الأمم المتحدة تدعو لتمويل الاستجابة للفيضانات في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
مباشر: دعا مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إلى تمويل المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة في هذا الوقت العصيب الذي تمر به ليبيا، تفادياً لمنع حدوث أزمة صحية جانبية، واستعادة نوع ما من الحياة الطبيعية بسرعة.
وأشار مارتن جريفيث، إلى أن صندوق الأمم المتحدة للطوارئ أطلق مبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي، وأن حجم كارثة الفيضانات في ليبيا صادم ومروع، حيث مسحت أحياء باكملها من الخريطة فجأة، وجرفت المياه عائلات بأكملها، والاحتياجات تتزايد كل يوم، ومئات الآلاف، وأصبح عشرات الآلاف بلا مأوى، ولايزال الكثيرون في عداد المفقودين، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس".
أشاد المسؤول الأممي بالدول التي سارعت إلى التحرك بسرعة، فأرسلت فرق البحث والإنقاذ والأطباء والإمدادات، مؤكداً تواجد الأمم المتحدة على الأرض وتعمل على نشر فريق قوي لدعم الاستجابة الدولية وتوفير الموارد لها، بالتنسيق مع المستجيبين الأوائل والسلطات الليبية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر ترامب من التطهير العرقي في غزة
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأربعاء من أيّ محاولة لإجراء "تطهير عرقي" في غزة، مشددا على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي عند البحث عن حلول للقضية الفلسطينية.
وجاءت تصريحات غوتيريش أمس الأربعاء بعد الاقتراح الصادم للرئيس الأميركي دونالد ترامب حيث كشف خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض مساء الثلاثاء، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير كامل سكانه من الفلسطينيين إلى دول أخرى.
وأثارت تصريحات ترامب تنديدات من القوى الدولية، ومن بينها روسيا والصين وألمانيا التي قالت إنها ستجلب "معاناة جديدة وكراهية جديدة". كما رفضت السعودية ذات الثقل الإقليمي الاقتراح رفضا قاطعا.
وقال غوتيريش في اجتماع جرى التخطيط له مسبقا لإحدى لجان الأمم المتحدة: "في إطار البحث عن حلول، يتعين ألا نفاقم المشكلة. من الضروري مواصلة الالتزام بأساس القانون الدولي. من المهم للغاية تجنب أي شكل من أشكال التطهير العرقي"، كما أضاف "يتعين أن نؤكد على حل الدولتين".
وفي حين لم يذكر غوتيريش ترامب أو اقتراحه بشأن غزة خلال خطابه أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، قال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك للصحفيين -في وقت سابق- إن النظر إلى تصريحات غوتيريش على أنها رد "افتراض في محله".
وأضاف دوجاريك أن غوتيريش تحدث -في وقت سابق أمس الأربعاء- مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول الوضع في المنطقة.
إعلانوتؤيد الأمم المتحدة منذ فترة طويلة رؤية دولتين تعيشان جنبا إلى جنب داخل حدود آمنة ومعترف بها، ويريد الفلسطينيون دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.
وقال غوتيريش "إن أي سلام دائم سيتطلب إحراز تقدم ملموس لا رجعة عنه ويتسم بالدوام نحو حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، تمثل غزة جزءا لا يتجزأ منها".
وأضاف أن "الدولة الفلسطينية القابلة للحياة ذات السيادة التي تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل هي الحل المستدام الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط".