بسبب مياه فوكوشيما.. كوريا الجنوبية على خطى الصين وتقاطع المأكولات البحرية اليابانية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
منذ إعلان اليابان في وقت سابق هذا الشهر بدء تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية، وهي تعاني من احتجاجات جيرانها وخاصة الصين وكوريا الجنوبية، خوفا من تأثير المياه النووية على سلامة المأكولات البحرية والبيئة.
التفاصيل
تعتمد كوريا الجنوبية بشكل كبير على صادراتها وسلاسل التوريد، وتضم قطاعًا زراعيًا نشطًا، يشمل إنتاج المأكولات البحرية.
كما أعربت عن رفضها واستيائها من خطة اليابان لإطلاق الماء الملوث إلى المحيط، وقالت إنها تشكل تهديدًا للصحة العامة والأمن البيئي.
وأكدت أنها ستواصل حظر استيراد المأكولات البحرية من المناطق اليابانية المتأثرة، وأنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد اليابان في المحافل الدولية، إذا لم تتراجع عن خطتها.
التداعيات
أثارت خطة اليابان لإطلاق الماء الملوث إلى المحيط توترات دبلوماسية مع دول جارة، خاصة الصين وكوريا الجنوبية، التي تعتبران أن الخطة تنتهك حقوقهما ومصالحهما.
لذلك أعلنت الصين عن حظر شامل لاستيراد المنتجات الغذائية من عشر محافظات يابانية، بسبب مخاوف من التلوث بالإشعاع. كما دعت إلى مقاطعة دولية للمأكولات البحرية اليابانية، واتهمت اليابان بالأنانية والمسؤولية، وقالت إن خطتها تشكل خطرًا على سلامة الغذاء والبشرية.
ولم تقتصر الانتقادات علي الصعيد الإقليمي، بل أيضا أثارت غضب صيادي السمك والمستهلكين في اليابان نفسها وكوريا الجنوبية والصين، الذين يخشون من فقدان سمعتهم وسوقهم بسبب التشكيك في جودة المأكولات البحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المأكولات البحرية المياه النووية الصين تصريف مياه محطة فوكوشيما سلاسل التوريد كوريا الجنوبية والصين فوكوشيما محطة فوكوشيما النووية المأکولات البحریة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.