وكالة أنباء الإمارات:
2025-03-17@09:09:49 GMT

‏&e تنضم كشريك رئيسي للتكنولوجيا في COP28

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

‏&e تنضم كشريك رئيسي للتكنولوجيا في COP28

أبوظبي في 14 سبتمبر /وام/ أعلنت "&e"، اليوم انضمامها كشريك رئيسي للتكنولوجيا، في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ "COP28" الذي ستستضيفه الإمارات نهاية نوڤمبر من العام الجاري.

وتعزز هذه الشراكة التعهد الذي أعلنته "&e" خلال مشاركتها في مؤتمر "COP27" العام الماضي، بالالتزام بالعمل للوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية في النطاقين 1 و2 ضمن عمليات المجموعة في دولة الإمارات بحلول عام 2030، بما يتماشى مع استراتيجية المجموعة لتحقيق الحياد المناخي في عملياتها، ودعم العمل المناخي العالمي من أجل بناء مستقبل مستدام.

وتؤكد المجموعة باستمرار التزامها بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية ومواصلة قيادة التحول الرقمي وتوفير الحلول التكنولوجية لتمكين المستقبل المستدام للجميع.

وحققت "&e" خطوات هامة في الوصول لأهدافها الاستراتيجية وتطوير أجندة الاستدامة الخاصة بها، وتكثيف مساهماتها في مجال العمل المناخي العالمي، من خلال التركيز على مبادرات الحد من انبعاثات الكربون، وتحسين كفاءة الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة، من بين مبادرات أخرى.

وتسعى "&e" من خلال هذه الشراكة إلى دعم أجندة العمل الطموحة لمؤتمر ‏"COP28"، التي تركز على تسريع التحول المدروس إلى استخدام الطاقة النظيفة، وتقديم التمويل اللازم لتحقيق هذا التحول، لاسيما في الدول النامية، مما ينعكس إيجاباً على حياة الناس في العالم أجمع، وتهدف المجموعة إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، عبر التركيز على أهمية العمل المشترك مع الجميع من أجل تقديم حلول واقعية ونتائج ملموسة.

وتقدم "&e" العديد من الخدمات الخاصة والمميزة للمساهمة في نجاح "COP28"، منها دعم البنية التحتية الرقمية خلال المؤتمر، بما فيها الشبكات وخدمات الاتصال السريع بالإنترنت، هذا بالإضافة إلى عرض أحدث برامج ومبادرات في مجال الاستدامة في جناح المجموعة في منطقة المعرض الخضراء داخل مدينة "إكسبو دبي".

وقال حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لـ"&e": "تمثل هذه الشراكة خطوة جديدة وهامة في رحلة "&e" نحو تحقيق استراتيجيتها في الحياد المناخي ضمن عملياتها، إلى جانب مواصلة جهودها ومساهماتها في الحفاظ على البيئة في المجتمعات التي تتواجد فيها حول العالم، ويعد مؤتمر "COP28" حدثاً استثنائيا بالنسبة لنا نحرص من خلاله على توحيد الجهود والعمل مع الشركاء لتحقيق تغيير إيجابي وملموس وتقديم نموذج متطور عن مساهمة الشركات الكبرى في مبادرات الاستدامة".

وأضاف: "تراعي أعمالنا اليوم مواجهة التحديات المناخية العالمية وتهدف إلى تعزيز مشاركتنا في أجندة العمل المناخي، لا سيما أن "&e" هي أول مجموعة من القطاع الخاص في دولة الإمارات تنضم إلى "مشروع المسرعات المستقلة في الدولة للتغير المناخي" (UICCA) في إطار سعيها لبناء مستقبل مستدام".

وتابع: "تواصل "&e" الالتزام بتحقيق النمو المستدام أثناء رحلة التحول الاستراتيجي الذي تخوضه المجموعة، والتوسعات التي تشهدها أعمالها في المزيد من الأسواق حول العالم ، لتحافظ الاستدامة على مكانتها المتأصلة كجزء لا يتجزأ من عمليات وخطط المجموعة"، وقد أعلنت خلال العام الحالي عن مواصلة التزامها بالمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة المؤسسات عبر انضمامها إلى منظومة معايير رأسمالية أصحاب المصلحة الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي لتنضم إلى أكثر من 100 شركة عالمية في المنظومة الهادفة إلى مواءمة تقارير الأداء مع المؤشرات البيئية والاجتماعية والحوكمة، وقياس مساهماتها باستمرار مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة".

وأضاف :" قطعت "&e" شوطاً طويلاً نحو تحقيق أهداف إستراتيجية الاستدامة منذ عام 2019، من خلال تسريع برامج كفاءة الطاقة لديها، وإدارة مبادرات متعددة للحد من الانبعاثات الكربونية، ونجحت في تخفيض أكثر من 380 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ضمن عملياتها في ثلاثة أسواق رئيسية تتضمن الإمارات العربية المتحدة، وباكستان، ومصر. وحرصت المجموعة على مواءمة مبادرات العمل المناخي الخاصة بها مع مبادرة "الأهداف المستندة إلى العلم" (Science Based Targets initiative - SBTi)، ما أهلها للحصول على تصنيف "ملتزم بالأهداف المستندة إلى العلوم على المدى القريب" من قبل المبادرة التي تشكل إطار تعاون دولي مشترك بين مشروع الكشف عن الكربون (Carbon Disclosure Project - CDP)، والاتفاق العالمي للأمم المتحدة، ومعهد الموارد العالمية، وذلك للعمل على تحديد مسار خفض الانبعاثات بين عامي 2020 و2030 لكل القطاعات التابعة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وترسم مبادرات العمل المناخي لدى "&e" خارطة طريق واضحة لتحقيق نتيجة صفر انبعاثات كربونية، بهدف تعزيز مبادرات الاستدامة التي تحمل تأثيراً إنسانياً إيجابياً على الخطط والعمليات المستقبلية.

إبراهيم نصيرات/ اليازية الكعبي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العمل المناخی من خلال

إقرأ أيضاً:

القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟

يركز تناول ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي عادة على ارتفاع درجات الحرارة في الغلاف الجوي، ولكن أغلب ظاهرة الاحتباس الحراري تحدث في الواقع في المحيطات، التي تعد "رئة الكوكب".

وتلعب المحيطات دورا حيويا في تنظيم مناخ الأرض، فهي تُعتبر "القلب النابض" للنظام المناخي بسبب تفاعلها المعقد مع الغلاف الجوي واليابسة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخlist 2 of 2الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخend of list

وتشكل المحيطات مصدرا هائلا للحرارة. فهي تغطي ثلثي سطح الأرض، ويمكن للمياه أن تمتص قدرا كبيرا من الحرارة مقارنة بالهواء، وعلى هذا فإن المحيطات تمتص نحو 90% من الحرارة الزائدة التي تحتجزها الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.

ولولا المحيطات لكانت درجة حرارة الغلاف الجوي قد ارتفعت إلى أكثر كثيرا من 1.2 درجة مئوية التي سجلتها منذ أواخر القرن الـ19، كما تعمل التيارات على توزيع حرارة المحيطات في مختلف أنحاء العالم، فتلعب دورا بالغ الأهمية في تنظيم المناخ.

ولكن ارتفاع درجة حرارة المحيطات كان سببا في إحداث مشاكله الخاصة. فالمياه تتمدد عندما ترتفع درجة حرارتها، وهو ما يساهم في ارتفاع مستويات سطح البحر.

كما يتسبب ذلك في موت الشعاب المرجانية، وإضافة الطاقة إلى الأعاصير، الأمر الذي يجعلها أكثر تدميرا، وإذابة الحواف الأمامية للصفائح الجليدية في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية من تحتها.

إعلان

وكما يحدث مع الحياة البرية، فقد أثر ارتفاع درجات الحرارة في المحيطات على نطاق وتوزيع عديد من أنواع الأسماك والمحاريات. فالمحيطات لا تمتص الحرارة فحسب، بل إنها تمتص ثاني أكسيد الكربون أيضا، فالتيار الضخم الذي يحيط بالقارة القطبية الجنوبية يزيل كثيرا من ثاني أكسيد الكربون الذي كان ليبقى في الغلاف الجوي لولا ذلك ويحتجز مزيدا من الحرارة.

ولكن مع زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في المحيطات، تصبح المياه أكثر حمضية. ويضر هذا التغير في كيمياء المياه بعديد من الكائنات الحية الصغيرة في المحيطات التي تشكل جزءا أساسيا من سلسلة الغذاء البحرية.

المحيطات تعد رئة الكوكب وبالوعة ثاني أكسيد الكربون لكنها تتأثر بالاحتباس الحراري (شترستوك) الحليف الأعظم

يصف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة المحيطات بكونها الحليف الأعظم ضد تغير المناخ، نظرا للأدوار التي تقوم بها في السياق، ومن بينها:

امتصاص الحرارة: تمتص المحيطات نحو 90%من الحرارة الزائدة الناتجة عن الاحتباس الحراري، مما يبطئ ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي. توزيع الحرارة عبر التيارات: تنقل التيارات البحرية (مثل تيار الخليج) الحرارة من المناطق الاستوائية إلى القطبية، مما يُنعش مناخ مناطق مثل أوروبا الشمالية. مصيدة للكربون: تمتص المحيطات حوالي 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشرية عبر عملية الذوبان والتمثيل الضوئي للعوالق النباتية، لكن زيادة ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى حموضة المياه، مما يهدد بشكل ما الحياة البحرية.
ويمكن للموائل في المحيطات مثل الأعشاب البحرية وأشجار المانغروف، والشبكات الغذائية المرتبطة بها، عزل ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بمعدلات تصل إلى 4 أضعاف ما تستطيعه الغابات في البر. تبخير المياه: تعد المحيطات مصدر 85% من بخار الماء في الغلاف الجوي، الذي يتكثف ليشكل السحب والأمطار، كما تزود المحيطات الدافئة (مثل المحيط الأطلسي) الأعاصير بالطاقة عبر تبخير المياه السطحية. مصدر للأكسيجين: تنتج المحيطات 50% من الأكسيجين الذي نحتاجه. إعلان

وفي المقابل، تؤدي المحيطات أيضا إلى التقلبات المناخية الطبيعية مثل ظاهرة النينيو، وهي ارتفاع حرارة سطح المحيط الهادي الاستوائي، مما يؤدي إلى اضطرابات عالمية، وكذلك ظاهرة النينيا التي تعني تبريد المنطقة نفسها، مما يتسبب في عواصف أكثر في بعض المناطق.

من جهة أخرى، يؤدي تسخين مياه المحيطات إلى تمددها، مما يساهم في 40% من ارتفاع مستوى البحر، كما يؤدي ارتفاع الحرارة إلى تسريع ذوبان الصفائح الجليدية (مثل غرينلاند)، مما يضيف مياها عذبة إلى المحيطات.

وتطرح التحديات الحالية بسبب تغير المناخ عدة إشكالات بالنسبة للمحيطات، مثل تباطؤ التداول الحراري-ملحي (AMOC)، إذ إن ذوبان الجليد يقلل ملوحة المياه في المحيطات، مما يهدد بإبطاء التيارات المحيطية التي تنقل الحرارة (مخاطر تجمد مناطق في الشمال). كما يؤثر ارتفاع درجة حرارة المحيطات على اختفاء الشعاب المرجانية، مما يهدد التنوع البيولوجي وتوازن النظم البيئية.

وتؤثر زيادة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على صحة المحيط، مع ارتفاع درجة حرارة مياه البحر وزيادة حمضيتها، مما يتسبب في تغييرات ضارة بالحياة تحت الماء وعلى الأرض، وتقليص قدرة المحيط على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وحماية الحياة على الكوكب.

وبذلك، فإن المحيطات ليست مجرد ضحية لتغير المناخ، بل هي عنصر فاعل رئيسي في استقراره. وأي اختلال في توازنها (مثل ارتفاع الحرارة أو التحمض) قد يُطلق تأثيرات متتالية تعقّد أزمة المناخ، لذلك يعتمد مستقبل المناخ العالمي بشكل كبير على صحة المحيطات وقدرتها على الاستمرار في أداء وظائفها الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • شباب من أجل الاستدامة تفوز بجائزة أبطال الطاقة لعام 2025
  • "جراند ميلينيوم مسقط" يتبنى ممارسات الاستدامة والاستهلاك الواعي في رمضان
  • كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
  • 29 ألف شركة تجارية وخدمية تنضم لغرفة تجارة دبي خلال 2024
  • القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟
  • 29 ألف شركة تجارية وخدمية تنضم لغرفة تجارة دبي في 2024
  • مبادرات مستمرة لحماية المستهلكين والمعتمرين.. الغذاء والدواء: رصد 52 منشأة مخالفة خلال 800 جولة تفتيشية
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي
  • مبادرات متنوعة في شهر الخير تعين الفقراء:الأسر اليمنية… تكافل وبذل وطقوس روحانية أصيلة