أمين الفتوى بدار الإفتاء: فيه بنات كرهت الزواج بسبب مشاكل الوالدين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، مفاده وجود مشاكل مع زوجها وصلت إلى هجرانها في الفراش وترك الأبناء دون رعاية، فما حكم الشرع في ذلك وما التصرف معه؟
لا تبينوا أزمات الزواجوقال أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوي الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «لازم الزوج والزوجة، ياخدوا بالهم إن الأولاد بيفهموا وبيعرفوا إن فيه مشاكل، كل ده بينعكس علىهم في الحياة، والتعليم وكمان في تكوين أسرة بعد ذلك، نتيجة التعب النفسي اللي حدث لهم».
أضاف عويضة عثمان: «فيه بنات وصلت إنها بترفض الزواج نتيجة اللي شافوه من مشاكل بين آبائهم، ليه نحسس أولادنا بمشاكلنا، لو في مشكلة اهجر داخل الغرفة بلاش تخرج من الغرفة، المفروض مشاكلهم تكون في إطار الغرفة ولا تخرج عنها».
انطلاق قناة الناسوكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الشركة المتحدة الزواج دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: حب الوطن من الإيمان.. والشريعة أمرتنا بحمايته
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية دراسة مقاصد الشريعة الإسلامية بعمق لفهم الدين بشكل صحيح.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، إلى أن الإمام الغزالي في كتابه "المستصفى" والإمام الشاطبي في “الموافقات” وضعا أساسيات لفهم المقاصد الشرعية، مؤكدًا أن هؤلاء العلماء فتحوا الطريق أمام المجتهدين في العصر الحديث لتطوير الفقه.
وأوضح أن المقاصد الشرعية تتجدد مع كل عصر، وأن الفقهاء والمجتهدين يجب أن يتعمقوا في أفكار الأوائل من العلماء ويجتهدوا بما يتناسب مع الواقع المعاصر، موضحا أن الشريعة لا تتطلب دينًا جديدًا، بل فهماً دقيقًا لمقاصدها بما يتلاءم مع الزمن الحالي.
وفيما يتعلق بحفظ الأمن المجتمعي، أكد الدكتور محمد وسام، أن هذا يعد جزءًا من المقاصد الكلية للشريعة، بل هو من أهم المقاصد التي تساهم في استقرار المجتمع، مضيفا أن حب الوطن من المسائل الفطرية التي تشترك فيها جميع الأمم، وأن الشريعة تدعو إليه بشكل طبيعي ويعتبر من الإيمان.
وأشار إلى أن الدولة هي الحصن الذي يحمي الأمة من المؤامرات والتحديات، منوها بأن حفظ الوطن وحماية كيانه جزء من حفظ الدين والنفس، وأن هذا الفهم يجب أن يسود بين المسلمين في مواجهة التحديات المعاصرة.