الصحة العالمية: إمدادات طبية إلى ليبيا.. وضحايا زلزال المغرب تستمر بالزيادة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
مباشر: دعا تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، قادة العالم إلى العمل على إحراز تقدم في مجال الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، ووضع توفير الصحة للجميع في مقدمة جدول الأعمال السياسي، وتطبيق الدروس المستفادة من وباء كوفيد 19، وتنشيط العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة وإعادتها إلى المسار الصحيح.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، في جنيف قبل انعقاد قمة أهداف التنمية المستدامة في الدورة الحالية الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي يتخللها الأسبوع القادم ثلاثة اجتماعات رفيعة المستوى تتعلق بالصحة، حيث يتناول أحدها التأهب والاستجابة للأوبئة، ويصدر عنه إعلان سياسي لتعزيز حوكمة وتمويل الأمن الصحي العالمي، وهو الإعلان الذي يدعم المفاوضات الجارية لصياغة صك دولي بذلك، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس".
وحول الفيضانات في ليبيا، أكد أن المنظمة تعمل بشكل وثيق مع السلطات الليبية، وقد أطلقت المنظمة 2 مليون دولار أمريكي من صندوقها للطوارئ لدعم الاستجابة، ونشر الفرق الطبية في المناطق المنكوبة.
وأعلن، أدهانوم عن وصول شحنة إمدادات طبية غدًا إلى ليبيا تشمل 28 طنًا متريًا من مستلزمات الإسعافات الأولية والعمليات الجراحية والأدوية وإمدادات الطوارئ الطبية.
وحول زلزال المغرب قال إن أعداد الضحايا تستمر في الزيادة، والحكومة المغربية تدير عمليات الإغاثة والاستجابة هناك، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية مستعدة لرفع مستوى الاستجابة وتقديم المساعدات الطبية إذا لزم الأمر.
كما يعقد اجتماعا حول التغطية الصحية الشاملة الذي التزمت به دول العالم ضمن أهداف التنمية المستدامة، فيما يركز الاجتماع الثالث على مكافحة السل.
وأشار أدهانوم، إلى أن الوباء والصراعات عكست التقدم المحرز في مجال مكافحة السل، داعيًا إلى وضع أهداف محددة للعمل خلال السنوات الخمس القادمة وهي وصول أدوات الوقاية والتشخيص والعلاج من السل إلى 90 بالمائة من الناس، واستخدام الأدوات الطبية الجديدة التي أوصت بها المنظمة، وتبني حزم اجتماعية لمرضى السل، والترخيص باستخدام اللقاح الجديد ضد السل، وزيادة الاستثمار في البحوث والابتكارات العلمية، ومكافحة أسباب الإصابة بالسل كسوء التغذية والسكري والإيدز واستهلاك التبغ والكحول.
ورحب مدير عام منظمة الصحة العالمية بإعلان قمة مجموعة العشرين، الذي تضمن عددًا من القضايا الصحية، مجددًا الالتزام بالتغطية الصحية الشاملة واتباع نهج صحة واحدة تشمل الإنسان وكوكب الأرض، وأهمية الطب التقليدي، ومبادرة الصحة الرقمية، ودعم إستراتيجية الاستجابة للطوارئ الصحية .
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
إنفوجرافيك.. من أين جاء زوار دبي بالنصف الأول 2023؟
تغطية اكتتاب الأفراد بطرح "لومي" 11.5 مرة بالسعر النهائي 66 ريال للسهم
سوق أبوظبي العالمي: إضافة 25 مديراً للأصول في النصف الأول من 2023
اقتصاد عالمى جرائم وحوادث المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو لتمويل الاستجابة للفيضانات في ليبيا جرائم وحوادث ليبيا تُقر ميزانية طوارئ بـ10 مليارات دينار لمعالجة أثار الإعصار جرائم وحوادث جوع وحرق الأرض.. منظمة عالمية: تغير المناخ يقوض جميع أهداف التنمية المستدامة اقتصاد عالمى هيئة السوق تحيل 25 مشتبهاً بهم إلى النيابة العامة للتلاعب بأسهم 84 شركة مدرجة تداول الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. وصول 20 طن من المساعدات الطبية الروسية
أفاد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، اليوم، بوصول 20 طنًا من المساعدات الطبية من روسيا إلي القطاع الصحي اللبناني.
وأشار الوزير الأبيض، إلى أن هذه الطائرة ليست الأولى التي تصل من روسيا، لكن شحنة المساعدات اليوم مخصصة للقطاع الصحي، مضيفا أنها جاءت في الوقت المناسب.
وتشهد لبنان توسعات في الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان تطال مناطق كبيرة مثل صور وبعلبك وغيرها، وتستهدف كذلك القطاع الصحي والمستشفيات مثل بعلبك، وتبنين، وحيرام وغيرها.
وأكد وزير الصحة اللبناني، أن كل تلك الاعتداءات تضغط على القطاع الصحي، لذلك فإن وصول هذه المساعدات هو أمر مهم جدا يمكّن القطاع الصحي من القيام بواجباته تجاه مجتمعه وأهله، وفي الوقت نفسه تشكل هذه المساعدات بالنسبة إلينا أمرا معنويا وليس ماديا فقط.
وأوضح أن الجميع يعلم أن هناك علاقات ممتازة بين لبنان وروسيا منذ زمن بعيد وحتى في القطاع الصحي هنالك الكثير من الأطباء والعاملين الذين درسوا في روسيا ويعملون حاليا ضمن القطاع الصحي لعلاج أهلهم ومجتمعهم.