أفادت معلومات "الجديد" أن الموعد بين النائب محمد رعد ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية محدد منذ حوالى اسبوع ورسائله كثيرة لا سيما ان رعد كان قد التقى قائد الجيش جوزاف عون سابقاً. وتابعت المعلومات: "هناك تقاطعٌ في حركة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الرئاسية واسقاطه للمرشحين الحاليين وبين لقائي رعد مع عون وفرنجية".
وأضافت أن أكثر من لقاء جمع الأمين العام لحزب الله السيد حين نصرالله وفرنجية وجرى النقاش في فرص الأخير الرئاسية. وبدوره طلب فرنجية من نصرالله وضعه في أجواء التسوية المقبلة قبل حصولها ليبني على الشيء مقتضاه للمصلحة الوطنية. وأفادت مصادر على صلة بـ"حزب الله" أن غداء رعد – فرنجية لا يحمل رسائل رئاسية، في حين وضعته مصادر اخرى ضمن الحركة الرئاسية الناشطة. وتابعت
المعلومات أن اللقاء في دارة السفير السعودي أراد التأكيد على مواصفات الرئيس وعلى عدم امكانية الاستمرار بالطروحات السابقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بـصراحة.. هذا ما قاله فرنجية لـنائب بارز عن الرئاسة
نقلت قناة الـ"MTV" عن مصادر النائب فيصل كرامي قولها إنَّ "رئيس تيار المرده سليمان فرنجية أبلغ كرامي صراحة انسحابه من السباق الرئاسي، متمنياً انتخاب رئيسٍ من الدرجة الأولى". وفي سياقٍ آخر، قالت
المصادر إنه على جميع الأطراف السياسية "فهم التموضع الجديد لكرامي"، موضحة أن "الأمور تغيرت"، وأضافت: "لسنا حلفاء أحد بل حلفاء قناعتنا الوطنية". كذلك، ذكرت المصادر أن "بلوكاً" نيابياً سنياً - علوياً - مسيحياً في طور الإنشاء وسيتبلور خلال الأسبوع المقبل ويتموضع بين "الثنائي الشيعي" والمُعارضة.