هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تجدد نشاطها وحيوتها للانطلاق نحو مزيد من الإنجازات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أقامت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء فعاليات اليوم الرياضي اليوم الخميس وذلك بالمجمع الرياضي بدار الدفاع الجوي بالتجمع الخامس وفي النادي الرياضي بمدينة نواه بالضبعة (المدينة السكنية المخصصة لإقامة العاملين بالمشروع) للعاملين بموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك في إطار اهتمام هيئة المحطات النووية باللياقة البدنية وصحة موظفيها، وبحضور الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة الهيئة وقيادات الهيئة والعاملين.
بدأت فعاليات اليوم الرياضي بكلمة الدكتور أمجد الوكيل بتنويه عن مدى اهتمام الهيئة بالكوادر البشرية واللياقة البدنية وصحة العاملين بها، كما حفز العاملين لبذل مزيد من الجهد حيث تتطلع هيئة المحطات النووية لحدثين مهمين خلال الفترة القادمة وهم: احتفالات 6 أكتوبر والتي يتزامن معها تركيب أول معدة نووية طويلة الأجل وهي مصيدة قلب المفاعل في الوحدة النووية الأولى ثم الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة 19 نوفمبر والتي ستتزامن مع يوم عيد الطاقة الثالث بمشيئة الله، وقد تمنى سيادته لجميع العاملين يوم رياضي سعيد وحياة مليئة بالصحة.
ثم تم التحرك الى الملاعب لممارسة مختلف الألعاب وذلك بغرض تجديد النشاط وزيادة القدرات البدنية وتواصل العاملين للخروج من ضغوط العمل وتنمية الروح الرياضية بين كافة العاملين بالهيئة، ولكي يستطيع الجميع الرجوع إلى العمل مرة أخرى بروح جديدة وأكثر نشاطا.
كما قام الوكيل بممارسة بعض الألعاب مع العاملين واخذ بعض الصور التذكارية مما انعكس على الروح المعنوية للعاملين واختتم سيادته اليوم الرياضي بصورة جماعيه مع جموع العاملين بالهيئة حيث كان الجميع مفعما بالحيوية والنشاط بروح معنوية مرتفعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية توليد الكهرباء هیئة المحطات النوویة
إقرأ أيضاً:
مشغولات تراثية مميزة ضمن مشروع متناهي الصغر لشاب في ريف السويداء
السويداء-سانا
جعل الشاب سعيد درويش من حالة شغفه بالماضي والتراث المحلي والتصميم نقطة ارتكاز له للانطلاق بمشروعه متناهي الصغر، لتصنيع مشغولات تراثية للسيدات.
سعيد 19 عاماً، المنحدر من بلدة عرى بريف محافظة السويداء الجنوبي الغربي، روى خلال حديثه لمراسل سانا كيف انطلق بمشروعه مباشرة بعد حصوله على الشهادة الثانوية العام الماضي، بالتزامن مع دراسته لتصميم الأزياء في أحد المعاهد الخاصة بدمشق.
واستفاد سعيد للانطلاق بمشروعه من مهنة الحياكة التي تعلمها منذ طفولته من جدته، إضافة إلى تنمية موهبته بالتطريز، من خلال دورة تدريبية خضع لها، وكذلك تعلمه فن الخياطة من الأصدقاء وبتشجيع من أشخاص يعملون في تصنيع المشغولات التراثية.
وأبدع سعيد في إنتاج وتصنيع البدلات العربية للنساء، وتطريز مناديل الرأس وحياكة الشراشف والشالات، ووفر من خلال عمله عدة فرص عمل لأشخاص آخرين، فيما يقوم بتسويق إنتاجه عبر صفحته على الفيسبوك، إضافة إلى البيع المباشر من المحل الذي افتتحه بمدينة السويداء.
ويعتمد سعيد في عمله على أدوات بسيطة تتمثل بالصنارة، والإبرة، وماكينة الدرزة، ويسعى لتذليل الصعوبات التي تعترضه، وخاصة فيما يتعلق منها بعدم توافر ماكينة حبكة لديه، وهو يطمح لتطوير عمله والوصول إلى مرحلة متقدمة في تصميم الملابس.
ووفقاً للمختصة بالأعمال اليدوية أليس الظواهرة، فإن سعيد نموذج مميز لشاب طموح تفرد عن غيره من جيل الشباب بحسن اختياره لعمل تراثي مهم، واستطاع رغم صغر عمره إتقان عمله والنجاح فيه، مبينة أنه شارك برفقتها في معرض لفريق الغصن العتيق ومنتجاته لفتت الأنظار، ما يبشر بمستقبل كبير له في مجال التصميم.