&e تنضم كشريك رئيسي للتكنولوجيا في COP28
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي في 14 سبتمبر /وام/ أعلنت "&e"، اليوم انضمامها كشريك رئيسي للتكنولوجيا، في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ "COP28" الذي ستستضيفه الإمارات نهاية نوڤمبر من العام الجاري.
وتعزز هذه الشراكة التعهد الذي أعلنته "&e" خلال مشاركتها في مؤتمر "COP27" العام الماضي، بالالتزام بالعمل للوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية في النطاقين 1 و2 ضمن عمليات المجموعة في دولة الإمارات بحلول عام 2030، بما يتماشى مع استراتيجية المجموعة لتحقيق الحياد المناخي في عملياتها، ودعم العمل المناخي العالمي من أجل بناء مستقبل مستدام.
وتؤكد المجموعة باستمرار التزامها بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية ومواصلة قيادة التحول الرقمي وتوفير الحلول التكنولوجية لتمكين المستقبل المستدام للجميع.
وحققت "&e" خطوات هامة في الوصول لأهدافها الاستراتيجية وتطوير أجندة الاستدامة الخاصة بها، وتكثيف مساهماتها في مجال العمل المناخي العالمي، من خلال التركيز على مبادرات الحد من انبعاثات الكربون، وتحسين كفاءة الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة، من بين مبادرات أخرى.
وتسعى "&e" من خلال هذه الشراكة إلى دعم أجندة العمل الطموحة لمؤتمر "COP28"، التي تركز على تسريع التحول المدروس إلى استخدام الطاقة النظيفة، وتقديم التمويل اللازم لتحقيق هذا التحول، لاسيما في الدول النامية، مما ينعكس إيجاباً على حياة الناس في العالم أجمع، وتهدف المجموعة إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، عبر التركيز على أهمية العمل المشترك مع الجميع من أجل تقديم حلول واقعية ونتائج ملموسة.
وتقدم "&e" العديد من الخدمات الخاصة والمميزة للمساهمة في نجاح "COP28"، منها دعم البنية التحتية الرقمية خلال المؤتمر، بما فيها الشبكات وخدمات الاتصال السريع بالإنترنت، هذا بالإضافة إلى عرض أحدث برامج ومبادرات في مجال الاستدامة في جناح المجموعة في منطقة المعرض الخضراء داخل مدينة "إكسبو دبي".
وقال حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لـ"&e": "تمثل هذه الشراكة خطوة جديدة وهامة في رحلة "&e" نحو تحقيق استراتيجيتها في الحياد المناخي ضمن عملياتها، إلى جانب مواصلة جهودها ومساهماتها في الحفاظ على البيئة في المجتمعات التي تتواجد فيها حول العالم، ويعد مؤتمر "COP28" حدثاً استثنائيا بالنسبة لنا نحرص من خلاله على توحيد الجهود والعمل مع الشركاء لتحقيق تغيير إيجابي وملموس وتقديم نموذج متطور عن مساهمة الشركات الكبرى في مبادرات الاستدامة".
وأضاف: "تراعي أعمالنا اليوم مواجهة التحديات المناخية العالمية وتهدف إلى تعزيز مشاركتنا في أجندة العمل المناخي، لا سيما أن "&e" هي أول مجموعة من القطاع الخاص في دولة الإمارات تنضم إلى "مشروع المسرعات المستقلة في الدولة للتغير المناخي" (UICCA) في إطار سعيها لبناء مستقبل مستدام".
وتابع: "تواصل "&e" الالتزام بتحقيق النمو المستدام أثناء رحلة التحول الاستراتيجي الذي تخوضه المجموعة، والتوسعات التي تشهدها أعمالها في المزيد من الأسواق حول العالم ، لتحافظ الاستدامة على مكانتها المتأصلة كجزء لا يتجزأ من عمليات وخطط المجموعة"، وقد أعلنت خلال العام الحالي عن مواصلة التزامها بالمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة المؤسسات عبر انضمامها إلى منظومة معايير رأسمالية أصحاب المصلحة الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي لتنضم إلى أكثر من 100 شركة عالمية في المنظومة الهادفة إلى مواءمة تقارير الأداء مع المؤشرات البيئية والاجتماعية والحوكمة، وقياس مساهماتها باستمرار مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة".
وأضاف :" قطعت "&e" شوطاً طويلاً نحو تحقيق أهداف إستراتيجية الاستدامة منذ عام 2019، من خلال تسريع برامج كفاءة الطاقة لديها، وإدارة مبادرات متعددة للحد من الانبعاثات الكربونية، ونجحت في تخفيض أكثر من 380 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ضمن عملياتها في ثلاثة أسواق رئيسية تتضمن الإمارات العربية المتحدة، وباكستان، ومصر. وحرصت المجموعة على مواءمة مبادرات العمل المناخي الخاصة بها مع مبادرة "الأهداف المستندة إلى العلم" (Science Based Targets initiative - SBTi)، ما أهلها للحصول على تصنيف "ملتزم بالأهداف المستندة إلى العلوم على المدى القريب" من قبل المبادرة التي تشكل إطار تعاون دولي مشترك بين مشروع الكشف عن الكربون (Carbon Disclosure Project - CDP)، والاتفاق العالمي للأمم المتحدة، ومعهد الموارد العالمية، وذلك للعمل على تحديد مسار خفض الانبعاثات بين عامي 2020 و2030 لكل القطاعات التابعة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وترسم مبادرات العمل المناخي لدى "&e" خارطة طريق واضحة لتحقيق نتيجة صفر انبعاثات كربونية، بهدف تعزيز مبادرات الاستدامة التي تحمل تأثيراً إنسانياً إيجابياً على الخطط والعمليات المستقبلية.
إبراهيم نصيرات/ اليازية الكعبيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: العمل المناخی من خلال
إقرأ أيضاً:
«بولينوم» و«أبوظبي للإدارة» تطلقان أكاديمية ذكاء اصطناعي
أطلقت مجموعة «بولينوم»، بالتعاون مع كلية أبوظبي للإدارة، أكاديمية الذكاء الاصطناعي، وهي مبادرة تعليمية تركز على الذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى تطوير جيل جديد من قادة الذكاء الاصطناعي، من خلال دمج الأبحاث المتقدمة مع رؤى واقعية من الصناعة، ما يعزز مكانة منطقة الشرق الأوسط في مجال الابتكار العالمي في الذكاء الاصطناعي.
وتم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية رسمياً، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وذلك خلال القمة المهنية السنوية للذكاء الاصطناعي «قمة الآلات يمكنها أن ترى».
وتقدم الأكاديمية سلسلة من البرامج القصيرة المصممة خصيصاً للمديرين التنفيذيين، وكبار المسؤولين الحكوميين، والمتخصصين الفنيين، والتي ستتناول المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة به، وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، إضافة إلى التطبيقات على المستوى التنفيذي التي تسهل على القادة الوصول إلى مختلف القطاعات.
وبعد الطرح الأولي، تطلق الأكاديمية برنامج المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي (CAIO)، وهو برنامج قيادي يمتد من 3-4 أشهر، مصمم، لتمكين جيل جديد من صانعي القرار في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتألف من 8 وحدات متقدمة. ويحضر المشاركون ندوات حصرية يديرها كبار العلماء والقادة العالميون في هذه الصناعة، ما يتيح لهم الاطلاع المباشر على أحدث الأبحاث والابتكارات في مجالات مثل الرؤية الحاسوبية، ونماذج اللغة الكبيرة، والذكاء الاصطناعي السيادي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
وفي إطار التزامها المستمر بتعزيز التعليم العملي في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت المجموعة تعاونها مع شركة NVIDIA، بهدف دعم رؤية الأكاديمية، من خلال دمج خبرات وتقنيات الشركة في برامج مختارة.
وأكد ألكسندر خانين، مؤسس المجموعة، التزمها بسد الفجوة بين الاكتشافات العلمية والتطبيقات التجارية للذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه من خلال التعاون مع الكلية وNVIDIA، فإن المجموعة على استعداد لتقديم تجربة تعليمية فريدة تعزز الابتكار والقيادة التقنية المسؤولة.
وأكد الدكتور طيب كمالي، رئيس مجلس إدارة الكلية، أن إطلاق الأكاديمية، التي تركز على تزويد القادة في المنطقة بالأدوات والرؤى اللازمة، للاستفادة من الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، تعكس الالتزام المستمر بالابتكار في مجال تعليم الإدارة، ووضع دولة الإمارات مركزاً عالمياً للقيادة في مجال الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال. (وام)