووية”.

بدوره، شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على أنه ماض في إقامة علاقة جيدة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وقال ترامب “إن نسج العلاقات الجيدة مع دول العالم، يعود بالنفع على الجميع وليس فقط الولايات المتحدة”.

وأضاف: “ستكون لنا علاقة مع كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونغ أون، كانت لدي علاقة جيدة معه، وقد أوقفت الحرب التي كانت ستنشب في وسط أوضاع سيئة”.

وشدد على أنه “من المفيد للجميع أن أقيم علاقة طيبة مع زعيم كوريا الشمالية”.

وكان ترامب قد قال في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الشهر الماضي، إنه يعتزم السعي للتواصل مع كيم مرة أخرى، وذلك بعد أن كونا علاقة عمل خلال فترة ولاية ترامب الأولى.

وأشار ترامب في المقابلة إلى أن كيم “يحبه ويتوافق معه جيدا”.

جدير بالذكر أن ترامب عقد 3 قمم لم يسبق لها مثيل مع كيم خلال فترة ولايته الأولى وأشاد بعلاقتهما الشخصية، لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.

ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.

مقالات مشابهة

  • رغم رفض كوريا الشمالية المساومة على أسلحتها النووية.. واشنطن تؤكد: سنقيم علاقات معها
  • كوريا الشمالية: سلاحنا النووية ليس للمساومة بل للحرب
  • كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست "ورقة مساومة"
  • كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة
  • زلزال بقوة 3.1 ريختر يضرب وسط كوريا الجنوبية
  • السفير الروسي في اليابان: روسيا سترد على العقوبات اليابانية ضدها بطريقتها
  • بعد كبرى «الشركات التقنية».. كوريا الجنوبية تمنع استخدام «ديب سيك»
  • أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم الخميس 6-2-2025 في محافظة الدقهلية
  • بعد تراجع أرباحها.. تويوتا اليابانية تخطط لتأسيس شركة جديدة في الصين
  • طريقة عمل طاجن المأكولات البحرية| مفيد للجسم