مباشر: دعا تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، قادة العالم إلى العمل على إحراز تقدم في مجال الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، ووضع توفير الصحة للجميع في مقدمة جدول الأعمال السياسي، وتطبيق الدروس المستفادة من وباء كوفيد 19، وتنشيط العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة وإعادتها إلى المسار الصحيح.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، في جنيف قبل انعقاد قمة أهداف التنمية المستدامة في الدورة الحالية الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي يتخللها الأسبوع القادم ثلاثة اجتماعات رفيعة المستوى تتعلق بالصحة، حيث يتناول أحدها التأهب والاستجابة للأوبئة، ويصدر عنه إعلان سياسي لتعزيز حوكمة وتمويل الأمن الصحي العالمي، وهو الإعلان الذي يدعم المفاوضات الجارية لصياغة صك دولي بذلك، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس".

وحول الفيضانات في ليبيا، أكد أن المنظمة تعمل بشكل وثيق مع السلطات الليبية، وقد أطلقت المنظمة 2 مليون دولار أمريكي من صندوقها للطوارئ لدعم الاستجابة، ونشر الفرق الطبية في المناطق المنكوبة.
 
وأعلن، أدهانوم عن وصول شحنة إمدادات طبية غدًا إلى ليبيا تشمل 28 طنًا متريًا من مستلزمات الإسعافات الأولية والعمليات الجراحية والأدوية وإمدادات الطوارئ الطبية.
 
وحول زلزال المغرب قال إن أعداد الضحايا تستمر في الزيادة، والحكومة المغربية تدير عمليات الإغاثة والاستجابة هناك، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية مستعدة لرفع مستوى الاستجابة وتقديم المساعدات الطبية إذا لزم الأمر.

كما يعقد اجتماعا حول التغطية الصحية الشاملة الذي التزمت به دول العالم ضمن أهداف التنمية المستدامة، فيما يركز الاجتماع الثالث على مكافحة السل.

وأشار أدهانوم، إلى أن الوباء والصراعات عكست التقدم المحرز في مجال مكافحة السل، داعيًا إلى وضع أهداف محددة للعمل خلال السنوات الخمس القادمة وهي وصول أدوات الوقاية والتشخيص والعلاج من السل إلى 90 بالمائة من الناس، واستخدام الأدوات الطبية الجديدة التي أوصت بها المنظمة، وتبني حزم اجتماعية لمرضى السل، والترخيص باستخدام اللقاح الجديد ضد السل، وزيادة الاستثمار في البحوث والابتكارات العلمية، ومكافحة أسباب الإصابة بالسل كسوء التغذية والسكري والإيدز واستهلاك التبغ والكحول.
 
ورحب مدير عام منظمة الصحة العالمية بإعلان قمة مجموعة العشرين، الذي تضمن عددًا من القضايا الصحية، مجددًا الالتزام بالتغطية الصحية الشاملة واتباع نهج صحة واحدة تشمل الإنسان وكوكب الأرض، وأهمية الطب التقليدي، ومبادرة الصحة الرقمية، ودعم إستراتيجية الاستجابة للطوارئ الصحية .

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

إنفوجرافيك.. من أين جاء زوار دبي بالنصف الأول 2023؟

تغطية اكتتاب الأفراد بطرح "لومي" 11.5 مرة بالسعر النهائي 66 ريال للسهم

سوق أبوظبي العالمي: إضافة 25 مديراً للأصول في النصف الأول من 2023

 

اقتصاد عالمى جرائم وحوادث المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو لتمويل الاستجابة للفيضانات في ليبيا جرائم وحوادث ليبيا تُقر ميزانية طوارئ بـ10 مليارات دينار لمعالجة أثار الإعصار جرائم وحوادث جوع وحرق الأرض.. منظمة عالمية: تغير المناخ يقوض جميع أهداف التنمية المستدامة اقتصاد عالمى هيئة السوق تحيل 25 مشتبهاً بهم إلى النيابة العامة للتلاعب بأسهم 84 شركة مدرجة تداول الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الصراع في البحر الأحمر يعطل إمدادات بخاخات الأنف الطبية في نيوزيلندا

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت وسائل إعلام نيوزيلندية، اليوم الثلاثاء، إن الصراع في البحر الأحمر يجعل من الصعب على النيوزيلنديين الحصول على رذاذ الأنف الممول.

وأفاد موقع stuff أن هذا لا يعني أن المستهلكين ليسوا محظوظين تمامًا، فقد تضطر فقط إلى إنفاق حوالي 25 دولارًا للحصول على البديل المتاح دون وصفة طبية.

وقالت شركة جرين كروس هيلث، التي تمثل شركتي يونيكيم ولايف فارماسي، إنه كان هناك تأخير في شحن بخاخات الأنف المقننة فليكسونيز الممولة.

وأضافت: “نحن نتفهم أن هذا يرجع إلى الأحداث في البحر الأحمر، مما يجعل الإمدادات إلى الصيدليات متقطعة بعض الشيء.”

وقالت شركة جرين كروس هيلث: “هذا ينطبق فقط على عبوة فليكسونيز الموجودة في الصيدليات وليس على المنتج الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية”.

وقالت وزارة الخارجية والتجارة النيوزيلندية في مارس/آذار الماضي إن هجمات الحوثيين على الشحن التجاري في البحر الأحمر تسببت في اضطرابات كبيرة في طرق التجارة البحرية التقليدية.

وقال متحدث باسم منظمة الصليب الأخضر الصحية إنه على الرغم من أن بخاخي الأنف يحتويان على نفس المادة الفعالة ويتم استخدامهما بنفس الطريقة، فإن المنتجات الفعلية تختلف في رموز منتجاتها، وكيفية استلامها وكيفية تسعيرها في الصيدليات في نيوزيلندا.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن أول عملية إجلاء طبي لعلاج أطفال فلسطينيين في إسبانيا
  • باحثة سياسية: نتنياهو يستغل المعركة الانتخابية الأمريكية لصالحه بعد انسحاب بايدن
  • الصحة العالمية تحذر من انتشار الأمراض المعدية وانهيار المنظومة الصحية في غزة
  • «الصحة العالمية» تبحث التعاون مع «دبي الإنسانية»
  • لمدة يومين.. قافلة طبية بقرية أبونبوت التابعة لإدارة دشنا الصحية بقنا
  • الكشف الطبي لـ 704 مواطن في قافلة طبية بالحاج سلام بفرشوط
  • الصحة العالمية تعرب عن قلق بالغ من إمكان تفشي الأوبئة في غزة
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر تفشي الأوبئة في غزة
  • الصحة العالمية: نحو 14 ألف شخص قد يحتاجون إلى إجلاء من غزة لتلقي العلاج
  • الصراع في البحر الأحمر يعطل إمدادات بخاخات الأنف الطبية في نيوزيلندا